قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، الاثنين، إن الحرية الدينية فى مصر "ضعيفة جدا" فيما يبدو، وإن حكومتها لا تنشط فى تقديم مرتكبى أعمال العنف الطائفى إلى العدالة.
وأدلت كلينتون بهذا التعليق فى الوقت الذى أصدرت فيه وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوى عن الحرية الدينية حول العالم لعام 2011.
وأعطى التقرير اهتماما خاصا لدول "الربيع العربى"، حيث أطاحت احتجاجات شعبية بحكام مستبدين مثل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك الذى كان حليفا للولايات المتحدة لفترة طويلة.
وقالت كلينتون، فى معرض ردها على سؤال بعد أن ألقت كلمة فى مركز أبحاث فى واشنطن "أشعر بقلق بالغ من أن احترام الحرية الدينية ضعيف جدا" فى مصر مضيفة أن أعمال العنف الطائفى تزايدت منذ سقوط مبارك، لكن السلطات غير حازمة فى تقديم مرتكبيها إلى القضاء.
وأضافت قائلة: "هذا بدوره يرسل رسالة لمن يمثلون الأقلية فى المجتمع بشكل خاص وللمجتمع الأكبر بأنه لن تكون هناك أى عواقب".
هذه هى البدايه التى تريد امريكا اللعب عليها وهى حقوق الاقليه ولان الاخوان ضغفء سياسه وضعفاء نفوس اما الكراسى والمناصب اوجه لهم كلمه بسيطه لاتمن لامريكان حت ولو اوقفوا لكم الميه فى الغرباء هؤلاء ليس لهم عهد ولاضمير هم يلهثون وراء مصالهم واطماعهم فى المنطقه ولقد اتخذوك زريعه لتحقيق اهدافهم لانهم يعلمون ان الدين هو افيون الشعوب وعلمو ان الشعب المصر ى لايستطيعون السيطرة عليه الامن خلال الدين ولذالك دعموا الاخوان ختى يكون القشه التى قسمت الشعب الذى ظل عاصى عليهم طول الفتره القادمه وسوف تكون حماعة الاخوان المسلمون فى مصر هى اليد التى تضرب بها امريكا الجيش المصرى ولكن اقول لهؤلاء العجول هنا وهناك ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظلمون امثالكم فلن يسمح لكم الشعب بالعبث او الاقتراب من القوات المسلحه المصريه لا عن طريق الاخوان ولاغيرهم ونحن الان نخند انفسنا جنود مدافعه عن الجيش المصرى الاصيل اقدم جيش فى التاريخ وستظل مصر يوسف وموسى عليهم السلام دولة ومقبره لكل الطغاه والطامعين
التعليقات (0)