مواضيع اليوم

الاعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة

ابورفاد العليي

2011-05-15 10:25:45

0

 نقد الاعجاز العددي

( هذه المقالة للرد على دعاة الاعجاز العددي للقران الكريم الذين زجو بالكتاب الكريم في بحور الاحصائيات والخواص العددية )

هذة هى معلقة لبيد بن ربيعة كاملة

1

عَفَتِ  الدِّيَارُ   مَحَلُّهَا   فَمُقَامها         بِمِنَىً  تَأَبَّـدَ  غَوْلُهَا  فَرِجَامها

2

فَمَدَافِعُ  الرَّيَّانِ  عُرِّيَ  رَسْمها        خَلَقَاً كَمَا ضَمِنَ  الوُحِيَّ سِلامها

3

دِمَنٌ  تَجَرَّمَ  بَعْدَ   عَهْدِ  أَنِيسِهَا           حِجَجٌ  خَلَوْنَ  حَلالُهَا  وَحَرَامها

4

رُزِقَتْ  مَرَابِيْعَ  النُّجُومِ  وَصَابَهَا           وَدْقُ  الرَّوَاعِدِ  جَوْدُهَا   فَرِهَامها

5

مِنْ  كُلِّ  سَارِيَةٍ  وَغَادٍ   مُدْجِنٍ           وَعَشِيَّةٍ    مُتَجَـاوِبٍ    إِرْزَامها

6

فَعَلا  فُرُوعُ  الأَيْهُقَانِ  وأَطْفَلَتْ           بِالجَلْهَتَيْـنِ  ظِبَاؤُهَا   وَنَعَامها

7

وَالعِيْـنُ  سَاكِنَةٌ  عَلَى  أَطْلائِهَا           عُوذَاً  تَأَجَّلُ  بِالفَضَـاءِ   بِهَامها

8

وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا           زُبُرٌ   تُجِدُّ    مُتُونَهَا   أَقْلامها

9

أَوْ رَجْعُ  وَاشِمَةٍ  أُسِفَّ  نَؤُورُهَا          كِفَفَاً   تَعَرَّضَ   فَوْقَهُنَّ   وِشَامها

10

فَوَقَفْتُ  أَسْأَلُهَا  وَكَيْفَ  سُؤَالُنَا           صُمَّاً  خَوَالِدَ  مَا   يَبِيْنُ   كَلامها

11

عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا          مِنْهَا   وَغُودِرَ   نُؤْيُهَا    وَثُمَامها

12

شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ  تَحَمَّلُوا          فَتَكَنَّسُوا   قُطُنَاً   تَصِرُّ    خِيَامها

13

مِنْ  كُلِّ  مَحْفُوفٍ  يُظِلُّ  عِصِيَّهُ          زَوْجٌ  عَلَيْـهِ  كِلَّـةٌ  وَقِرَامها

14

زُجَلاً كَأَنَّ  نِعَاجَ  تُوْضِحَ  فَوْقَهَا          وَظِبَاءَ   وَجْرَةَ   عُطَّفَـاً  أرْآمها

15

حُفِزَتْ  وَزَايَلَهَا  السَّرَابُ  كَأَنَّهَا          أَجْزَاعُ   بِيشَةَ   أَثْلُهَا   وَرِضَامها

16

بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارَ  وقَدْ  نَأَتْ           وتَقَطَّعَتْ   أَسْبَابُهَا   وَرِمَامها

17

مُرِّيَةٌ  حَلَّتْ  بِفَيْدَ  وَجَـاوَرَتْ           أَهْلَ  الحِجَازِ  فَأَيْنَ  مِنْكَ  مَرَامها

18

بِمَشَارِقِ  الجَبَلَيْنِ   أَوْ  بِمُحَجَّرٍ           فَتَضَمَّنَتْهَا   فَـرْدَةٌ    فَرُخَامها

19

فَصُوائِقٌ  إِنْ   أَيْمَنَتْ   فَمَظِنَّـةٌ          فِيْهَا  وِحَافُ القَهْرِ  أَوْ  طِلْخَامها

