مواضيع اليوم

الاب يوسف سعادة راعي الكنيسة الكاثوليكية الراحل داعس ابوكشك كان اخا ومناضلا صادق مع نفسه ومع الاخري

غازي أبوكشك

2011-12-28 08:37:16

0

 الاب يوسف سعادة راعي الكنيسة الكاثوليكية في نابلس 


الراحل داعس ابوكشك كان اخا ومناضلا صلبا صادفا مع نفسه ومع الاخرين 


ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية الأستاذ داعس ابوكشك  و بذلك فقدت الحركة  الفلسطينية  واحداً من المناضلين الذين أمضوا جلّ حياتهم في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينيةوأحد الذين خدموا  قضية شعبهم  الفلسطيني  العادلة بكل إخلاص و تفان ، لقد تبؤا الفقيد مناصب علمية وتربوية وسياسية   ضمن صفوف الحركة  الوطنية ولم يتوقف عن الدفاع عن قضية شعبه إلى الرمق الأخير في حياته حيث كان من المؤسسين والداعمين لبناء الحركة الثقافية في فلسطين  وداعياً على الدوام إلى رص و وحدة صفوف الحركة  الفلسطينيةو برحيل الفقيد الأستاذ داعس ابوكشك تكون الحركة الوطنية  قد فقدت واحداً من مناضليها المخلصين .

 و الذي عرف بنضاله في صفوف الحركة  الفلسطينية  منذ نعومة أظفاره وكان في حياته مثالاً للتضحية والوفاء والصدق فاكتسب بذلك حب رفاقه وأصدقائه، كما عرف بدوره التربوي كمدرس ناجح .

كان الراحل أخاً ومناضلاً صلباً صادقاً مع نفسه والآخرين، ساعياً إلى رفع الاضطهاد عن كاهل شعبه الفلسطيني وتوفير الديمقراطية لشعبه  عموماً، وكان حتى آخر يوم من حياته داعماً  وحدويا لمسيرة الاصلاح الفلسطيني  .الذي عمل جاهدا في تطوير العملية التربوية ورفع شان طلبته الذين ضحى من أجلهم بكل ما كان يملك من طاقة 

وكان أنسانا يحظى باحترام كل من عرفه وتعامل معه 


لقد تألمت هذا اليوم و صدمت لهول ما سمعت ألا و هو رحيل الأخ و المربي الفاضل الأستاذ المناضل داعس ابوكشك   رحل الفقيد بقلب مطمئن الى داره الأخيرة بعد مسيرة حافلة بالعطاءات السياسية و الفكرية و كان للفقيد خبرة طويلة في مسيرة و كفاح الحركة الفلسطينية  بعد ان عايش شخصيا محطاتها المؤلمة و كان محطته الأخيرة بلا شك من احلك و اصعب مراحل حياته هي الحفاظ على مسيرة البناء التربوي  لقد كان الراحل الفقيد  مشاركا و ناشطا سياسيا و كان شخصية أجتماعية محبوبة في محيطه  و يشهد الجميع للفقيد و المربي  داعس ابوكشك و حتى آخر رمق في عمره انخراطه في العمل السياسي المتواصل و دون أي كلل أو ملل . 

أن الصوت الجهوري التربوي والوطني سيبقى  بلا شك في وجدان و ضمائر تلك الشخصيات التي عاشرته عن قرب فألف رحمة الى روحك الطاهرة بعد أن غادرتنا دون أن تأخذ منا الوداع في ظل ليلنا الطويل. أيها الراحل و الفقيد الغالي لقد كنت  واحدا من المدافعين عن قضية شعبك, و كنت معرف بإخلاصك وتفانيك في خدمة قضية شعبك , لن ننساك ايها الفقيد الغالي و ان رحيلك  المبكرعنا بلا شك هو خسارة لأسرتك و شعبك ووطنك ولن ننسى الرسالة التي كنت تحملها معك والتي تقول فيها كيف نتعلم من الاخرين  والتي كان هاجسنا المشترك هو الدفاع عن حقوق شعبنا  المظلوم و المضطهد و نصرة قضيته العادلة ايها الراحل العزيز

مؤلما كان خبر رحيلك .... وصاعقا كان رحيلك المفاجئ, تعارفنا منذ وقت قصير، وعملنا مع بعضنا في  لوقت اقصر، لكنني وجدت فيك الشخص الجريء،صاحب القناعات ، صاحب الموقف بغض النظر عن الحسابات الشخصية،وبدون حساب لصغائر الامور، جريئا كنت في طرح رؤاك ،هذه الجراة التي نحن بامس الحاجة اليها . رحليك خسارة لعائلتك الكريمة لأصدقائك ،، رحيلك خسارة شخصية لي والم يتمنى المرء معه لو اننا جميعا نتعلم منه ، كيفية العمل معا كاخوة كاصدقاء اصحاب قضية واحدة رغم الخلاف، عزائى لكل محبيك ...ولكل من كان يجد فيك عونا له.ولتبقى ذكراك في قلوبنا. عزائي الخاص للاستاذ الاعلامي غازي ابوكشك شقيق الفقيد الراحل ولاسرته الكريمة 


  



 



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !