تحالفوا مع الجميع.. وانقلبوا على الجميع .... فخسروا الجميع .... واصبحوا منفردين على الساحة يواجهون الهجوم المتواصل من كل القوى السياسية فى مصر
لدرجة انهم اصبحوا مهددين بخسارة كل ما حققوة خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية والنقابية بعد الثورة بل الابعد من ذلك  انهم يواجهون ارهاصات ثورة شعبية قد تعيدهم الى السجون مرة اخرى

نعم نجحت الثورة المصرية ...وفشلت القوى السياسية فى تحقيق اهدافها  فى العيش والحرية والكرامة الانسانية .....فشلت القوى المدنية والليبرالية بسبب تشرذمها وانقسامها وعدم الاتفاق فيما بينها
وفشل الاخوان المسلمون لانهم تعاملوا مع الثورة كغنيمة وفضلوا مصالح الجماعة على مصالح الوطن

ودخل الاخوان المسلمين فى خصومة مع القضاء والشرطة وجبهة الانقاذ والاحزاب الرئيسية مثل الدستور والوفد والناصرى والديمقراطى الاجتماعى والمصريين الاحرار وجميع الحركات والائتلافات الثورية بداية من كفاية الى 6 ابريل الى الجمعية الوطنية للتغيير
وكذلك دخلوا فى خصومة مع الاعلام والشخصيات والرموز الوطنية مثل حمدين صباحى والدكتور البرادعى وعمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح وخالد على
الاخوان المسلمون الان فى مأزق حقيقى بعد ان تصاعد الرفض والاحتجاج والمعارضة لحكمهم خاصة  فى الاوساط الشعبية المصرية التى تعانى الغلاء والبطالة والفساد والانفلات الامنى
المواجهة مستمرة ضد سياسات حكم الاخوان ....والرفض الشعبى يتصاعد .....والثورة الثانية على الابواب