20

فَاقْطَعْ  لُبَانَةَ  مَنْ  تَعَرَّضَ  وَصْلُهُ           وَلَشَرُّ  وَاصِلِ   خُلَّـةٍ   صَرَّامها

21

وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ  وَصَرْمُهُ           بَاقٍ  إِذَا  ظَلَعَتْ  وَزَاغَ   قِوَامها

22

بِطَلِيحِ  أَسْفَـارٍ  تَرَكْنَ   بَقِيَّـةً          مِنْهَا   فَأَحْنَقَ   صُلْبُهَا   وسَنَامها

23

فَإِذَا  تَغَالَى  لَحْمها  وَتَحَسَّرَتْ           وَتَقَطَّعَتْ  بَعْدَ  الكَلالِ  خِدَامها

24

فَلَهَا  هِبَابٌ  فِي  الزِّمَامِ   كَأَنَّهَا           صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامها

25

أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ  لأَحْقَبَ  لاَحَهُ          طَرْدُ  الفُحُولِ وَضَرْبُهَا  وَكِدَامها

26

يَعْلُو بِهَا حَدَبَ  الإِكَامِ  مُسَحَّجٌ           قَدْ  رَابَهُ  عِصْيَانُهَا   وَوِحَامها

27

بِأَحِزَّةِ  الثَّلَبُوتِ   يَرْبَأُ   فَوْقَـهَا           قَفْرَ   المَرَاقِبِ   خَوْفُهَا    آرَامها

28

حَتَّى  إِذَا  سَلَخَا  جُمَادَى  سِتَّةً           جَزْءاً   فَطَالَ   صِيَامُهُ   وَصِيَامها

29

رَجَعَا  بِأَمْرِهِمَا  إِلىَ   ذِي   مِرَّةٍ          حَصِدٍ  وَنُجْحُ  صَرِيْمَةٍ  إِبْرَامها

30

وَرَمَى دَوَابِرَهَا  السَّفَا  وَتَهَيَّجَتْ           رِيْحُ المَصَايِفِ  سَوْمها وَسِهَامها  

31

فَتَنَازَعَا  سَبِطَاً   يَطِيْرُ   ظِلالُـهُ           كَدُخَانِ  مُشْعَلَةٍ  يُشَبُّ  ضِرَامها

32

مَشْمُولَةٍ  غُلِثَتْ   بِنَابتِ   عَرْفَجٍ          كَدُخَانِ  نَارٍ  سَاطِعٍ   أَسْنَامها

33

فَمَضَى  وَقَدَّمها  وَكَانَتْ   عَادَةً          مِنْهُ  إِذَا   هِيَ  عَرَّدَتْ  إِقْدَامها

34

فَتَوَسَّطَا عُرْضَ  السَّرِيِّ  وَصَدَّعَا           مَسْجُـورَةً   مُتَجَاوِرَاً    قُلاَّمها

35

مَحْفُوفَةً  وَسْطَ   اليَرَاعِ   يُظِلُّهَا           مِنْهُ  مُصَرَّعُ  غَابَـةٍ   وَقِيَامها

36

أَفَتِلْكَ  أَمْ    وَحْشِيَّةٌ    مَسْبُوعَةٌ           خَذَلَتْ  وَهَادِيَةُ  الصِّوَارِ  قِوَامها

37

خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ  الفَرِيرَ  فَلَمْ  يَرِمْ           عُرْضَ  الشَّقَائِقِ  طَوْفُهَا  وَبُغَامها

38

لِمعَفَّرٍ  قَهْدٍ   تَنَـازَعَ  شِلْـوَهُ           غُبْسٌ كَوَاسِبُ  لا  يُمَنَّ  طَعَامها

39

صَادَفْنَ  منهَا   غِـرَّةً   فَأَصَبْنَهَا          إِنَّ  الْمَنَايَا  لاَ   تَطِيشُ   سِهَامها

40

بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيـمَةٍ           يُرْوِي  الْخَمَائِلَ  دَائِمَاً تَسْجَامها

