مواضيع اليوم

الادب العبري يرسخ "المفاهيم الصهيونية العنصرية" تجاه العرب

نزار النهري

2011-09-09 14:01:10

0

وصفت باحثتان مصريتان في ندوة بالقاهرة الادب العبري بأنه يتعمد ترسيخ "المفاهيم الصهيونية العنصرية" تجاه الانسان العربي ويعتبر الفلسطيني والبدوي عموما مرادفا للهمجية والبدائية.

وقالت رئيسة جميل أحمد الاستاذة بقسم اللغة العبرية بكلية الدراسات الانسانية بجامعة الازهر في اخر جلسات ندوة (البدو في الوطن العربي عبر العصور) يوم الخميس ان مؤلفي قصص الاطفال العبرية يحرصون على أن يرسخوا "المفاهيم الصهيونية العنصرية في نفوس أطفالهم".

واستشهدت في بحث عنوانه (صورة البدوي في أدب الطفل العبري) بقول كاتب اسرائيلي "نحن (الاسرائيليين) نعيش زمن الصراع مع العرب. نعيش في ما يطلق عليه (حقول الدم) لذا يجب أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والازهار حتى لا نضلل أطفالنا."

وعلقت قائلة ان أدب الطفل العبري يكتب "بناء على استراتيجية محددة وفقا للتصور الصهيوني القائم على فكرة الحقوق اليهودية المقدسة في فلسطين والذي يرى أن أي وجود انساني غير يهودي في فلسطين هو أمر لا يتسق مع مضمون الرؤية الصهيونية... التي تعتمد على المقولات المطلقة مثل.. الشعب المختار والوعد الالهي والحق التاريخي لليهود في فلسطين" مشددة على أن هذا التناول يتعمد تزييف صورة البدوي والعربي.

وندوة (البدو في الوطن العربي عبر العصور) التي اختتمت مساء يوم الخميس شارك فيها على مدى ثلاثة أيام أكثر من 30 مؤرخا وباحثا عربيا ونظمها المجلس الاعلى للثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

وقالت عائشة زيدان رئيسة القسم اللغة العبرية بكلية الدراسات الانسانية بجامعة الازهر في بحث عنوانه (صورة البدوي في القصة العبرية الحديثة) ان الادب العبري يركز على "تصوير العربي في أحط صورة ممكنة" كما يصور الفلسطيني باعتباره بدائيا وهمجيا اذ يزيف الواقع ويعتبر العربي الذي يدافع عن أرضه شريرا يعتدي على الامنين.

وأضافت أن اليهود منذ هجراتهم المبكرة الى فلسطين منذ عام 1881 أدركوا أن "العربي هو العقبة الاساسية في طريق حلمهم المنشود في اقامة وطن" ينهي الشتات التاريخي لليهود.

وتابعت أن معظم الادباء اليهود روجوا "لفكرة المحافظة على الصبغة اليهودية لدولة اسرائيل وأخذوا يركزون على تشويه صورة العربي والتحقير من شأنه لتبرير الحق الصيهوني في القضاء عليه وان أمكن ابادته."

ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين قبل أشهر الى الاعتراف باسرائيل "كدولة الشعب اليهودي".

المصدر: رويترز

لا ناخذ من الندوات العربية غير الكلام الفارغ الذي يغيب عنه اي دليل مادي .. مجرد كلمات مرتبة لا تمت للواقع بشيء ..

الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نناقش عليه هنا هو كلامها عن كاتب يهودي "مجهول الاسم" الاتي: "نحن (الاسرائيليين) نعيش زمن الصراع مع العرب. نعيش في ما يطلق عليه (حقول الدم) لذا يجب أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والازهار حتى لا نضلل أطفالنا."

لا اعلم هل الباحثة في غيبوبة ام انها مصابة بالعمى والطرش؟

هل فتحت الباحثة جهاز تلفزيونها على قناة حماس؟ هل شاهدت الكاتبة "افلام الاطفال" التي تقدم للفلسطينيين قبل ان تشطح للاسرائيليين؟

ولا اعلم اين هي العنصرية في كلام هذا الكاتب؟ الكاتب عنده وجهة نظر معينة، وهي مستقاة من ارض الواقع، من اناس يدعون لفنائه ليل نهار. الجميع يريد ان يزيل اسرائيل من على الخارطة، ولو كانت عندهم الامكانيات، لاحرقوها عن بكرة ابيها.

هل هذا كلام صحيح ام لا؟

مثلما تعتبرون الدفاع عن الارض والنفس حلال عليكم، هو حلال عليهم ايضا.

اما سياسة الدولة، فلا يحددها الاديب الفلاني والكاتب العلاني. فاسرائيل دولة علمانية. ودستورها لا يفرق بين مواطن وآخر على حساب الدين.

انصح الباحثتين، بالاتفات الى ادب الاطفال العربي، فهذا اهم لهن من الاسرائيلي، لان اسرائيل كفيلة بايجاد الحلول لمشاكلها، فما يملكوه من امكانيات ووسائل تربوية، نتمنى ان تملك دولنا العربية معشارها.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !