مواضيع اليوم

الاسلام الفاشي

ناصر حضرم السهلي

2015-04-26 19:14:55

0

 الاسلام الفاشي.!

منذ الخليقة والانبياء يتوافدون الى الارض مبعوثين من السماء ليحققوا العدل والمساواة والسلام وختامها كان الرسول محمد عليه السلام ودينه كان الاسلام.! فبعد وفاة الرسول بدأ الاسلام بالانتشار السريع من اقصى الارض الى اقصاها بفضل الخلفاء الزاهدين العادلين وبعد ان انتهت حقبة الخلفاء بدأ تفكك الامبراطورية الاسلامية الى دول بداخلها دويلات تتبعها دويلات وبدأ الاسلام بالضعف اكثر واكثر والى ان وصل حاله كحال الامة الان من مرض وانتشار خلايا سرطانية داخل جسد الامة الاسلامية وكل هذا يعود الى سبب اساسي الا وهو "الجماعات السياسية" التي تأخذ الدين كغطاء لأجنداتها السياسية البحتة وهي بذلك تدغدغ مشاعر العامة من الناس الذين ما ان يسمعوا بالدين حتى تبدأ مشاعرهم بالحماس لنصرته من أي مكان ومن امثالهم - داعش والحوثيين وبوكو حرام والقاعدة وحزب الله وغيرهم من التكتلات السياسية التي اخذت الدين كورقة ما ان تحقق اهدافها تحذف هالورقة ومعها مشاعر المساكين من الناس!

وجميع المسلمين تتشقق قلوبهم عندما يسمعون بفلسطين والمواطنين الذين اغتصبت ارضهم بسبب "غرغرينا" تسمى اسرائيل وكلنا نعلم ان وجود تكتلات كداعش وحزب الله والحوثيون هي حركات هدفها مهاجمة الاسلام ونزع الاهلية عنه بطريقة تعاملهم مع الناس بنشر مقاطع الفيديو كالذبح والترديد الله واكبر عند النحر "فما هي الحكمة من ذبح مسلم تحت راية لااله الاالله" الا انها حركات ايديلوجية هدفها الوحيد إسباغ الشريعة لاسرائيل في احتلال فلسطين!

والخلط المتعمد الذي يمارسه اعلام الغرب الان بين الاسلام وهذه الحركات السياسية الارهابية هو تشبيه الاسلام كالانظمة الفاشية كالستالينيه والنازية والصهيونية والمهمة التي أوكلت للاعلام الغربي وبعض من الاعلام العربي هي نشر هذه التسميات الغربية بالدرجة الاولى وهدفها التأثير على العقل العالمي من خلال المقارنة الكائنة في الجمع بين الاسلام ومكوناته وبين الحركات الارهابية وهذا ما قد يسبب إسقاط اهلية الاسلام عند المرضى من المسلمين الذين يعتقدون ان الاسلام عبارة عن سكين وقتل ودماء وعبارة الله واكبر ،ولا يعلمون ان الاسلام هو دين للسلام ولكم في محمد الفاتح القائد المسلم عبرة فـ عندما فتح محمد الفاتح القسطنطينية اعطى للنصارى والديانات الاخرى حرية إقامة الشعائر الدينية واختيار رؤسائهم الدينين الذين لهم حق الحكم في القضايا المدنية، كما أعطى هذا الحق لرجال الكنيسة في الأقاليم الأخرى وبنفس الوقت فرض عليهم الجزية فقط وليس الاكراه في الدخول الى الاسلام ،وانظروا الان الى تركيا نسبة الاسلام فيها تتجاوز الـ 90%!

 

ناصر حضرم السهلي

@NaSeR7aDRaM




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !