مواضيع اليوم

الاعلام التربوي وحفل تخرج

عوني عارف ظاهر

2010-12-13 07:10:33

0

الاعلام التربوي وحفل تخرج

خلال اختتام مشروع "تطوير قدرات العاملين في الاعلام التربوي" بالتعاون مع شبكة أمين
الوزيرة العلمي تؤكد على أهمية الإعلام ووسائل الاتصال في النهوض بالواقع التربوي


رام الله- كتب عبد الحكيم ابو جاموس ..أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذة لميس العلمي على أهمية الإعلام ووسائل الاتصال، وخاصة في ظل ثورة المعلومات وتطورها الهائل والمتسارع، ودورها الكبير في النهوض بالواقع التربوي.
جاء ذلك خلال حفل تخريج المشاركين في دورة "تنمية وتطوير قدرات العاملين في العلاقات العامة والإعلام" في مديريات التربية والتعليم في محافظات الوطن كافة، الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية وبدعم من وكالة التنمية الأمريكية.
وحضر الحفل د. بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير، والمدير التنفيذي لشبكة أمين خالد ابو عكر، ونقيب الصحفيين د. عبد الناصر النجار، ومدير الاعلام التربوي في الوزارة عبد الحكيم أبو جاموس, وعدد من مدراء التربية في المحافظات، ورؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة ومديرياتها، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والرسمية، ونخبة من التربويين ورؤساء المعاهد والكليات الجامعية.
وبينت العلمي مدى الدور الكبير الذي يضطلع به الإعلام ووسائل الاتصال المختلفة بالنهوض بالواقع التربوي، والذي تتعدى معانيه حدود التعليم لتصل إلى التأثير في مقومات السلوك في الشارع والمؤسسات التربوية، انطلاقاً من مسؤولية الإعلام الواعي في تفعيل روح المسؤولية ومبدأ النقد الفاعل والبناء والمتخصص البعيد عن العشوائية والانتقائية.
إعلام تربوي متخصص
وقالت العلمي: "إن الوزارة تهتم وتتجه نحو تفعيل إعلام تربوي متخصص، يبحث في مقومات وتفاصيل العمل التربوي، إعلام يتجسد فيه الميدان التربوي بكل همومه وتحدياته، إعلام يحث على الإبداع وفيه الكثير من التربية".
ودعت العلمي إلى التعمق والتفكير جلياً في مكونات العمل التربوي وقضاياه، ومهارات الإعلام والاتصالات وأشكاله، والاستفادة من تقنيات الاتصال وعلومه، للحفاظ على أهداف التربية وأصالتها عبر تقديم رسائل إعلامية هادفة تمكن أبناء المجتمع من إدراك المفاهيم واكتساب المهارات والخبرات وتنمية الاتجاهات.
واكدت ان الوزارة تسعى الى الاستثمار في كل الوسائل الممكنة والفاعلة وخاصة كل وسائل الاعلام التي يمكن ان تسهم في تحسين واقعنا التربوي والتعليمي من خلال الخطة الخمسية الثانية ضمن اهداف الوزارة الاربعة والتي تتمثل بضمان زيادة فرص الالتحاق بالتعليم للجميع وتحسين قدرة النظام على الاحتفاظ بهم والسعي نحو تحسين نوعية التعليم وتطوير قدرات التخطيط والادارة والانظمة المالية والادارية وتعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني.
ودعت العلمي الى عدم الوقوف عند هذا الحد من التدريب والتطوير, مشددة على تحفيز وسائل الاعلام المختلفة للقيام بوظائف التربية في المجتمع عبر تقديم رسائل اعلامية من خلال غرس ونقل تراثنا الثقافي والحضاري وغرس مشاعر الهوية الوطنية وتمكين ابناء المجتمع من ادراك المفاهيم واكتساب المهارات والتزود بالخبرات وتنمية الاتجاهات وتعديل السلوك فيه.
من جانبه، عبر المدير التنفيذي لشبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر عن اعتزازه وفخره بالشراكة الحقيقية التي توليها الوزارة للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني.