41

يَعْلُو   طَرِيقَةَ  مَتْنِهَا    مُتَوَاتِـرٌ           فِي  لَيْلَةٍ  كَفَرَ  النُّجُـومَ غَمَامها

42

تَجَتَافُ  أَصْلاً  قَالِصَاً   مُتَنَبِّـذَاً           بعُجُوبِ  أَنْقَاءٍ  يَمِيلُ   هُيَامها

43

وَتُضِيءُ  في  وَجْهِ  الظَّلامِ  مُنِيرَةً          كَجُمَانَةِ  الْبَحْرِيِّ   سُلَّ   نِظَامها

44

حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الظَّلامُ وَأَسْفَرَتْ          بَكَرَتْ  تَزِلُّ  عَنِ الثَّرَى  أَزْلاَمها

45

عَلِهَتْ  تَرَدَّدُ  في  نِهَاءِ   صُعَائِدٍ           سَبْعَاً  تُؤَامَاً    كَامِـلاً    أَيَّامها

46

حَتَّى  إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ  خَالِقٌ           لَمْ  يُبْلِـهِ  إِرْضَاعُهَا  وَفِطَامها

47

فَتَوَجَّسَتْ  رِزَّ  الأَنِيسِ   فَرَاعَهَا           عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُ  سُقَامها

48

فَغَدَتْ كِلاَ الْفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ           مَوْلَى  الْمَخَافَةِ  خَلْفُهَا   وَأَمَامها

49

حَتَّى  إِذَا  يَئِسَ  الرُّمَاةُ  وَأَرْسَلُوا           غُضْفَاً  دَوَاجِنَ  قَافِلاً   أَعْصَامها

50

فَلَحِقْنَ  وَاعْتَكَرَتْ  لَهَا مَدْرِيَّـةٌ          كَالسَّمْهَرِيَّةِ   حَدُّهَا   وَتَمَامها

51

لِتَذُودَهُنَّ  وَأَيْقَنَتْ  إِنْ  لَمْ  تَذُدْ           أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ  حِمَامها

52

فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ          بِدَمٍ وَغُودِرَ  في  الْمَكَرِّ  سُخَامها

53

فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى           وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ  السَّرَابِ  إِكَامها

54

أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا  أُفَـرِّطُ  رِيبَـةً           أَوْ  أَنْ  يَلُومَ  بِحَاجَةٍ   لَوَّامها

55

أَوَ  لَمْ  تَكُنْ  تَدْرِي  نَوَارُ بِأنَّنِي           وَصَّالُ   عَقْدِ   حَبَائِلٍ    جَذَّامها

56

تَرَّاكُ  أَمْكِنَةٍ  إِذَا  لَمْ   أَرْضَـهَا           أَوْ  يَعْتَلِقْ  بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامها

57

بَلْ أَنْتِ لا  تَدْرِينَ كَمْ  مِن  لَيْلَةٍ          طَلْقٍ   لَذِيذٍ   لَهْوُهَا   وَنِدَامها

58

قَدْ  بِتُّ  سَامِرَهَا  وَغَايَةَ   تَاجِرٍ           وَافَيْتُ  إِذْ  رُفِعَتْ  وَعَزَّ  مُدَامها

59

أُغْلِي السِّبَاءَ  بكُلِّ  أَدْكَنَ  عَاتِقٍ           أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ  وَفُضَّ  خِتَامها

60

بِصَبُوحِ  صَافِيَةٍ  وَجَذْبٍ  كَرِينَةٍ           بِمُوَتَّـرٍ    تَأْتَالُـهُ    إِبْهَامها

61

بَادَرْتُ حَاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ           لأَعُلَّ  مِنْهَا  حِينَ   هَبَّ   نِيَامها

62

وَغَدَاةَ  رِيحٍ  قَدْ  وَزَعْتُ   وَقِرَّةٍ          قَدْ أَصْبَحَتْ بِيَدِ  الشَّمَالِ  زِمَامها

63

وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِي          فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ  لِجَامها

64

فَعَلَوْتُ  مُرْتَقَبَاً  عَلَى  ذِي  هَبْوَةٍ          حَرِجٍ   إِلَى    أَعْلاَمِهِنَّ    قَتَامها

65

حَتَّى  إِذَا  أَلْقَتْ  يَدَاً  في   كَافِرٍ          وَأَجَنَّ  عَوْرَاتِ   الثُّغُورِ  ظَلامها

66

أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِ مُنِيفَةٍ           جَرْدَاءَ   يَحْصَرُ  دُونَهَا   جُرَّامها

67

رَفَّعْتُهَا  طَرْدَ  النّعَـامِ   وَشَلَّـهُ          حَتَّى  إِذَا سَخِنَتْ  وَخَفَّ عِظَامها

68

قَلِقَتْ  رِحَالَتُها  وَأَسْبَلَ   نَحْرُهَا          وَابْتَلَّ  مِن  زَبَدِ  الحَمِيمِ  حِزَامها

69

تَرْقَى وَتَطْعَنُ في  الْعِنَانِ  وَتَنْتَحِي          وِرْدَ  الْحَمَامَةِ  إِذْ  أَجَدَّ  حَمَامها

70

وَكَثِيرَةٍ   غُرَبَاؤُهَـا  مَجْهُولَـةٍ           تُرْجَى  نَوَافِلُهَا   وَيُخْشَى   ذَامها

71

غُلْبٍ  تَشَذَّرُ   بِالذُّخُولِ   كَأَنَّهَا          جِنُّ  الْبَدِيِّ   رَوَاسِيَاً   أَقْدَامها

72

أَنْكَرْتُ  بَاطِلَهَا  وَبُؤْتُ   بِحَقِّهَا           عِنْدِي وَلَمْ  يَفْخَرْ  عَلَيَّ  كِرَامها

73

وَجَزُورِ  أَيْسَارٍ  دَعَوْتُ  لِحَتْفِهَا           بِمَغَالِقٍ   مُتَشَابِـهٍ   أَجْسَامها

74

أَدْعُو  بِهِنَّ  لِعَاقِرٍ  أَوْ   مُطْفِـلٍ           بُذِلَتْ  لِجِيرَانِ   الجَمِيعِ  لِحَامها

75

فَالضَّيْفُ  وَالجَارُ الَجَنِيبُ  كَأَنَّمَا          هَبَطَا   تَبَالَةَ   مُخْصِبَاً   أَهْضَامها

76

تأوِي إِلى  الأَطْنَابِ كُلُّ  رَذِيَّـةٍ          مِثْلِ  الْبَلِيَّةِ  قَالِـصٍ   أَهْدَامها

77

وَيُكَلِّلُونَ إِذَا   الرِّيَاحُ   تَنَاوَحَتْ          خُلُجَاً  تُمَدُّ   شَوَارِعَاً   أَيْتَامها

78

إِنَّا  إِذَا الْتَقَتِ الْمَجَامِعُ  لَمْ  يَزَلْ           مِنَّا  لِزَازُ  عَظِيمَـةٍ   جَشَّامها

79

وَمُقَسِّمٌ  يُعْطِي  الْعَشِيرَةَ   حَقَّهَا           وَمُغَذْمِرٌ  لِحُقُوقِـهَا  هَضَّامها

80

فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِينُ عَلَى النَّدَى          سَمْحٌ  كَسُوبُ  رَغَائِبٍ   غَنَّامها

81

مِنْ  مَعْشَرٍ  سَنَّتْ  لَهُمْ  آبَاؤُهُمْ           وَلِكُلِّ   قَوْمٍ   سُنَّـةٌ  وَإِمَامها

82

لاَ  يَطْبَعُونَ  وَلاَ  يَبُورُ   فِعَالُهُمْ           إِذْ لا يَمِيلُ  مَعَ  الْهَوَى  أَحْلامها

83

فَاقْنَعْ  بِمَا  قَسَمَ  الْمَلِيكُ   فَإِنَّمَا          قَسَمَ  الْخَلائِقَ   بَيْنَنَا   عَلاَّمها

84

وَإِذَا الأَمَانَةُ  قُسِّمَتْ  في  مَعْشَرٍ           أَوْفَى   بِأَوْفَرِ   حَظِّنَا   قَسَّامها

85

فَبَنَى  لَنَا  بَيْتَاً   رَفِيعَاً   سَمْكُـهُ          فَسَمَا   إِلَيْهِ    كَهْلُهَا    وَغُلامها

86

وَهُمُ السُّعَاةُ إذَا الْعَشِيرَةُ  أُفْظِعَتْ          وَهُمُ   فَوَارِسُهَا   وَهُمْ   حُكَّامها

87

وَهُمُ  رَبِيعٌ   لِلْمُجَـاوِرِ   فِيهِمُ           وَالْمُرْمِلاتِ   إِذَا  تَطَاوَلَ   عَامها

88

وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ  يُبَطِّىءَ  حَاسِدٌ           أَوْ  أَنْ  يَمِيلَ  مَعَ  الْعَدُوِّ   لِئَامها

 

اماالاعجاز العددي لهذه القصيدة فهو كثير جدا ووفير للغاية ولكن سناتي ببعض الامثلة فقط لعلها تكون كافية .فمثلا اهم ما يميز هذه القصيدة انها تتكون من 88 بيتا وهذا الرقم يقبل القسمة على 11 فيعطينا 8 (اي ان 88 ÷8=11) وبذلك سيصبح معنا اهم رقمين في هذه القصيدة وهم 11 و 8  ولنرى المعجزة الاولى في هذه القصيدة ماذا تقول فلو نظرنا الى االبيت الاول من هذه القصيدة سنجد انه يتكون من 8 كلمات هكذا

عَفَتِ

 الدِّيَارُ

  مَحَلُّهَا 

 فَمُقَامها

 

     بِمِنَىً

 تَأَبَّـدَ

 غَوْلُهَا

 فَرِجَامها

1

2

3

4

 

5

6

7

8

ولو نظرنا الى اخر بيت في القصيدة سنجد انه يتكون من 11 كلمة  هكذا

وَهُمُ

الْعَشِيرَةُ

أَنْ

 يُبَطِّىءَ

 حَاسِدٌ          

أَوْ

 أَنْ

 يَمِيلَ

 مَعَ

 الْعَدُوِّ

  لِئَامها

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

 

