الاسكندرونه …... alexandareta
كتبنا من قبل عن عربستان او الاهواز وهي الاماره العربيه التي ضمتها ايران بالقوه لتصبح ارض ايرانيه
واثناء تجوالنا بين التخوم العربيه شمالا وجدنا ارض عربيه اخري محتله ولكن هذه المره من تركيا وهي لواء الاسكندرونه السوري وهو الشمال السوري بلا غرو وهو المنفذ البحري لمدينه حلب واجوارها وتبلغ مساحته 4800 كم مربع ذو طبيعه ساحليه جبليه خلابه وسمي اللواء الاسكندرونه لوجود مدينه الاسكندرونه به وهي المدينه التي بناها الاسكندر الاكبر تخليدا لانتصاره علي جيوش الفرس.....
والفتح العربي توقف انذاك عند حدود جبال طوروس التي تفصل الاسكندرونه عن تركيا لاعتقادهم ان هذه اخر الارض العربيه التي يحتلها الروم لتصبح فيما بعد هي الحدود بين ارض العرب والترك
حتي يومنا هذا
والاسكندرونه ثاني اكبر مواني سوريا بعد اللاذقيه ولها موقع جغرافي متميز علي البحر المتوسط الاانه في العام 1939 ابان الانتداب الفرنسي علي سوريا ابرم المحتل الفرنسي اتفاق مع الترك يتنازل بموجبه عن لواء الاسكندرونه بالكامل للترك وكأن الاخوه الفرنسيس يتصرفوا في تركه الست المرحومه ماري انطوانيت وليست في اراضي دوله تقع تحت انتدابهم اي حمايتهم وعليهم مسئوليه قانونيه وادبيه في الحفاظ علي وحده اراضيها وسلامتها
ورفض السوريون انذاك الاعتراف بشرعيه هذا الاتفاق ولكن ما باليد حيله تحركت قوات المرحوم انذاك مصطفي باشا كمال اتاتورك الذئب الاغبر ذو الاصول اليونانيه والذي بدأ حياته العسكريه من دمشق سوريه لمحاربه استبداد السلاطين العثمانيين وهو مؤسس تركيا الحديثه وكاره العرب الاول والذي كان يري ان سبب كل بلاء تركيا راجع لارتباطها بالعرب ونسي ان الاتراك او العثمانيون سابقا ظلوا ينهبوا ثروات العرب ويستعبدونهم حوالي خمسه قرون وان ما يعانيه العرب من تخلف اليوم سببه اسلافه العثمانيين
وتحت قياده السيد الرئيس مصطفي عصمت ابنونو حفظه الله خليفه مصطفي كمال اتاتورك والسائر علي دربه دخل الترك الاسكندرونه وبنت القوات التركيه فيما بعد اكبر قاعده عسكريه بحريه لها في الاسكندرونه بل وقاعده امريكيه اطلسيه فيما بعد لتصبح سوريه كلها في مرمي النيران
ثم غيرت التركيبه السكانيه للاقليم وفرضت اللغه التركيه علي سكانه واتركته ان صح التعبير
واليوم نسي او تناسي العرب الاسكندرونه تماما حفاظا علي مشاعر الشقيقه تركيا فهم اي العرب لا ناقه لهم ولا جمل ولا حتي جدي في الاسكندرونه التي اصبح اسمها اليوم هاتاي
والاسكندرونه تعد اليوم ثالث ميناء تركي بعد استنبول وازمير
فهل للاسكندرونه من يطالب بها اليوم ؟؟؟؟؟
مجدي المصري
التعليقات (0)