مواقف قناة الجزيرة المؤيدة للثورات الشعبية التي تسعى للتغيير الديمقراطي في اكثر من بلد عربي، اثارت حفيظة الاجهزة الامنية القمعية التابعة للانظمة العربية بلغت حد التهديد بالقتل مرفقا بها افلاما مفبركة تخدش الحياء، خاصة بالنسبة لمذيعات معروفات بسمعتهن الشخصية والمهنية الطيبة
وقد جاء في بيان اصدرته القناة امس الاحد (حسبما جاء بجريدة القدس العربى) تعرض مذيعو ومذيعات قناة الجزيرة الى حملة تهديد طالت جوانب من حياتهم الشخصية، عبر اختلاق قصص وأخبار مفبركة، وصل بعضها إلى تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم.
واكدت الجزيرة ان الهدف من هذه الحملة هو التأثير في التغطية والمعالجة المهنية التي تنتهجها الجزيرة في تناولها للثورات والاحتجاجات التي تعصف بالعديد من الدول العربية.
وقالت مصادر في الجزيرة لـالقدس العربي ان بعض المذيعات تلقين رسائل الكترونية تتضمن افلاما جنسية مركبة فاضحة بهدف تشويه سمعتهن، ولكنها لم تعط تفاصيل اخرى
وقالت المذيعة التونسية ليلى الشايب في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية فرانس برس، بدأت بتلقي رسائل الكترونية تتناولني بالشتم والتهديد منذ حوالى ثلاثة اسابيع
من بين المذيعات الاخريات اللواتي تلقين تهديدات ورسائل الكترونية مشينة، كلا من خديجة بن قنة وليلى الشيخلي الى جانب ليلى الشايب وغادة عويس
.
ومن المعروف ان جميع المذيعات والمذيعين السوريين مثل فيصل القاسم ورولا ابراهيم يخشون من العودة الى سورية في ظل الاوضاع الراهنة فيها
افلاس الانظمة العربية جعلها تتجة الى التهديد بالقتل وتشوية سمعة الشرفاء من الاعلاميين خاصة فى قناة الجزيرة
وينبغى على كل القوى السياسية فى الوطن العربى وكذلك منظمات المجتمع المدنى والاعلام المستقل التضامن مع مذيعى ومذيعات قناة الجزيرة وهو المنبر الاكثر مشاهدة وتأثيرا فى الوطن العربى خاصة بعد دور القناة فى نجاح ثورتى مصر وتونس
وقد زادت شعبية المحطة في الاونة الاخيرة بسبب تبنيها للثورات العربية في كل من ليبيا وسورية واليمن، الامر الذي عرضها للهجمات الشرسة من قبل حكومات هذه الدول ....واستخدام اجهزتها الامنية وسائل ارهاب رخيصة حيال كبار المذيعين بقناة الجزيرة
التعليقات (0)