بعد أقل من يومين من تولى اللواء محمد ابراهيم يوسف وزارة الداخلية خلفا للواء منصور العيسوى وقد ظهرت تجليات استباب الامن جليا وبدأت الحملات المكثفة على بؤر الاجرام وعلى مختلف الطرق والتقاطعات.
وهنا علينا أن نسأل مع حسن الظن لماذا لم يتم ذلك منذ عشرة أشهر فى وزارة الدكتور عصام شرف ووزير خارجيته منصور العيسوى
هل كان هناك تواطؤا مثلالعودةالفلول للحكم مرة أخرى لا اعتقد ان تفكيرهما كان كذلك
أم كانت المشكلات داخل وزارة الداخلية بعد انهيارها وانهيار معنويات منتسبى الداخلية بعد الثورة
أم كبر سن منصور العيسوى وعدم تحمله مهام الوزارة بعكس الوزير الجديد
أم للاحساس بأن الامور قد استتبت لقوى جديدة على الساحة السياسية
اسئلة وغيرها مطروحة على الساحة وقد نجد لها اجابة فى القريب العاجل أو قد لا نجد
التعليقات (0)