الإسلام والغرب
مما لا شك فيه أن السياسة فن من فنون إدارة الدولة بمؤسساتها القائمة، وكذلك المنظمة التي لا غنى لها عن الإدارة الإستراتيجية السياسية بعيدة المدى وقد وجدت السياسة مع الإنسان البدائي وفرضت نفسها عليه ثم تطورت مع تطوره الدائب المستمر.
ويرى الباحث إن الإستراتيجية أصبحت بعيدة المدى لمجموعة الاجرائات الضرورية من اجل الوصول إلى نتيجة محددة في ظل صراع قوي متنافسة أو متعاكسة . وهكذا تعتبر الإستراتيجية السياسية بالاضافه إلى الثقافة الجماهيرية بمجملها رديف التنظيم والتخطيط العام للمعطيات التي تمكن من انتصار قوة على قوة أخرى بواسطة عمل يهدف إلى التوعية السياسية والايدولوجية التي تمنح للجماعات المنظمة وغير المنظمة أيضا من خلال التأثير والتوجيه الفكري والاجتماعي الذي تمارسه وسائل الإعلام الصهيوني والعربية المتصهينة من صحافة وإذاعة على الرأي العام.
فقد ظهر على مدى التاريخ الاسلامي أعداء كثيرون للامه العربية والاسلاميه ، وساهموا في إعاقة تقدمها على الرغم من متانة هذه الأمة وإيمانها بوحدة المصير والسيادة حيث تعمق هذا العداء وازداد شراسة وحقدا في الحقبة الاخيره من عصرنا هذا ، وتجسد ذلك أكثر ما تجسد في موقف المؤسسات الصحفية المرئية والمقروءة للدول الغربية والفارسية الحاقد على هذا الدين(الإسلام) ، الذي تطور في نشر العبارات النابية وصور تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة على المستوى الشعبي والرسمي لبعض من دول العالم مما اعتبر ذلك عبارة عن نشر أمور ديمقراطية ليس للحكومات سلطة عليها.
فان دل ذلك انما يدل على مخطط صهيوتلمودي ايراني وضعه رجال المال والفكر والاقتصاد والهدف منه تخريب النصرانية والاسلام لان من وراء ذلك هم الذين لا عقيدة لهم كالفرس وهم عبارة عن منظمه علنية – خفية رهيبه وليدة الماسونية واتخذته شعارا باسم الدين لتحقيق اطماعهم منذ آلاف السنين والهدف منه ايضا هدم الديانات السماوية والقوميات العربية
وعدم امن و استقرار المجتمع الانساني ويتفرع عن اهدافها حكم العالم باسره حكما اوتوقراطيا – أي : الحكم الفردي – وهي السلطة السياسية التي تستخدم ممارسة السلطة من ذاتها وميثيولوجية بعض المخلوقات.
يرى الباحث من خلال دراسته هذه انه لا مسيحية ولا يهودية ولا اسلامية تجاور دينهم هذا
التلمودي والمجوسي وان الاسلام هو عبارة عن دين راديكالي ( تطرفي ) – لا يعرف سوى الارهاب والزعزعة انها وحدة عالمية النفوذ- ومن اهدافها الخداع والايقاع – وزرع الفتن بين الديانات وافساد العالم الانساني . والسيطرة على الصحافه ودور النشر والمنابر.
لو اردنا اقران التفوق الاممي الاسلامي او الأوروبي المسيحي – المسيحي وليس اليهودي المتنصر .
فإن حقيقة تناقض الظروف . فقد تفوقت الامم كثيرا على الرؤيا تلك في جميع انحاء العالم ماديا والتي هي اساس المقومات الانسانية ، وأخذ هؤلاء القذاره المتنصره بالانحسار بشريا وفكريا بحيث اخذت طروحات ما نشر تعود بهم الى الانحطاط والانهزام في كل مجالات الحياه ،ومنها الاقتصاديه التي هي احد مقومات الدوله القويه . حيث قام الكثير من اصحاب الفكر السياسةعلى عقد مؤتمرات دوليه لتوضيح صورة الاسلام والرساله المحمديه وان ما قامت به تلك الدول بحق الاسلام أثر تاثيرا كبيراعلى عملية انقسام اماكن عديده من العالم . وأن الهدف منه يدعو الى مخطط انهيار المسيحية والديانات الأخرى – كون الامر بالاساس يعود للقوة التي يتمتع بها القرار المسيحي العالمي على باقي الديانات علما ان ما جاء على لسان بعض الساسة ان الحرية والقانون والصحافة مفاهيم مترابطة وفوقية لا سلطان عليها.
وقد خلص الكاتب الى ما يلي :
أولا: أن الحرية متداخلة بالوصف القانوني – تأخذ ما تأخذ، وتعطي ما تعطي –على المصلحة الخاصة وعلى النهج المراد.
ثانيا: رفض دولي لفكرة الشذوذ هذه.
ثالثا: قضايا لا قانونية تمت بوسائل قانونية .
رابعا: قبول بشكل اشخاص ؟ لهذه الشذوذ لتحقيق مصالح.
خامسا: فكرة العداء للديانات السماوية.
سادسا: مشاكل داخل الشارع والصالون الاوروبي.
سابعا: لها أبعاد سياسية استراتيجية.
00972595838491
التعليقات (0)