الاستاذ المهندس يؤكد بان شباب العراق المضحين اصبحوا قدوة للجميع
ضياء الراضي:
لقد اثبت ابناء العراق الغيارى وخاصة الشباب الواعي الذين خرجوا بتظاهرات سلمية من اجل التغير والسير بالعراق نحو الامام وإرجاعه لهوية الحقيقية والى مكانتها العالمية التي كان الجميع يتطلع اليها ويتمنى ان يكون مثل العراق وشعب العراق وحضارة العراق وتاريخه الحافل بالبطولات فكانت مواقف الشباب الذين هبوا في سوح التظاهر خير شاهد لما نقول فقد رجوا بتظاهرات حضارية رافعين شعار الاصلاح والتغير الحقيقين وقد اثبتوا ذلك رغم ما تعرضوا له من عنف وقسوة الا انهم حافظوا على سلميتهم حافظوا على الممتلكات العامة والخاصة وقد اشاد سماحة المرجع الصرخي بموقف الشباب هذا حيث اثبت بانهم اصبحوا قدوة حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم فلذا يستحقوا ان تكون له القيادة والريادة في هذه المرحلة ويجب على الجميع ان يهيئ لهم الظروف الموضوعية من اجل قيام الدولة المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والاعتدال والوسطية وكان ذلك خلال بيانه الموسوم ( أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن) بقوله :
(3ـ يجب على الجميع عدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، كما يجب الحفاظ على العراق أرضًا وشعبًا.
ـ جاء في كتاب الله العزيز: {{وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ***1750; إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}} القصص77.
4ـ الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان.
5ـ يكفيكم سبعة عشر عامًا من التجارب القاسية القاتلة المدمّرة المهلكة للحرث والنسل، واعطوا الشباب فرصة للقيادة والحياة والكرامة والعمل والإعمار والسلام والأمان، وبكل بساطة ووضوح وبراءة وطيبة: أرادوا الوطن فاعطوهم الوطن.
والحمد لله ربّ العالمين والعاقبة للمتقين)
الصرخي الحسني 12 ربيع الثاني
https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDIzOTY4ODJf?inline=1
التعليقات (0)