خبر يبدو عادي وهو اعتزال الفنان المغربي المطرب عبدا لهادي بالخياط للغناء. وتفرغه للدعوة الى الله في اطار حركة التوحيد ,
وهدا ليس بالجديد, وخصوصا ادا علمنا ان مطربنا سبق ان خطى نفس الخطوة ايام الحسن الثاني عندما سافر الى بؤر التوتر واخذ مكانه ه كمؤذن بمساجد ا افغانستان فغير هندامه وأطلق لحينه حتى اتكون حرة طليقة ...إلا ان مطربنا سرعان ما تخلى عن الفكرة وعاد الى جادة ألصواب بفعل تدخل ألمخزن في نازلة الحال كما يقول ألفقهاء, هدا التدخل الذي جدبه مرة اخرى الى الميكرفون ليصيح من جديد بأعلى صونه, وينوه بالمشاركين والشباب في استوديو قناة الشيخ لعين السبع ,,,,,,
وهاهو اليوم يعود من جديد لإعلان التوبة مرة أخرى. ويبدو ان الشيخ انتسب هذه المرة الى جهة اسلامية وهي جماعة الدعوة والتبليغ تحت اسم الشيخ بالخياط . فهنيئا كبيرا لمطربنا اكبير, الذي اعلن هده المرة ثوبته ألنصوح, في ا انتظار ردة فعل المخزن الذي لن يألو جهدا في ارجاع ع الامور الى نصابها ,لأننا مازلنا في حاجة الى خدمات الشيخ عبد الهادي على استوديوهات المغرب 2 . رغم انه اعلن ثوبته . ووجه اول انتقاد لقناة الشيخ المتخصصة في العري المتعمد وهدا كافي للتفكير في استرجاعه واتقاده من براثين الارهاب ..وهذا هو الجهد الدي يتعين على الشرقي الضريس ان يبدله او يترك المهمة للوزير الحركي العنصر ...لاقناع الشيخ بلخياط ....
الشيخ عبد الهادي اصر على اعلان التوبة . وبرر موقفه ببلوغه الثالثة والسبعين ويستحسن ان يتقرب الى الله, بدلا من اضاعة اوقات صلاته وتصوفه. في الرقص الى جانب حقدته, على بلاتوه العري بقناة الشيخ , ولكن الظروف الحالية يصعب فيها على الشيخ عبد الهادي ان يلتحق بركب الشيوخ الذين اعلن بعظهم ثوبته , وشن حملة على الركوع والسجود للملك وأفاض الباقي في انتقاد قنوات العري والرقص والفساد .....بينما انشغل اخرون لفتاوى الجنس ..والخيزو ويد المهراز....
لا شك ان الشيخ عبد الهادي لن يكون مرحبا به كثيرا نادي الشيوخ . ليس لعدم اهليته وخصوصا في ميدان الاغاني الدينية او مواويل الاسلامية . ولكن الخوف هو ان يتبعه حفدته ومريدوه الى حلبة ألمسجد انه سيكون المنافس الشرس للشيخ القز ابري بساحة المسجد العظيم مسجد الحسن الثاني ..وخصوصا ان ارقام السيد مندوب التخطيط الحليمي تفيد ان التدين لدى الشباب يأتي قبل العمل ؟ .في انتظار ان يعلن الباقون ثوبتهم كالدكالي والغاوي وعبده البشير والتائبات ايضا نعيمة سميح وأخريات ممن يستهويهن الحجاب البلدي ....ولكن لا اظن ان هده الثوبة جاءت في وقتها بل يمكن تن تكون سابقة لأوانها . لان لبلخياط جمهوره في الغناء ويمكن ان يتبعه لهدا وجب الحذر في انتقاد قناة الشيخ ....والطعن في برنامج استوديو القناة الثانية الذي كان شيخنا عبد الهادي الى وقت قريب ضمن افراد لجنته ياخد نصيبه بما جادت به صناديق القناة . ولكن على شيخنا ان لايبخس كل ما تقدمه القناة الثانية , فالى جانب العري والرقص والقفز, والايحاءت هناك برنامج جيد . يعنى بشباب من نوع اخر. وهو شباب القران والتجويد, والقراءت السبع, وقد برع فيه العديد من المواهب الشابة ,وأصبح لها صيت خارج الوطن شانهم شان المطربين العراة ومنهم شابات تالقن بجدارة في تجويد القران بقراءات مختلفة . ولا باس ادا خرج مطربنا الكبير من بأب استوديو العري ,وتوجه عبر الباب الاخر الى استوديو التجويد , ويدخل هذه المرة ضمن لجنة المراقبة الصوتية, وهذا هو مكان الشيخ عبد الهادي لان الثوبة تجب ما قبلها . والقناة الثانية تنتظرك بالزى الجديد وباللقب السبعيني (الشيخ )
والذي يقابل ثوبه بالخياط المطرب من الجهة الأخرى. هي ردة وزيرنا الاسلامي الاول بنكيران , وهنا لا اقصد ان الوزير الاول ارتد عن دينه ( حاشا) معاد الله , وإنما اقصد ان السيد بنكيران ن ارتد عن مبادئه وأفكاره خلال الحملة الانتخابية ووعوده للمواطنين . واليوم وفي حواره الاخير مع جامع والبارودي لم يكن لا جامعا ولا مانعا ولا مسلحا بما يكفيه من بارود الخطابة المعهودة فيه لإقناع المغاربة بأسباب نزول الزيادة المهمة في اسعار المحروقات التي لاشك انها ستحرق بعضا من اوراق حكومة باها---- بنكيران--- والخلفي ....
السيد الو زير الاول اعلن عن ردته بصفة صريحة ومن خلال تصريحاته حول كل مواضيع المرحلة والموضوعة على برنامج الحكومة ألتي شكلت البرنامج الانتخابي لحزب المصباح .هده الوعود بقيت وستبقى حبرا على ورق وستعرف انتكاسات كبيرة ....الاستاذ عبد الاله بنكيران في برنامجه الاخير على قنوات المغرب كاملة. من الرباط الى .عين السبع .فالعيون .اشهر سيف الدكتاتورية الاسلامية عندما قمع السي جامع ومنعه من الكلام كأنه في برنامج موجه للجمهور مباشرة.وليس برنامجا حواريا كما سموه على القنوات الثلاث وإنما كان برنامجا استبداديا فرديا فرضته وزارة الخلفي. ضدا على القانون الإعلامي. وانتقاما من اقطاب الدوزيم . اما السيدة البارودي فكان منظرها يثير الشفقة اد (تكمشت) امام السيذ الوزير دون حركة . كأنها تؤثث فضاء غير فضائها الصحفي . وقد قرأ السيد بنكيران بحسه الاسلامي موقف السيدة االبارودي عندما لطمها بسؤال لا يخلو من بعض التهكم ( ياك ما بغيت شي منصب الالا فاطمة )
الاكيد ان السيذ الوزير الاول لم يكن مقنعا كعادته في السابق من الايام وخصوصا خلال حملاته الانتخابية . عندما تحول الى ناطق باسم سوق الجملة وهو ما عابه عليه الكثير من المتتبعين . المهم ان الحوار ومباشرة معكم وووهم جميعا لم يصب في مصلحة الوزير الاول . عندما حاول تبرير الزيادة في المحروقات . التي هي اصلا من استراتيجة عمل الدولة (وليس الحكومة ). ولكن الاهم هو نجاح السيذ الوزير الاول في ابراز ثمن البنان ( les bannanne) وحسنا فعل عندما اكتفى( بالموز) ولم يذكر الخيزو(الجزر) الذي ذكره عالمنا الجليل في فتواه الجنسية لفائدة بعض النسوة وكان عليه ان يدكر ثمنه تتميما لفتوى الشيخ ......
وحده البنان الذي حدد ثمنه في ثمان دراهم . والذي لاشك انه يشكل مدخول الفرد اليومي في المغرب .في المناطق التي لأتعرف لا بنان ولا برقوق المناطق النائية . المهم ان بنان بنكيران موجه لحنان وليس ليطو ومماس بأعالي الجبال والقفار حيث العدالة والتنمية تفتقر الى قاعدة شعبية التي تهكم منها السيد بنكيران قائلا (مكتهمنيش) .....
لكن بنكيران عندما ذكر البنان تحدث بحس عالم الفيزياء الذي يعرف ان للموز (قشور) وحتى اوضحها بلغته ( ) وهذه القشور هي التي ستوضع تحت الاقدام المتعددة لحكومته , وتنزلق بها بعيدا وبلا عودة .......
والله اعلم على قول الفقهاء .
محمد سامي (محام )
التعليقات (0)