وشكر أبو عكر وزيرة التربية والتعليم العالي على رعايتها للحفل وايلائها أهمية قصوى في متابعة المشروع، وعبر عن سعادته بالعمل مع الوزارة لقناعته التامة بالدور الهام الذي تقوم به من اجل بناء المجتمع الفلسطيني. وأضاف أبو عكر انه يجب التركيز على النشاطات الحقيقية والخدمات الجليلة التي تقدمها الوزارة للمواطن الفلسطيني.
وأكد أبو عكر على الدور المهم للمشروع في إرسال صورة قريبة لنشاطات وزارة التربية والتعليم العالي وتطوير مهارات العاملين في مجال الإعلام الحكومي والتربوي. وتطرق إلى أن المشروع لم يركز على الجانب التدريبي والتعليمي فحسب، بل تجاوزه إلى توفير بعض التجهيزات وتحديداً آلات التصوير بما يمكن المتدربين من إعداد تقارير وقصص صحفية بمقدورهم تزويد وسائل الإعلام بها في كل محافظة.
ثقافة الإعلام التربوي
ودعا نقيب الصحفيين د.عبد الناصر النجار إلى خلق ثقافة الإعلام التربوي لدى طلبة المدارس كافة بحيث يصبح كل طالب وطالبة قادراً على قراءة أي معلومة إعلامية، وشدد النجار على ضرورة التركيز على قصص الإبداع والنجاح في المدارس الفلسطينية كما حث وسائل الإعلام المختلفة للاهتمام بها.
وبين النجار انه وفي ظل انسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني يأتي الدور الفاعل للإعلام في نقل المعلومة الصحيحة، وتسليط الضوء على الانجازات والسلبيات، وصولاً للتغير اللازم وخلق وعي حقيقي قائم على الفهم والإدراك بعيداً عن التمجيد وإعلام العلاقات العامة.
وشكرت مهانه هنديلي ممثلة وكالة USAID"" وزيرة التربية والتعليم الأستاذة لميس العلمي وطاقم الوزارة، على جهدهم وتعاونهم لإنجاح هذه الدورة، من اجل تحسين قدرات الموظفين الاعلاميين. وأشادت هنديلة بالمشروع والقائمين عليه الذي يقدم الخدمات والتدريب للعاملين في مؤسسات السلطة الفلسطينية من اجل الرقي بالواقع الاعلامي وآلياته نظراً لدوره المهم في إحداث التنمية الوطنية والبشرية.
ودعا عمر عبد الرحمن رئيس قسم العلاقات والإعلام في تربية قباطية في كلمة الخريجين، إلى تأسيس محطة إذاعية تربوية لإبراز أنشطة الوزارة المختلفة وذلك لتعميم الثقافة التربوية ليتمكن الأطفال من تحسين أدائهم وسلوكهم من خلال برامج إذاعية وإعلامية. وقال إن الدورة شكلت تجربة نوعية، منوهاً إلى انعكاساتها الإيجابية على المشاركين وإكسابهم مهارات مختلفة تتعلق بطبيعة العمل الإعلامي وقواعده.
وركزت الدورة على خلق حالة من التواصل بين الإعلاميين التربويين والمؤسسات الإعلامية المختلفة للارتقاء بمستوى الإعلام التربوي وتوفير المعلومة التي تستحق النشر مما يساهم في تطوير العملية التعليمية.
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته جبريل حجة رئيس قسم اإعلام في الوزارة، توزيع الشهادات على خريجي الدورة الذين عبروا بدورهم عن مدى أهميتها في إعادة تأهيلهم وفتح المجال أمامهم للاستفادة وتبادل الخبرات وتصويب الأداء في عملهم الإعلامي.
وفيما يلي أسماء الخريجين: ريما طحاينة الأحمد، عزيز عثمان الرفاعي،
عمر عبد الرحمن، عوني ظاهر، علا شلاميش، أسمهان عزوني، إسحق رضوان السامري، مراد اشتيوي، محمد الأقرع، أنور دوابشة، رمضان فنون، موسى أبو رومي، سوسن الصفدي، خلود دراس، سارة زلوم، محمود الشروف، طلب أبو صبيح، نيلا عطية

وهذا هو النص الكامل لكلمة الخريجين القاها  الاستاذ عمر عبد الرحمن رئيس قسم العلاقات العامة في قباطية وهواحد الخريجين تصوير ومنتاج عوني ظاهر وانا احد الخريجين ايضا 

 

او اضغط الرابط

www.youtube.com/watch




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات