التاريخ سجل الزمن ، ومن دونه سنعاني من ضياع دائم للماضي والحاضر والمستقبل ، ورغم ان التاريخ الانساني يعاني من ثغرات وهفوات كبير لاتغتفر الا ان هذا السجل سيبقى ما كتب للبشرية من بقاء ، وسيزول بزوالها ، يسجل الاحداث ويبقى شاهدا حياً على اقوال الانسان وافعاله .
منذ قديم الازل وثق الانسان تاريخه على جدران الكهوف وجلود الحيوانات وجدران القصور والبيوت ، حتى صارت جميعها صوراً حية على حياة الانسان القديم ومراحل تطوره نحو المدنية .
ومع تقدم الحضارات لجاء الانسان الى طرق ووسائل كثيرة لتوثيق التواريخ والاحداث المهمة .
واحدى وسائل التوثيق التي وثق بها الانسان مشاعره واحاسيسه وانفعالاته هي الاداب الانسانية.
فالاداب من شعر وقصة ورواية ومسرحية وترجمة جميعها وثائق تاريخية تصور مرحلة من المراحل سواء كانت لشعوب وامم او لافراد .
فالكاتب عندما يكتب قصة او رواية او يؤلف ابياتا من الشعر فهو سيلط الضوء على مرحلة من مراحل حياته وحياة الافراد والشعوب.
فالادب هو وثيقة تاريخية .
راميار فارس الهركي
كاتب وصحافي من العراق
التعليقات (0)