معا من أجل منع أقذر خلق الله من الخوانجية من فرض وصايتهم على الشعب التونسي المسلم و فرض الإستبداد و القهر و منع حرية التعبير تحت دعاوي باطلة لا وجود لها إلا في أذهانهم المريضة ...؟
= (ماذا كان سيفعل أهل الشقاق و النفاق من الخماج لو عاش بيننا موسى عليه السلام و الذي كان قد خاطب ربه مباشرة قائلا : ربي أرني أنظر إليك ...؟
أو إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء الذي خاطب ربه قائلا : أرني كيف تحيي الموتى ..؟
أو أنه توهم في حوار : أن القمر أو الشمس ربه ؟
( قائلا : هذا ربي هذا أكبر.. )؟
إن هؤلاء الخماج يكفرون بكل آيات الله في القرآن و يزعمون أنهم مسلمون ..؟
و يقدمون أنفسهم أوصياء على دين الحق و التوحيد وهم مشركون أنجاس ؟
( يؤلهون البشر و الحجر و قد فرقوا أمة الإسلام بجهلهم ...؟
العمل المثمر لا يكون إلا وليد قناعات و معتقدات صحيحة و هؤلاء معتقداتهم كلها باطلة و فاسدة و لا يرجى منهم خيرا أبدا ..و لن يعملوا إلا على تفريق المجتمع و إشعال الحرب الأهلية واستشراء التظالم الاجتماعي و القهر السياسي و الاستحمار الفكري و الثقافي و التقدم نحو التخلف الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي ...نتيجة تشبثهم بميراث الآباء و الأجداد ...؟
هل رأيت كيف يستطيع السلفيون من أهل السنة و الجماعة تبرير كل ضروب التخلف و الرجعية و الاستعباد و الظلامية و القهر ...بمرجعية سلفية فرقت الأمة الإسلامية حتى صارت شيعا بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون و جاهلون ...؟
إن الفكر الاسلامي الذي يتبناه الاسلاميون في العصر الحديث لا يثمر سوى الخبث و الارهاب و النفاق و الاستحمار الفكري و الاستبداد السياسي و التظالم الاجتماعي و القهر و التقدم نحو التخلف الحضاري ..؟
كل التحاليل التي ينفثها الاسلاميون في العصر الحديث مرتكزها الأساس ما يسمونه بالسنة النبوية واجتهادات الفقهاء و كل هذه المرتكزات هي نصوص ثابتة و النص الثابت يصبح حاجبا أمام رؤية الحق و وقائع الحياة المتجددة و المتغيرة في كل حين ، و هذا ما يجعل الفكر الاسلامي هو وليد عمى بصائري و تغييب للواقع الحياتي المعيش للبشر ..مما يجعله فكريا تبريريا رجعيا و متخلفا لا يعالج قضايا الراهن بقدر ما هو تبرير للجهالة التي عاشها الآباء ...؟
و لذلك كان قول الله عز وجل في حق هؤلاء المتشبثين بموروث الآباء : )
قال تعالى
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ" البقرة 170
إن ا اتباع الرسول عليه السلام تعني اتباع الرسالة التي كلف بتبليغها للناس كافة كما بقية إخوته من المرسلين الذي بلغوا نفس الرسالة الأزلية المعجزة وهي الوحي ... و المؤمنون ملزمون بالايمان بالرسول / الرسالة و تصديقها و عدم الشك في أنها منزلة من الله عز وجل ../ أما النبوة فهي التجربة الحياتية التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه في الاستجابة للوحي الإلاهي وهي قابلة للخطأ و الصواب بناء على بصائر القرآن / الوحي ..و قد تكفل الله بعصمة رسله في تبليغ الوحي و لكنه مطلقا لم يتكفل بعصمة أنبيائه من ارتكاب الأخطاء في الإستجابة للوحي و لهذا يكون خطاب الله لهم إذا ما أخطأوا بوصف النبوة لا بوصفهم رسلا لأن الرسل لا يخطئون في تبليغ الوحي كما نزل عليهم لأنهم معصومون و مثال ذلك قول الله مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ...؟
Amel Ouerghemmi
Ghannouch est le symbole de la révolution??? nimporte quoi ! lui et ses semblables les grands profiteurs dune révolution populaire, de jeune chômeurs. ces types nont rien avoir avec cette révolution. regardez ce qui se passe en Egypte. En Tunisie la même chose va se passer. une deuxième révolution est entrain de se préparer.le peuple, tout le peuple ne sest pas révolté pour quune bourgeoisie "religieuse, arriérée", qui a voté Ennahdha pour garder ses privilèges sociales, vient imposer son idéologie du 10 ème siècle. Ceux qui prétendent que ces soient disant islamistes sont le symbole de la résistance contre la dictature sont des hypocrites. c le peuple qui est le symbole de cette révolution. le simple citoyen qui a combattu par tous les moyens : travail, silence, construction, essais de correction dans le système corrompus, résistence à la corruption en restant "clean", étude, éducation, lancement de projet, éloignement du système, .... sans cette résistence populaire silencieuse, la Tunisie sest écroulé et nous sommes devenus une "Soumalie". Soyez vigilant "ettangera taghli" !!!!
التعليقات (0)