الاستاذ المهندس : على العبد الإطاعة لا يدخل هنا التفلسف والمغالطة!!
بقلم الكاتب / سليم الحمداني
من الامور البديهية على العبد على المكلف ان يكون معتقدا بها وسائرا عليها وهي التسليم المطلق لله سبحانه وتعالى ولكل الاوامر والنواهي التي تصدر من المولى ويترك العناد والفلسفة والتبرير حتى يكون في صف الحق في صف المطيعين في صف المؤمنين وهذا ما مذكور في كتاب الله العلي القدير والشواهد عديدة عن هذا الامر فلو اخذنا عل نحو الحصر قصة ابو الانبياء ابراهيم _عليه السلام_كيف سلم للأمر الالهي ويترك زوجته هاجر وابنها الرضيع _عليهما السلام_ في وادي غير ذي زرع ويرجع ال بلاده وبعد ان يكبر اسماعيل النبي _عليه السلام_ يأتي بأمر اخر وهو ان يذبحه ونرى النبي اسماعيل _ليه السلام_ وبدون نقاش سلم امره لله وقال لابيه افعل ما امرت به فاي تسليم واي طاعه هذه .
فهذه صورة من صورة عديدة ذكرت في كتبا الله العلي القدير لن الله سبحانه هو من يقدر المصلحة وهو من يعرف خواتيم الامور الا ان اهل التدليس والتزوير والتحريف ومن يريد ان يطيع الله حسب ما يشتهي وحسب رغبته ولأجل مصالحه كما هو دين المارقة ائمة الدواعش التيمية الذين غالطوا في كل الامور وحرفوا كل شيء بفلسفة فارغة واعتقاد مشوه وهنا اشار من شذرات المعلم الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي مبين كيف ان العبد يجب ان يكون في اعل دراجات الطاعة مخاطبا سماحته اهل العقول الخرفة المارقة الدواعش بقوله :
(على المكلَّف الإطاعة
قال تعالى: ( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ) البقرة (249).
أقول لذوي العقول : من يدّعي أنّه يمتلك العقل، ممّن يتحدّث بالعقل، ممن يتقمّص أنّه عاقل ومن العقلاء خاصة أتباع المنهج التكفيري، أصحاب منهج المغالطات ومنهج الالتقاطية والتشويش والتشويه والمجادلة والمغالطة، الجهال المكّفرين للمناطقة ولأهل الكلام وللفلاسفة وللعقل والعقلاء ، أقول : جنود طالوت عندهم معركة، حرب، قتال، تجهيز، حالة إنذار، مسير، تدريب، هجوم، دفاع، اقتحام، ويوجد نهر، هل يوجد من يأتي بجواب لماذا مُنعوا من شرب الماء ؟!! جيش وماء، وجود الماء وعدم وجوده ممكن أن يترتب عليه النصر والهزيمة، الماء سلاح في المعركة ممكن أن يحقق النصر، ممكن أن يقلب النصر إلى هزيمة ويقلب الهزيمة إلى نصر، لماذا يمنع هؤلاء من شرب الماء من هذا النهر؟ لا نعلم ، الحكمة الله يعلم بها، العلة الله يعلم بها، على الجندي الإطاعة على المكلف الإطاعة على العبد الإطاعة لا يدخل هنا التفلسف والمغالطة والسفاهة هذا أمر الله، هذا هو كتاب الله، هذا هو قرآن الله، هذا هو كلام الله، نسلم بما جاء، ما هي الحكمة ؟ ما هي العلة؟ الله سبحانه وتعالى أعلم بها، إذًا الابتلاء والاختبار هو المحك في معرفة الإيمان الحقيقي.)انتهى كلام الاستاذ المحقق .
فبعد هذا البيان والكلام النوراني والتفسير للقصة التي حصلت مع القائد طالوت وكيف حصل الاختبار الالهي للجيش الي معه وكيف حصلت المحنه والاختبار في معرفة ايمان المكلف والجندي بان يكون اختباره في الماء وهو من ضروريات المعركة الان انهم ابتلوا بهذا الاختبار فعل العبد ان يسلم امره لخالقه وان يكون مطيع مسلم بعيد عن الفلسفة الفارغة ....
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م
https://f.top4top.net/p_849i2fgp1.png
التعليقات (0)