بسم الله الرحمن الرحيم

ان ينصركم الله فلا غالب لكم     تلك الاية الكريمة مهداة الى ثوار مصر الشرفاء  فى بداية الثورة  كانت كل الاهداف مجتمعة نحو هدف واحد وهو اسقاط النظام وتطهير البلاد من كم هائل من الفساد فىى كل نواحى ومجالات الحياة اليومية  السياسية وغير السياسية  وبفضل الله عز وجل تحقق الهدف واسقط النظام الفاسد  لان كل القلوب كانت مجتمعة علىى تلك الهدف  وعندما تفرقت القلوب وتعددت الاهداف وصلنا الى مانحن فية الان     من هدم واحراق وسحل وتعرى امام العالم  فكان يجب علينا جميعا التوحد وليس التفرق كما يحدث الان  لقد قام الرئيس السابق بتسليم السلطة الى المجلس العسكرى  ليتولى ادارة شئون البلاد وبذلك اكتسب المجلس العسكرى الشرعية الرسمية  وفى ميدان التحرير وبمجرد سماع البيان هتفوا الجيش والشعب ايد وحدة اى انهم ارتضوا  تسليم ادارة شئون البلاد الى العسكر ومن هنا اكتسب العسكر الشرعية الثورية الشعبية  واصبح الحاكم الفعلى لمصر هو المجلس العسكرى   ولغاية هنا الامور كلها تمام  حتى هدئت الامور وبدئت العجلة الانتاجية تدور والسياحة تعود وبدئت الامور تسير نحو التصحيح  وحتى لا يحدث ذلك تدخلت قوى خارجية  لقلب الامر راسا على عقب وظهرت الاطماع الشخصية للثورة المصرية المجيدة التى ستظل مجيدة رغم انف الحاقدين على الثورة   ان الثورة المضادة للثورة هى ثورة خارجية لاتريد النجاح لمصر بثورتها لانهم يعلمون لو ان الانسان المصرى عمل فى ظروف سليمة سوف يبدع ويتفوق علىى الجميع وعلى من يختلف معى فى التفسير ويقول انظر الىى الثورة التونسية ونجاحها اقول لهم ابارك لتونس وشعب تونس على ثورتكم ونجاحها ولكن  تونس ومصر فى ميزان اللعبة السياسية الدولية بينهما فرق كبير  تونس ذات تاثير اقل  ومصر ذات تاثير اكبر فىى جميع المحافل  الدولية  وبالتالى  عدم التدخل داخل تونس وارد ولكن مصر الوضع مختلف مصر ضد المد الشيعى فى المنطقة وضد الغزو الفكرى الامريكى وضد الشرق الاوسط الجديد  ومن هنا كانت محاربة الثورة المصرية خارجيا ولكن بايدى مصرية   وهناك بقية اذا كان فى العمر بقية

.....