الاسلامي العربي : لتكن ذكرى الاستقلال
مناسبة لاعلان الولاء الوطني دون غيره
هنأ المجلس الاسلامي العربي اللبنانيين بعيد الاستقلال ، وأمل ان تكون ذكرى التحرر من الاستعمار مناسبة جامعة لكل الفرقاء حول الدولة والجيش الوطني من اجل استعادة كل الارض اللبنانية المحتلة ، والدفاع عن لبنان في مواجهة احتمالات العدوان الاسرائيلي .
وأكد في بيان بعد اجتماعه الدوري اليوم ان الاعلان من جانب حكومة العدو قرار الانسحاب من الشطر الشمالي من قرية الغجر ، ليس منة من الكيان الصهيوني ، انما هو نتيجة لقوة الموقف اللبناني المتمثل بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ، مشيرا الى ان هذا الانجاز يبقى ناقصا ، حتى استكمال الانسحاب الاسرائيلي من كل اراضي القرية ، ومن سائر الاراضي اللبنانية والعربية .
ولفت الى ان كل الاطراف السياسية اللبنانية مدعوة في ذكرى الاستقلال الى اعلان ولاءها التام للوطن اللبناني دون غيره ، والابتعاد عن اي اجندة خارجية ، وخصوصا غير العربية ، والعمل باخلاص مع رموز وحدة البلاد ، الرؤساء الثلاثة من اجل اخراج لبنان من أزمته الراهنة .
وجدد المجلس دعوته الى كل الفصائل الفلسطينية للتصالح والتوحد في هذه المرحلة المصيرية من حياة الشعب الفلسطيني ، خصوصا ان الكيان الغاصب يحضر لخطوات تهويد جديدة ، تنهي الحلم باقامة الدولة الفلسطينية القوية والقادرة .
وأسف لما آلت اليه العملية السياسية في العراق من اعادة تكريس منطق المحاصصة الطائفية والمذهبية من دون مراعاة واحترام نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة ، ما يعني ان القوى الخارجية المتآمرة على وحدة العراق ، وفي مقدمها ايران ، نجحت مرحليا في اطالة امد الازمة العراقية.
واكد ان بقاء نوري المالكي في سدة رئاسة الحكومة ، يعني بكل بساطة بقاء الازمة السياسية ، واستمرار الاعتداءات الارهابية ، والفلتان الامني ، وافقار الشعب العراقي ، وتجويعه ، وتهديد وحدة وسيادة العراق .
وهنأ المجلس خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على سلامته بعد الحادث الاخير ، وأيد خطواته المتخذة على صعيد الحكومة والحرس الوطني .
وبمناسبة انتهاء موسم الحج ، هنأ المجلس المملكة العربية السعودية على نجاحها الباهر في رعاية وتنظيم الشعائر ، بحيث تمكن حجاج بيت الله الحرام من تأدية مناسكهم بسهولة ويسر ، مع كل التسهيلات والتحسينات التي أدخلتها السطات السعودية ، بامر من الملك عبد الله الذي أثبت أنه خير خادم للحرمين الشريفين .
وفي هذا الاطار تبلغ المجلس من امينه العام سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني انه اتم بحول الله شعائر الحج المباركة بدعوة كريمة من الملك السعودي ، وعقد سلسلة لقاءات ناجحة مع المسؤولين السعوديين المعنيين بالشأن العربي والاسلامي . وبالمناسبة جدد شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعوته الكريمة .
وتوقف المجلس بأمل امام استمرار مأساة سكان مخيم أشرف من اللاجئين الايرانيين ، حيث حل العيد ومضى وهم يعانون من مصيبتين ، مصيبة النفي عن بلادهم وأهلهم ، ومصيبة الحصار والمطاردة المفروضة عليهم من قبل الحرس الارهابي الايراني بواسطة عملائه العراقيين .
ولفت الى ان حرمان اطفال مخيم أشرف من فرحة العيد ، وقبل ذلك منع الذين ارادوا اداء فريضة الحج ، هما جريمتا حرب جديدتين تسجل بحق النظام الايراني وعملائه العراقيين .وكما على الارض العراقية ، كذلك داخل ايران ، بحيث يسجل نظام الملالي يوميا انتهاكات جديدة لحقوق الانسان ، ما يدل على بلوغه الهاوية حيث ينتظره بئس المصير .
القسم الاعلامي
المجلس الاسلامي العربي
18/11/2010
التعليقات (0)