الاستهجان
الاستهجان المكرر الذي يبث سمومه للتخدير هو المرغوب لدى الأشخاص التي جعلت من أنفسها كـ " البالوعات " على الرغم بعلمهم بأضراره التي لا تنفع ، عجيب أمر هؤلاء ، كيف يطمعون بالمزيد من هذه الأفعال التي لا تجلب إلا الأمراض الغريبة التي تفرق بين المجتمعات ولا يتم الاكتفاء إلى هذا الحد ، بل يقمعون كل من يحاول معالجة العقم الذي تسببوا فيه ، لا يعرف لهم أي طريق فيه صواب ، طرقهم ممتلئة بالنيران ، مزروعة بالأشواك ، كثيرة الالتواءات ، وكل ما يعكر الأجواء يستمتعون به ظاهرياً ، هكذا هي طريقتهم ، التطبيل المزعج الذي يحاولون سجمه بما ينبغي لهم ، لقبوله عند أمثالهم الذين خمدوا فوق التخميد فأصبحوا مخمدين ، والنتيجة ماهي ؟ مفاتيح الأقفال ضاعت ،ولا مجال إلا استخدام ما وهبه الله .
حسين علي الناصر
التعليقات (0)