مواضيع اليوم

الاتجاه المعاكس ‘التفاوض من أجل التفاوض’ … بصيص أمل يقدمه جمال نزال للغزيين ، ويبثُ الروح فى أبناء ا

فلسطين أولاً

2010-09-13 08:54:47

0

الاتجاه المعاكس ‘التفاوض من أجل التفاوض’ … بصيص أمل يقدمه جمال نزال للغزيين ، ويبثُ الروح فى أبناء الياسر

رام الله – فلسطين / وكالات .. بقلم : نور الدجى ..


لم أتقن تذكر نشأة منظمة التحرير وأليات مقاومة الانتفاضة الأولى ،ومن ثم قدوم السلطة الفلسطينية ، وذلك لأن هذه الأحداث منها ما سبق تاريخ ميلادى ومنها من عاصرة ،ولكن الجميع أجمع علي وجود مقاومة فعلية ومنظمة أنذاك في وقت كانت منظمة التحرير الفلسطينية فى بداية عمرها الفعلي، ولم يكن أحد وقتها يسمع عن مسمى يُدعي’حماس ‘ ،

شهد الجميع علي أنه برغم الإمكانيات الضئيلة أمام الجبروت الاسرئيلي الا أن الحجر الفلسطيني قد انتصر وأن الرئيس الراحل’ رحمة الله عليه ‘،قد تمسك في حقوق وطنه ،وكان أباً للجميع ويشهد على ذلك جنازته التي لم يشهد أحد من قبل مثلها ،نعم فقد رحل بجسده ولكنه زرع فى شعبه الصبر والتمسك بحقه والنضال حتى آخر لحظة ،وللأسف كأن رحيل الياسر أضعف منظمة التحرير فإنني أعلم أن هذا الأمر طبيعي لأن رحيل رب الأسرة يضعف أسرته، ولكننا لم نكن نتمني ذلك علي الاطلاق ولم نكن نعلم أن شعبا بأكمله ينخدع بهذا الشكل.

فمنذ رحيل الرئيس دارت انتخابات الرئاسة وتم انتخاب أبو مازن’محمود عباس’ كرئيس لسلطة الفلسطينية وبعدها فى عام انتخب المجلس التشريعى الذى فاز فيه حماس ‘كما تُدعي’ ، حسب رغبة الشعب وخياره وانخداعه بهؤلاء الذين ادعو الإصلاح والدين ،وانني أُحيهم كل التحية لخطتهم الناجحة، فقد قاموا منذ 8سنوات باللعب والضرب على الوتر الحساس وتر الجيل الصغير ،بمعني أنهم اتخذوا من المساجد والمخيمات الصيفية والرياض والمدارس سٌبل حتي يغرسون معتقداتهم وأحلامهم وسياستهم لينقلبوا علي السلطة الشرعية الفلسطينية، ويتوصلوا لما وصلوا له الآن فقد قاموا بغسيل عقول وعواطف الجيل الصغير حتي مضت 8 سنوات وكبرالطفل وأصبح شبل وتحول لرجل يتحرك فى ريموت كنترول بيد هؤلاء أصحاب الضمائر الميتة .

تـــاريخ أســود
ففي السابع عشر من حزيران 2007 يومان فقط، وتم استكمال سيطرة ميليشيات حركة حماس على كامل قطاع غزة، بما في ذلك المؤسسات السيادية والحكومية والمقرات الأمنية بعصيان مسلح ضد الشرعية الفلسطينية.

سيطر هؤلاء المرتزقة وقطاع الطرق علي القطاع كانت تحت منهجية معدة سابقا وفى المقابل كان من الممكن أن يقوم أبو مازن فى حكم مكانته كرئيس بإعطاء الأوامر في استخدام السلاح واطلاق النيران علي كل من حاول الاعتداء علي مقرات السلطة وأعتقد أن ذلك حقه ،ولكنه لم يريد اسفاك الدماء الفلسطينية ،ولم يعلم أن القادم لا يعينه نوع الدم المُسفك ،كان أكبر عار علينا ماحصل فقد سجل في تاريخ سنوات نضال الشعب الفلسطيني .

