الاردن ليس الوطن البديل والوطن البديل فلسطين
القدس كتب غازي ابوكشك
لقد كان الاردن دوما السند الحقيقي للقضية الفلسطينية وقد تحمل الاردن بقيادته التاريخية الوجع والالم الاكبر حيال القضصية الفلسطينية وهنا استشهد ببعض من كلمات الملك عب الله الثاني مر عام على الربيع العربي وبدء رياح التغيير في منطقتنا، وهو الربيع الذي برزت فيه عزيمة العرب رجالا ونساء، خصوصا الشباب منهم، لكن قضية العرب الأولى (فلسطين) ظلت عالقة بلا حل، وفي كانون الثاني الحالي جلست الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات لأول مرة منذ ستة عشر شهرا في عمان، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما هي الرسالة التي سوف تبعث بها الولايات المتحدة إليهم ولشعوب المنطقة؟ لقد سمعت من يقول إنه مع التغيرات الإقليمية وحالة عدم اليقين، لا يوجد هنالك من مسوغ لإطلاق مباحثات السلام من جديد في هذا الوقت، والحجة القائمة على مبدأ "لننتظر ونرى" ما هي إلا واحدة من مجموعة كبيرة من الأعذار الخاطئة التي تبرر رفض الأطراف المعنية للتفاوض، إن التغيير الذي تشهده المنطقة ليس عائقا أمام التسوية، بل هو ضرورة حتمية، وقد حان الوقت اليوم وليس غدا كي تساعد التسوية على تحقيق ما يصبو إليه الناس من عملية سياسية أساسها التفاوض والإتفاق، ويحتاج الشباب العربي وغيرهم الآن وليس العام القادم أن يروا الولايات المتحدة وأوروبا وبقية العالم الديمقراطي وهم يعنون ما يقولونه عن تحقيق العدالة للجميع.لا يستطيع أحد أن يشكك في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ومطلبهم بالعدل وبوطن بلا احتلال، وهذا المطلب هو قضية الشعب العربي الأولى، وفي الأردن، تتصدر قضايا الوضع النهائي، بما فيها الحدود واللاجئين والأمن والقدس، سلم الأولويات، وهذا يعني بالتالي وجوب الوفاء بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة كجزء من اتفاقية حل الدولتين التي توفر حلولا لكافة قضايا الوضع النهائي وتضمن الأمن لإسرائيل.كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات بأن الملك حسين رحمه الله كان رجل دولة وزعيما وقائدا ملهما وحكيما وشجاعا في خدمة شعبه وقضايا أمته العادلة وخصوصا قضية الشعب الفلسطيني التي منحها الكثير من وقته وتفكيره واهتمامه وعزيمته..وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إن الملك حسين شخصية مرموقة على المستوى العربي والعالمي وقد لعب دورا حيويا اتجاه القضية الفلسطينية , وكانت له مكانة كبيرة في العالم كما اكد الرئيس محمود عباس ابومازن ان الملك عبد الله الثاني يسير على خطى والده في الدفاع المستميت من اجل القضية الفلسطينية وكما كان يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كل مناسبة وطنية أن الأردن القوي هو الأقدر على مساندة الشعب الفلسطيني في محنته، و أن جميع الاتصالات التي تقوم بها المملكة الاردنية الهاشمية في هذا المجال تصب في تكثيف الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع لإنهاء الحصار على قطاع غزة وكان الملك عبد الله الثاني قد وجه الحكومة للسماح للمواطنين بالتعبير المسؤول عن مشاعرهم تجاه أهلنا في فلسطين، محذرا جلالته من أن هناك فئات غير مسؤولة هدفها التخريب والنيل من الممتلكات العامة والخاصة. وكان الملك ابدى دعمه لجميع المواقف الفلسطينية المتعلقة بالمفاوضات مع إسرائيل، وضرورة وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعيات قبل استئنافها، والموقف من الحصول على عضوية الدولة في مجلس الأمن، والتحرك نحو المصالحة الداخلية».وقال العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني: «في كل رحلاتي القادمة إلى العالم سأركز على الحق الفلسطيني في كل هذه المسائل».
