الارهاب الدولى صناعه امريكيه
سؤال إلى أ اوباما وكلابه فى أوروبا وكل من يطبطب على الإخوان بدعوى أنهم فصيل وطنى يعتصمون سلمياً فى رابعة والنهضة: هل يستطيع أى مواطن أمريكى أن يجلس هو وأسرته فى منتصف الشارع لمدة خمس دقائق؟
هل يتمكن أى أوروبى من بناء حائط خرسانى فى ميدان؟!
هل من الممكن فى أى بلد بستحل ادارتها ومقومات الدولة ومعايير الوطن أن يتجمع آلاف بالسلاح فى منطقة سكنية يشربون ويأكلون ويخرجون فضلاتهم ويستحمون ويتناسلون ويصنعون المولوتوف ويجهزون الأسلحة ويشتمون ويشمتون فى جيش بلدهم؟
إذا أجابنى مواطن أوروبى أو أمريكى بالموافقة سأعلن اعتذارى على الملأ وأقول عن اعتصام رابعة إنه حفلة تنكرية!
هل يقبل اوباما وكلابه فى اوربا ان يقوم هؤلاء الارهابين بقتل جنود فى الجيش الامريكى او فى احد الجيوش من اوربا ؟
اعتقد ان الاجابة من اى شخص سوى هى بالنفى طبعا ؟اما اوباما الدعم الاول هو وحكومته للارهاب الدولى لهم رأى اخر وعلى رأى المثل اجرى يا ابن ادم جرى الوحوش والمتغطى بالامريكا ! مالوش غير اللبوس ؟
إذا استمرت السلطة المصرية لا تفعل شيئاً إزاء اعتصام رابعة المسلح، انتظاراً لاقتناع الغرب بحقها المشروع فى فضه. وإذا ظلت كلما همت أن تخطو خطوة فى الاتجاه الصحيح المعروف لحسم الموقف، تنظر وتتطلع إلى صورتها وشكلها فى عيون الغرب، فلا تخطوها حتى ترى الغرب غير معترض؛ فإنها لن تنجز شيئاً، وسيستمر الوضع كما هو عليه، ومع تقادم الوقت حتماً سوف يسوء.
لو توهم أحد أن ضوءاً أخضر سوف يبزغ غداً أو بعد غد من ناحية الغرب لمصر كى تمارس حقها المشروع فى ضرب الإرهاب المسلح الذى استوطن قلب عاصمتها ويؤذن بانهيار دولتها، فهو جد واهم. الغرب يتحدث عن «وقف العنف المتبادل» وعدم إراقة الدماء، وانتقلت عدوى هذا الخطاب الماسخ إلى بعض القيادات السياسية المصرية التى كانت فى الشارع يوم ٢٦ يوليو!مع العلم انى لايهمنى لا امريكا ولا كلابها من الغرب ؟
هذا التوصيف للمشهد المصرى هو ما يريده الإرهابيون. ومن العار أن تُختزل حرب مصر المشروعة على الإرهاب المحلى إلى كلمة عنف يقابله عنف، ولم نسمع من الغرب نقداً مماثلاً لدافيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا حين قال فى أغسطس ٢٠١١ «لن نسمح لدعاوى حقوق الإنسان الزائفة أن تعترض طريقنا»،والكل يعلم ان تلك المنظمات هى منظمات جاسوسيه امريكيه
و ويجب على الحكومه ان تضرب بكل قوتها شغباً فى شوارع القاهره ومنع احد من ان يستوطن شوارعنا».
ووقد نتزكر قول رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون،عندما قال اذا تعلق الامر بالامن القومى البريطانى فلا تحدثونى عن اى حقوق انسانفكيف يكون ذلك حق لبريطانيا وحرام على مصر على العموم كل ما اريد ذكره هو انه لايعنينا امريكا ولا غيرها وكلهم كلاب داعمين للارهاب ؟؟؟؟؟
التعليقات (0)