اخشى ان يأتى علينا يوما نندم فيه على فقدان الاخوان المسلمون لقب الجماعه المحظوره
لقد لقب رجال عمنا حسنى الرئيس السابق ؟الاخوان المسلمون لقب غالى علينا جميعا وهو لقب الجماعه المحظوره ايام امن الدوله وما أدراك ما امن الدوله الرهيب الذى كان يجعل يوم اسود فى تاريخ اى فرد يعرف من قبل زوار منتصف الليل وما بعده انه منتمى الى تلك الجماعه هو واسرته واقاربه حتى الدرجه الرابعه يصعب عليهم الالتحاق بالوظائف المرموقه فى الدوله من نيابه وشرطه وقضاء وخلافه لانه من الجماعه المحظوره نهيك عن التعذيب والضرب وقلة الاحترام والسجن والحرمان ؟والعناء الذى نعرفه جميعا لمنتسبى الجماعه فى ذالك الوقت
ومع ذالك كانت الجماعه المحظوره شديدة الالتصاف بالشعب وتعمل على صالح الامه والشعب وتقدم العون لكل محتاج من افراد الشعب منتسب لهم ام غير منتسب ؟ وعندما تبدل الحال وقامت الثوره ودخل رجال مبارك السجن وخرج رجال الجماعه من السجن وتبادلو الاماكن و اصبحت الجماعه المحظوره ورجالها هى المعترف بها وهى الحاكمه فى البلاد واصبحت اقوى الاحزاب من حيت التنظيم واخذوا الاغلبيه البرلمانيه فى برلمان الثوره من ابناء الشعب المقهور من عمى حسنى ورجاله ؟ فكل ماأخشاه ان يكون التبادل فى الرجال والاشخاص فقط و يظل الكرسى هو الحاكم بامره ونفقد الالتصاق بالجماعه ولايوجد ا اتصال معهم بعدما وصلوا الى سدرة الحكم وعندها نندم على فقدان الجماعه لقب المحظوره التى كنا معه نعمل من اجل الشعب وليست من اجل الكرسى المتحرك الذى يستخدمه كل مشلول؟ وليست مسئول
التعليقات (0)