وقال الدكتور
جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية ومن الشعب العربي الفلسطيني هو الشاهد القوي على موقف الاردن الثابت والملتزم تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من اجل نيل حريته واستقلاله.وأضاف ان الاردن لم يتوانَ يوما عن نصرة الاهل في فلسطين والوقوف بكل السبل المتاحة لديه من اجل اقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. واضاف المحيسن ان الاسرة الدولية مطالبة اليوم بزيادة الضغط على اسرائيل والانتقال من الاقوال الى الافعال من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية الى انسحاب اسرائيل من كل الاراضي الفلسطينية وكذلك الاراضي السورية واللبنانية المحتلة الى حدود الرابع من حزيران عام 67 والتوقف نهائيا عن الاستيطان في الاراضي المحتلة ومصادرة الاراضي الفلسطينية. وقال ان كل ما تقوم به اسرائيل في تصدير ازماتها الى الخارج مساعٍ محكوم عليها بالفشل والانتحار.
عزام الاحمد
وكان عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد قد اكد فيها موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للحقوق الفلسطينية وقضية فلسطين، مؤكدا على تلاحم الشعبين ونضالهما المشترك من اجل استرداد الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
واضاف الاحمد ان التوطين اكذوبة وخدعة اسرائيلية يروج لها نفر قليل لا يحبون الخير للاردن ولا لفلسطين ولسنا بحاجة الى التأكيد دائما على طبيعة العلاقات التاريخية التي يرتبط بها الاردنيون والفلسطينيون وعلينا ان نحافظ عليها لانها راسخة رسوخ الارض.
ووصف الاحمد الموقف الاردني تجاه الفلسطينيين بانه الجدار المنيع الذي استند عليه الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو مثلما كانت فلسطين رأس الحربة في الدفاع عن الامة العربية.
وجدد الاحمد ثقته بدعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية لحصولها على الاستقلال ووصف ذلك بجزء من تاريخ النضال المقدس للشعب الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس محمود عباس وقال ان جميع الاردنيين مجمعون على الثوابت الفلسطينية والمتمثلة بالتصميم على اقامة دولتهم المستقلة وحق العودة.
غازي ابوكشك -
g722408@hotmail.com
الاردن ليس الوطن البديل والوطن البديل فلسطين
القدس كتب غازي ابوكشك
لقد كان الاردن دوما السند الحقيقي للقضية الفلسطينية وقد تحمل الاردن بقيادته التاريخية الوجع والالم الاكبر حيال القضصية الفلسطينية وهنا استشهد ببعض من كلمات الملك عب الله الثاني مر عام على الربيع العربي وبدء رياح التغيير في منطقتنا، وهو الربيع الذي برزت فيه عزيمة العرب رجالا ونساء، خصوصا الشباب منهم، لكن قضية العرب الأولى (فلسطين) ظلت عالقة بلا حل، وفي كانون الثاني الحالي جلست الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات لأول مرة منذ ستة عشر شهرا في عمان، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما هي الرسالة التي سوف تبعث بها الولايات المتحدة إليهم ولشعوب المنطقة؟ لقد سمعت من يقول إنه مع التغيرات الإقليمية وحالة عدم اليقين، لا يوجد هنالك من مسوغ لإطلاق مباحثات السلام من جديد في هذا الوقت، والحجة القائمة على مبدأ "لننتظر ونرى" ما هي إلا واحدة من مجموعة كبيرة من الأعذار الخاطئة التي تبرر رفض الأطراف المعنية للتفاوض، إن التغيير الذي تشهده المنطقة ليس عائقا أمام التسوية، بل هو ضرورة حتمية، وقد حان الوقت اليوم وليس غدا كي تساعد التسوية على تحقيق ما يصبو إليه الناس من عملية سياسية أساسها التفاوض والإتفاق، ويحتاج الشباب العربي وغيرهم الآن وليس العام القادم أن يروا الولايات المتحدة وأوروبا وبقية العالم الديمقراطي وهم يعنون ما يقولونه عن تحقيق العدالة للجميع.لا يستطيع أحد أن يشكك في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ومطلبهم بالعدل وبوطن بلا احتلال، وهذا المطلب هو قضية الشعب العربي الأولى، وفي الأردن، تتصدر قضايا الوضع النهائي، بما فيها الحدود واللاجئين والأمن والقدس، سلم الأولويات، وهذا يعني بالتالي وجوب الوفاء بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة كجزء من اتفاقية حل الدولتين التي توفر حلولا لكافة قضايا الوضع النهائي وتضمن الأمن لإسرائيل.كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات بأن الملك حسين رحمه الله كان رجل دولة وزعيما وقائدا ملهما وحكيما وشجاعا في خدمة شعبه وقضايا أمته العادلة وخصوصا قضية الشعب الفلسطيني التي منحها الكثير من وقته وتفكيره واهتمامه وعزيمته..وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إن الملك حسين شخصية مرموقة على المستوى العربي والعالمي وقد لعب دورا حيويا اتجاه القضية الفلسطينية , وكانت له مكانة كبيرة في العالم كما اكد الرئيس محمود عباس ابومازن ان الملك عبد الله الثاني يسير على خطى والده في الدفاع المستميت من اجل القضية الفلسطينية وكما كان يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كل مناسبة وطنية أن الأردن القوي هو الأقدر على مساندة الشعب الفلسطيني في محنته، و أن جميع الاتصالات التي تقوم بها المملكة الاردنية الهاشمية في هذا المجال تصب في تكثيف الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع لإنهاء الحصار على قطاع غزة وكان الملك عبد الله الثاني قد وجه الحكومة للسماح للمواطنين بالتعبير المسؤول عن مشاعرهم تجاه أهلنا في فلسطين، محذرا جلالته من أن هناك فئات غير مسؤولة هدفها التخريب والنيل من الممتلكات العامة والخاصة. وكان الملك ابدى دعمه لجميع المواقف الفلسطينية المتعلقة بالمفاوضات مع إسرائيل، وضرورة وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعيات قبل استئنافها، والموقف من الحصول على عضوية الدولة في مجلس الأمن، والتحرك نحو المصالحة الداخلية».وقال العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني: «في كل رحلاتي القادمة إلى العالم سأركز على الحق الفلسطيني في كل هذه المسائل».
وقال الدكتور
جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية ومن الشعب العربي الفلسطيني هو الشاهد القوي على موقف الاردن الثابت والملتزم تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من اجل نيل حريته واستقلاله.وأضاف ان الاردن لم يتوانَ يوما عن نصرة الاهل في فلسطين والوقوف بكل السبل المتاحة لديه من اجل اقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. واضاف المحيسن ان الاسرة الدولية مطالبة اليوم بزيادة الضغط على اسرائيل والانتقال من الاقوال الى الافعال من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية الى انسحاب اسرائيل من كل الاراضي الفلسطينية وكذلك الاراضي السورية واللبنانية المحتلة الى حدود الرابع من حزيران عام 67 والتوقف نهائيا عن الاستيطان في الاراضي المحتلة ومصادرة الاراضي الفلسطينية. وقال ان كل ما تقوم به اسرائيل في تصدير ازماتها الى الخارج مساعٍ محكوم عليها بالفشل والانتحار.
عزام الاحمد
وكان عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد قد اكد فيها موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للحقوق الفلسطينية وقضية فلسطين، مؤكدا على تلاحم الشعبين ونضالهما المشترك من اجل استرداد الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
واضاف الاحمد ان التوطين اكذوبة وخدعة اسرائيلية يروج لها نفر قليل لا يحبون الخير للاردن ولا لفلسطين ولسنا بحاجة الى التأكيد دائما على طبيعة العلاقات التاريخية التي يرتبط بها الاردنيون والفلسطينيون وعلينا ان نحافظ عليها لانها راسخة رسوخ الارض.
ووصف الاحمد الموقف الاردني تجاه الفلسطينيين بانه الجدار المنيع الذي استند عليه الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو مثلما كانت فلسطين رأس الحربة في الدفاع عن الامة العربية.
وجدد الاحمد ثقته بدعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية لحصولها على الاستقلال ووصف ذلك بجزء من تاريخ النضال المقدس للشعب الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس محمود عباس وقال ان جميع الاردنيين مجمعون على الثوابت الفلسطينية والمتمثلة بالتصميم على اقامة دولتهم المستقلة وحق العودة.
غازي ابوكشك -
g722408@hotmail.com
التعليقات (0)