في ضل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم و التي كانت بدايتها أزمة الرهن العقاري في أمريكا و أدت إلى افلاس عدد من البنوك و شركات التأمين الضخمة فيها و بوادر افلاس شركات السيارات ؛ أمريكا ترصد أضخم ميزانية لمراكز البحث العلمي .لقناعتها ان قوة أمريكا الحقيقية هي بما تقدمه من علوم ، و ان أي دولار تصرفه في هذا المجال سيكون مردوده خمسة دولارات " واو " ما هذا الاستثمار ؟
انه الاستثمار الحقيقي استثمار العقول الذي لا ينفذ انه الحرص على ان يكونوا في المقدمة دائما .
كل ما سبق كان من لقاء قام به المسلماني على قناة دريم مع العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد في برنامج الطبعة الاولى عملة بحث عن هذا العالم و كم أسعدني انه تلقى أول جائزة له من وطني و هي جائزة الملك فيصل و انه حاز على اعلا وسام تمنحه الرئاسة الأمريكية . كما كرم من مصر بوسام هو الاعلاء في الدولة .
لكن ما يحزن ان هولا العلماء من العرب لا توجد لهم حاضنات في وطنهم العربي الكبير و كم تمنيت ان يكون لدينا مثل تلك الجامعات الموجودة في الغرب تحتضن هذه العقول .
في برنامج الساعة العاشرة على قناة دريم كان الدكتور أحمد زويل يتكلم بفخر عن جامعة كلاكت في أمريكا تلك الجامعة التي احتضنت ابحاثه - ليخرج لنا باكتشافه العظيم " الفيمتو ثانية " و هوا ليس بالتأكيد المشروب الشهير بل نظرية استحق من خلالها التكريم من العالم بأسره من جائزة الملك فيصل و تكريم الدولة مرورا بجائزة نوبل - كم تمنيت ان تكون تلك الجامعة في و طني العربي .
في وطننا العربي المغرب تقلص ميزانية التعليم لقلة المردود من التعليم " عجبي " اهذا يعقل ؟
يجب على الدول العربية ان ترصد جل ميزانيتها للتعليم فهوا الاستثمار الناجح - الدولار يعطيك خمسة دولارات - و لنا في الغرب أسوة حسنة .
التعليقات (0)