الاخوان المسلمين يهاجمون حزب البعث الأردني بالعصي و الجنازير
|
|
عمان-الاعلام الالكتروني -دبت الخلافات في صفوف اقطاب المعارضة الاردنية مرتين على الاقل خلال اليومين الماضيين على خلفية النشاطات والفعاليات المناهضة لاسرائيل بعد هجومها العسكري على قافلة اسطول الحرية.
وعبرت هذه الخلافات عن نفسها بصورة عنيفة مساء امس الثلاثاء حيث كادت خصومات بين ممثلي ونشطاء المعارضة ان تطيح بمهرجان خطابي جماهيري هو اهم ما نظم حتى الان.
وشهد المراقبون في هذا المهرجان امس عراكات بالايدي واحيانا بالكراسي بين نشطاء في الحركة الاسلامية ونظراء لهم من اقطاب حزب البعث حيث اتهم البعثيون الاسلاميين بالسعي للاستئثار في المايكروفون خلال المهرجان الذي نظمته لجنة تشكل ملتقى لجميع الاطياف.
وفوجيء المشاركين في المهرجان بعدد من الأعضاء الاسلاميين يحملون العصي و الجنازير و يهاجمون بها افراد حزب البعث الأرني مما اضطر البعثيون الى الانسحاب من النشاط .
وقد كانت الخلافات بين الطرفين قد برزت قبل يومين على هامش المسيرة التي نظمت امام مجلس الوزراء حيث قرر الاسلاميون انهاء المسيرة خلافا لارادة البعثيين والقوميين الذين ارادوا الاستمرار.
وهذه من المرات النادرة التي تظهر فيها الخلافات بصورة علنية بين اقطاب ونشطاء المعارضة .
وفي اتصال هاتفي لشبكة فراس برس مع عدد من الشخصيات القومية الأردنية حول تلك الأحداث أكدت تلك الشخصيات بان فلسطين اكبر من الجميع وان الدور المشبوه للاخوان المسلمين في اثارة الشارع الأردني يبتعد عن اي بعد نضالي او وطني تجاه القضية الفلسطينية وانما هدفهم الاساس الاستفادة من مصائب الشعب الفلسطيني لتحقيق انجازات في الانتخابات النيابية القادمة في الاردن.
التعليقات (0)