مواضيع اليوم

الارهاب في العراق (ايران سوريا القاعدة) وازدواجية السلفية وعلم ساسة العراق

المؤلف علاء الدين

2013-04-26 11:09:17

0

 الجميع يعلم ومتيقن من ان القاعدة وفي بعض ارهابها في العراق كان بدعم الحكومة السورية وتخطيط ايران؛ لاننا كلنا على يقين من عمالة الحكومة السورية لايران الواضحة للعيان، ولا يمكن للحكومة السورية ان تخطو خطوة دون علم وامر ايران بها، وهذا كله لايمكن انكاره الا من اراد ان يغطي الشمس بالغربال!، وان الحكومة والبرلمان والساسة في العراق يعلمون بذلك ولايصرحون ولايدينون بعض الاطراف المتورطة في ذلك (على حساب الدم العراقي بكل اطيافه ومكوناته) ومنها ايران على وجه الخصوص لانهم عملاء لها!، وان الغير عميل لها (رغم انه يعمل لصالح غيرها) فهو ايضا ساكت عن ذلك ولا يتفوه لا بإدانة ولا بتصريح!.

اما السلفية فانهم يقرون بعمالة القاعدة التابعة لهم للحكومة السورية ويقرون بأنها كانت تبعثها لتنفيذ عمليات ارهابية داخل العراق، وكذلك فانهم يقرون بعمالة الحكومة السورية لايران ، ويقرون ان ما تفعله الحكومة السورية هو بأمر ايران، ولكنهم ينكرون امر ايران للحكومة السورية بارسال انتحاريين وارهابيين من القاعدة للعراق لتنفيذ هجماتهم الارهابية فيه، وما نكرانهم لهذا الا لامرين:

الاول:  يريدوا تبرئة ايران من ذلك، وهذا يحسب ان القاعدة عملاء لايران ويريدون تبرئة ساحة ايران من التورط في الارهاب داخل العراق.

الثاني:  يريدوا ان يبرؤا ساحة القاعدة من العمالة لايران، ولكنهم اوقعوا انفسهم في الفخ الذي نصبوه لانفسهم وهم لا يشعرون، لانهم بتبرئتهم هذه قد كشفوا عن تناقضهم الصارخ والذي يريدون به تبرئة عمالة القاعدة السلفية لايران، والسبب ان الحكومة السورية لاتخطوا خطوة الا بأوامر اسيادها في ايران وهم يقرون بذلك الا في قضية الارهاب المدعوم من الحكومة السورية وبتخطيط ايران وهم يعلمون بذلك جيداً ولكنهم ينكرون، فيصبح نكرانهم فيه تناقض لما يقرون به من عمالة الحكومة السورية لايران وازدواجية في ذلك.

وفي الختام اقول: ان ارهاب القاعدة السلفية في العراق وفي بعض فتراته كان بدعم سوري وامر ايراني (فالقاعدة عميلة وممولة من ايران عن طريق الحكومة السورية) وبعلم الساسة في العراق وازدواجية السلفية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !