أُلآسوِد
الْلَّيْل وَعُيُوْنَهَا وَاللِثَام
وَالْعَبَاءَة وَقَهْوَتِي وَحَظِي
بِلَوْن وَاحِد
حَتَّى صَدِيْقِي .....افَريْقي
وَبِلَادِي بِلَاد الْذَّهَب أَلْأَسْوَد
وَنِحْلَة ارْضَي تُنْتَج الْعَسَل الاسْوَد
لَّاأَسْتَطِيْع الْهُرُوب .....لِان مِيْلادِي بَعْد الْغُرُوْب
فِي عَتْمَة الْلَّيْل الاسْوَد
فَكَانَت الْصَّرْخَة الاوْلَى .........كَأَنَّهَا نَعِيْق الْغُرَاب
وَمُنْذ تِلْك الْلَّحْظَة انْدَثَر الْخَيْط الْابْيَض وَبَقِي الاسْوَد
اعْتَرَف بِأَنَّنِي سَوْدَاوِي ......فَكَيْف لَااكُون
وَتُلاحِقْنِي الْدُّيُوْن
فَألوَطن لَه فِي ذِمَّتِي حَق .
وَالاقْصّى لَه حَق
وَأَطْفَال غَزَّة لَهُم حَق
وَأَطْفَال الْعِرَاق لَهُم حَق
بِإِخْتِصَار لِلْعُرُوبَة مِن أَلَمُحِيط لِلْخَلِيْج لَهُم حَق
وَلِأَنَّنِي مُقَيَّد بِسَلَاسِل الْأَيْدِي وَألأَرَجّل
فَالْحَق لِي بِأَن أَكُوْن سَوْدَاوِي
مُحَمَّد السَمِيْرَان /الْرِيَاض
التعليقات (0)