اليست هذه معجزة ؟ فلو اخذنا مجموع كلمات البيت الاول وهو (8)  وضربناه في مجموع كلمات البيت الاخير وهو (11) سيخرج لنا الرقم (88) وهو مجموع ابيات القصيدة ! اليست هذه معجزة واضحة بكل المقاييس ؟ لكن المعجزات لم ولن تنتهي عند هذا الحد ! فلو اخذنا مثلا اسم لبيد بحساب الجمل سنجد انه 46 هكذا ل30 ب2 ي10 د4 المجموع 46 العجيب والغريب اننا لو اخذنا قافية القصيدة سنجد انها 46 ايضا هكذا م40  ه5  ا1 المجموع 46 فكيف حدث هذا التطابق والاغرب والاعجب اننا لو جمعنا مجموع لبيد مع مجموع القافية (46+ 46) = 92 ثم نجمع (2+9)=11 ليعود هذا الرقم للظهور مرة اخرى ، ولو اخذنا الرقم 46 الذي اشترك فيه اسم لبيد مع القافية ثم جمعنا معه عدد حروف لبيد مع القافية وهي 7 حروف سيكون كالتالي (46+7)=53 =(3+5)=8 ليعود ايضا الرقم 8 مرة فاذا ضربناه في النتيجة السابقة وهي 11 هكذا ( 8×11=88) وهو مجموع ابيات القصيدة ! اما هواة ومحبي الرقم 19 فاقول لهم لو اخذنا حساب الجمل لكامل القصيدة فسيكون الرقم هو (586784) فلو قسمنا هذا الرقم الى جزءين سيكون الجزء الاول هو (586) ومجموعه 19 هكذا (6+8+5= 19) والجزء الثاني هو ( 784) ومجموعه ايضا 19 هكذا (4+8+7=19) فانظر الى هذا التوازن العجيب ! والاغرب من ذلك اننا لو جمعنا الرقمين هكذا (19+19= 38) فلو جمعنا ال3 مع ال8 سيكون الناتج 11 ايضا ! فما رأيكم بهذه الغرائب والمعجزات العددية لهذه القصيدة ؟ لكن هذه الاعجازات لم تنتهي بعد فلو اخذنا مجموع القصيدة الكلي بحساب الجمل وهو (586784) (5+8+6+7+8+4= 38 (3+8=11  ومجموع لبيد بن ربيعة =بحساب الجمل هو 385 لو اخذنا الرقم 3 ووضعناه تحت ال 85 (وهي طريقة معروفة في علم الجفر) سيكون الناتج 88 هكذا (3+85=88 ) وهو مجموع ابيات القصيدة فسبحان الله على هذة المعجزات العددية ! اما هواة الاحرف النورانية وهم يقصدون بها الاحرف الواردة في اوائل السور ، فاهدي لهم هذه الطريقة وهي اننا لو جمعنا  الحروف التي في اوائل الابيات مع حذف المكرر سنجد انها 18 حرف وهي ( ا ب ت ح خ د ر ز ش ص ع غ ف ق ل م و ي ) والحروف الحمراء هي التي وردت في اوائل السور ، فسبحان الله سنجد ان الحروف النورانية 9 والاخري 9 ايضا ، اليس هذا غريبا ؟ وعلى الجانب الاخر فأن الحروف التي لم تأتي في اول القصيدة هي 10 حروف وهي  (ث ج ذ س ض ط ظ ك ن ه ) لا حظ ايضا ان الحروف النورانية 5 والاخرى 5 ايضا

فكيف حدث هذا التوافق العجيب ؟ ليس ذلك فحسب بل حتى لو عدلنا اسم لبيد بن ربيعة الى لبيد ابن ربيع على وزن (عيسى ابن مريم ) سيكون حساب لبيد ابن ربيعة  هو 386 وحساب مجموع القصيدة هو ( 586784) فلو قمنا بجمع الرقم الا ول هكذا ( 3+8+6=17)= 1+7=8 والرقم الثاني سيكون مجموعه هكذا (5+8+6+7+8+4= 38 (3+8=11  لو ضربنا الناتج الاول في الثاني ( 8×11=88 وهو مجموع ابيات القصيدة . وهكذا فان القصيدة لا تتوقف عن اعطاء المعجزات العددية علما باني اختصرت لعدم الاطالة فقط ولو قسمت القصيدة الى 11 قسم فستخرج لنا معجزات عددية لا حصرلها اما لو اخذتها بيتا بيتا كما يفعل دعاة الاعجاز مع القران فهم ياخذونه اية اية فلو اخذت القصيدة بيتا بيتا فسيخرج لنا من المعجزات العددية ما تحير فيه العقول علما بأني اتحفظ تماما على كلمة معجزات واعجازات عددية التي يطلقونها لان هذه النتائج لا تخرج عن كونها خواص عددية وخواص حرفية ، لكنهم اردو ان يبهرونا بتسمية الاعجاز العددي ، ولذلك علينا الحذر كل الحذر من الزج بالقرأن الكريم في هذه الامور التي لا طائل من وراءها كما اني انصح هولاء الباحثين عن خواص الارقام بالتوقف عن هذا الهراء وعدم اغراق انفسهم في بحور الاعداد والارقام والحروف ، وما عليهم سوى ان يجرو تجاربهم على اي نص  حتى ولو كان اغنية لأحد المطربين وسيجدون ان فيها اعجازات عددية وحرفية قائمة بذاتها 

 

ابورفاد العليي الكناشي السليمي القيسي 


الموضوع السابق : الاسلام في القرأن 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !