كتاب الابل للأصمعي تبين لي بعد قراءته انه من كتب اللغة وقد كنت احسبه من كتب الأدب .
وفي الحقيقة لشتان بين هذا الكتاب وكتاب البغال للجاحظ ، فكتاب البغال اذا قرأته تنسى نفسك بين حروفة وقصصة ولطائفه العجيبة .
تجد في كتاب البغال روح الجاحظ الخفيفة ، وطول نفسه الممتع في تنقله مابين حادثة وفائدة .
نعود الى كتاب الابل فهو جاف جلف مثل جفاء الابل وأهلها .
اذا قرأته تتمنى انك لم تقرأة ، ولكنك تستحي من نفسك فتكمله على مضض .
انتهيت من كتاب الابل يوم الاحد الموافق 28/1/1435
والسلام
التعليقات (0)