الاخونجية لمن يلعبون

الاخونجية لمن يلعبون
كٌلنا يعرف الاخونجية ذلك المصطلح الذي أٌطلق على جماعة سيست الدين وقدمته على انه الحل لكل المشاكل دون أن تفسر كيف ستحل المشاكل وعلى ماذا سوف تعتمد , جماعة متشعبة أقسمت على نفسها أن تعمل لأجل إقامة الخلافة الإسلامية العٌظمى وأقسمت أن تبقي أسرار عملها وتوجهاتها سراً لاتبوح به لكائن من كان .
جماعة جندت الشباب تحت غطاء التبرعات و الخدمات الاجتماعية واستفادت من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فأسقطتها إسقاطاً عجيباً واستغلت حماس الشباب لتحقق هدفها الذي تحلم به كرسي السلطة بأي ثمن .
جماعة الإخوان التي تفرعت لمدارس ولتنظيمات أصبحت متفقة ومتحدة فيما يعرف بالتنظيم العالمي الذي تستر خلف أستار متعددة لعل أهم ستار هو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , واتحادها أتى بعد قطيعة استمرت لسنوات عده لأسباب فكرية وتنظيرية فالربيع العربي وحد صفوف تلك الجماعة المنقسمة على ذاتها وأعطاها أمل العودة للساحة بعد زمن قاسي عليها , لكن تلك الجماعة لاتدرك أن المجتمعات لا تريدها فهي من ضلل الشباب وغرر بهم وأسقطتهم في أوحال المصائب , لكن البعض يرى في الإخوان حل لمشاكل المجتمعات والسبب غياب حقائقهم عن عامة الناس وسقوط العقول في أوحال الشعارات الرنانة التي ضيعت مقدرات الأمة منذ القدم .
سلوك الإخوان يتغير ويتحول تبعاً للمصالح ويتشكلون حسب واقعهم الذي يعيشونه ولكل مدرسة منها منهج لكنهم مجمعون على التغيير المسلح الذي وقوده الشباب المغرر بهم .
نجم الإخوان برز لعوامل عده ولعل أهم عامل استفادتهم من الربيع العربي الذي قطفوا ثماره دون أدنى جهد ويبقى السؤال الأهم لمن يلعب الإخوان للأمة أم لاعدائها ولا يستطيع احد الإجابة عن هذا السؤال دون أن بقراء تاريخهم وخباياهم المفضوحة يوماً بعد يوم الإخوان يلعبون لمصالح أعداء الأمة ولنا في تاريخهم الآيات والدلائل ؟