محمد أبو علان:
الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيرسل أكبر بعثة مراقبة في تاريخة للرقابة على الانتخابات السودانية المقررة في نيسان/ إبريل القادم للتأكد من سلامة وديمقراطية هذه الانتخابات.
في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية كان عدد المراقبين الأوروبيين بالمئات، وبعد الانتخابات صرحت رئيسة البعثة الأوروبية بأن الشعب الفلسطيني علم العالم درساً في الديمقراطية للدرجة التي امتازت بها الانتخابات التشريعية الثانية من نزاهة وشفافية.
ولكن بعد ذلك تنكرت تلك الدول الأوروبية لنتائج هذه الانتخابات وأدارت ظهرها للكل القيم الديمقراطية التي تنادي بها واصطفت خلف الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار سياسي واقتصادي للشعب الفلسطيني لتعبيرة عن آرائه وإرادته بحرية كامل.
فهل يا ترى ماذا سيكون الموقف الأوروبي من نتائج الانتخابات السودانية القادمة إن جاءت إرادة الشعب السوداني مخالفة للتوجهات السياسية الأمريكية والأوروبية وحلفائهم في المنطقة العربية؟؟، بكل تأكيد لن يكون الموقف ببعيد عن موقفهم بعيد عن الموقف الذي اتخذوه تجاه نتائج الانتخابات الفلسطينية 2006.
التعليقات (0)