أكثر من ثلاث سنوات والشعب الفلسطيني ينتظر الفرج ‘حصار ،إنقلاب ،قتل ،خطف ،تعذيب شبابنا ،فقر ..الخ والشعب صامد وعنده أمل فى حركته حركة فتح بأن تستعيد قواها من جديد وتأتي في مخرج لها من هذا المأذق،و كانت المشكلة الكبري للأسف الإعلام العربي والإسلامي الذي لم يسلط الضوء على مايحدث في قطاع غزة فكأنه يهاب نشر الحقيقة رغم أننا الآن نحتاج أشد الاحتياج لكشف الحقائق التى تقوم بها مليشيات حماس ،ولكن هذا مااعتدنا عليه دائما من هذه القنوات والاعلام المسيس ويعلم الجميع أن لا اعلام يتجرأ على نشر أي معلومة عن القطاع لا تتوافق مع سياسية قطاع حماس والا قد قتل أو اعتقل .

حــرب نــزال مع الأفاعـي
أفاعى كثيرة أطلقتها قناة الجزيرة كعادتها عن طريق مذيعها فيصل القاسم وضيوفه الذين نعرفهم جيدا ولكن هناك صائد بارع أجاد التعامل مع هذه السموم المدسوسة .

فقد أعجبنى وأشعرني بالفتحاوية القديمة ذات الكلمة والفعل عضو المجلس الثورى والمسئول الاعلامي لحركة فتح فى اوروبا ‘ جمال نزال ‘عندما التقي بالكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة فى برنامج الاتجاه المعاكس’ تفاوض من أجل التفاوض’، حيث أطربنى وأطرب مُحبي منظمة التحرير وأشعرهم بأن فتح عصيه على الإنكسار ،عندما بدأ لقاءه فى توجيه التحية لعناصر وقيادات سرايا القدس فى غزة الذين يعذبون على أيدى مليشيات حماس بسبب المقاومة،كما أنه أوضح شرعية أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية فى بدأ أو انهاء المفاوضات كوقت وكيف مايشاء فى صفته رئيس دولة فلسطين الشرعى.

خرج بالحجج والبراهين والمستندات الملموسة والتى شاهدها الجميع لاجابات أسئلة الفيصل والزعاترة الكثيرة،حيث كان من أكثر الحضور قناعة للجمهور واتملك الرزانة وهدوء الأعصاب فرائع أن يكون جمال مستعد لهذه الحملة فهو كان يعلم بوجود بعض الافاعي الصغيرة المدسوسة ،وكان ذلك علي خلاف ياسر الذى بدى عليه الارتباك والخوف من المواجهة فلم يستطيع الاجابة على جزء من الأسئلة التى طرحت عليه وكان من الواضح عليه انه ملقن تلقين ولا يتقن أى اسلوب من اساليب الحوار البناء للاسف فهذه هى عادتهم الهمجية والصوت العالى والخروج بالشعارات .

ولكنني كنت أتمني أن يكون الكثير مثل جمال نزال كما أنني تمنيت أن يتحول هذا الكلام الي فعل وأن تبدا فتح بإعادة حسابتها من جديد وانقاذ قطاع غزة وشبابنا المشردين فى الخارج من هؤلاء أصحاب الضمائر الميتة والشعارات الكاذبة، لأنه بالفعل قد تزمر الجميع منهم ومن أساليبهم الحقيرة فلا دين ولا قانون ينص على مايقومون به ولكن هذه مكافئة اختيار الشعب لهم.

فنتمنى أن تخرج فتح و منظمة التحرير بقرارات فعلية من أجل تحرير قطاع غزة ،فلم يعد هناك أمل للشعب الغزي خاصة والفلسطيني عامة سوي فتح والمنظمة .

بالفيديو الاتجاه المعاكس

http://www.youtube.com/watch?v=wcUphSe8RZU&feature=player_embedded




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !