ونعت أسرة المؤسسة الفلسطينية للاعلام الزميل المرحوم اصيل دروزة االذي عمل مصورا منذ ما يزيد على 20 عاما
وكان الزميل الراحل، الذي يعد من أوائل المصورين الصحفيين الذين أدخلوا الكاميرات الرقمية إلى عالم الصحافة الفلسطينية التحق بعمله في "المؤسسة الفلسطينية للاعلام منذ خمسة سنوات تميز خلالها بتفانيه وحبه للعمل، وإبداعه في صوره التي شارك فيها بمعارض محلية وعربية وعالمية متخصصة.
ويشيع جثمان الراحل اليوم السبت من المسجد الكبير من البلدة القديمة الى المقبرة الشرقية في حين يقام بيت العزاء في ديوان القيسارية للرجال لمدة ثلاثة ايام وللنساء بمنزل المرحوم في في شارع يافا بجانب الملعب البلدي
وكان وقع خبر رحيل الزميل اصيل دروزة بالغ التأثير على زملائه وهو المعروف بدماثة خلقه، وقربه من الجميع إنسانا ودوداً، قويا قوة تجلت في تعامله الطبيعي مع المرض الذي أصابه قبل فترة وجيزة
وقال الاعلامي غازي ابوكشك المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للاعلام اعتبر أن رحيل اصيل دروزة "خسارة كبيرة لمهنة التصوير".
وقال الزميل ابوكشك "عرفته زميلا مصورا متميزا في عمله صاحب بصمات راسخة ولقطات تصويرية متقنة تجعل للصورة روحا تعيش منها".
واستذكر الزميل الاعلامي غازي ابوكشك الراحل الذي كان من أوائل المصورين الذين أدخلوا الكاميرا الرقمية إلى الصحافة الفلسطينية ، مشيدا بإبداعاته التي كانت تتجلى في صور تعبق بالألوان وتعيش الحياة بأفراحها وأحزانها مع مصورها.
وقال "اعتصرني الألم كثيرا حين سماعي خبر رحيل زميلي وصديقي ، فلقد عرفت فيه ذاك الرجل العنيد المثابر الذي لا يشعر بالتعب ولا يعترف بالمرض".
وقال ابوكشك إن "الراحل دروزة كان طيلة سني عمره محبا للناس، واجتماعيا صاحب واجب، خلوقا لا يعرف الكلل والتعب".
واعتبر أن دروزة أفنى عمره وفيا للكاميرا والصورة، مقدما أنموذجا إبداعيا للمصور الفلسطيني الذي لطالما تميز بتقديره للمهنة.
التعليقات (0)