مواضيع اليوم

الابراهيمي: وحدة الشعب السوري مهددة.. وخائف من انهيار الدولة وتحول سورية الى صومال جديدة

قناة بلادي

2012-11-06 15:42:06

0

 قال الوسيط الأممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ان وحدة الشعب السوري مهددة، و استبعد الحديث عن تقسيم سورية إلى كيانات أصغر، معتبرا ان بيان جنيف هو الوحيد الموجود. وقال الابراهيمي في حديث لصحيفة (الحياة) اللندنية نشرت في عددها الصادر، يوم الثلاثاء، أنه"لا شك في أن وحدة الشعب السوري الآن مهددة، حين يقاتل الأخ أخاه، هذه مشكلة، مشكلة كبيرة جداً، أما الحديث عن تقسيم سورية إلى كيانات أصغر فلست خائفاً منه"، مشيرا الى أنه "خائف من انهيار الدولة وأن تتحول سورية إلى صومال جديدة". وأوضح الوسيط الاممي أنه "بكل تأكيد كل مشكلة بهذا الحجم إذا لم يتم التحكم بها وبدء معالجتها معالجة صحيحة تنتهي إلى أن تسيح، أي تمتد خارج الحدود وأحياناً تذهب إلى أماكن بعيدة جداً عن الجوار المباشر بأشكال مختلفة"، لافتاً إلى ان "خطر الصوملة هو الأقرب إذا لم تعالج هذه المشكلة المتفاقمة". وأضاف الابراهيمي "لا أريد الذهاب بعيداً في التشاؤم، لكن الوضع في سورية خطر جداً، الشعب السوري يعاني معاناة كبيرة جداً، الناس تتحدث عن خطر تقسيم في سورية، أنا لا أرى تقسيماً، أعتقد أنه إذا لم تعالج هذه القضية معالجة صحيحة، الخطر هو الصوملة وليس التقسيم، أي انهيار الدولة وظهور أمراء حرب وميليشيات وتشكيلات متقاتلة"، معتبرا انه على "الجميع مواجهة الحقيقة الصعبة المرة المخيفة وهي أن مثل هذه الأزمات إذا لم تعالج معالجة صحيحة يومياً يمكن أن تمتد سنة وسنتين وأكثر". وأمل الابراهيمي ان "تستطيع المعارضة توحيد صفوفها ويصبح لديهم عنوان واحد نتوجه إليه، وأن تكون لهم رؤية مشتركة". وعن مباحثاته من الرئيس بشار الاسد, أوضح الابراهيمي أنه "تكلمنا على الوضع القائم ومواضيع السجناء والمساعدات وعلى الحلول الممكنة في المستقبل والأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى حل"، معربا عن اعتقاده بأن "الخروج من الأزمة يستلزم تغييراً حقيقياً يرضي الشعب السوري فالترقيع لم يعد ممكناً، أعرف أن الشعب السوري منقسم، لهذا لا بد أيضاً من مصالحة وطنية". وفيما يتعلق بالموقف الروسي, قال الابراهيمي "التقيت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في نيويورك والتقيته في موسكو و (سنلتقي الليلة)"، موضحا أنه "لدى الروس موقف وهناك من يقول إن الروس وحدهم هم العقبة. الأدق هو أن ثمة خلافاً والروس طرف فيه". وأشار الابراهيمي الى انه " لا بد من تجسير الهوة بين موقفي روسيا وبعض الدول الغربية فلروسيا علاقات قديمة مع سورية ولها حضور هناك وربما كانت مطلعة على بعض الخبايا. إننا نحتاج إلى مزيد من العمل". وعن الموقف الايراني, أوضح الابراهيمي الإيرانيون يعبرون عن مواقفهم يومياً، و الكلام الذي سمعته منهم هو ان هناك طرفان في سوريا، هناك حكومة وهناك معارضة وأن الحل يجب أن يأخذ في الاعتبار الرأيين والتوصل الى توفيق بينهما وينتهي الأمر بنهاية العنف وانتخابات حرة ونزيهة، هذا هو الموقف الذي يعبرون عنه". وعما اذا كان لا يزال يعتبر ان بيان جنيف هو الاساس الملائم للحل قال الابراهيمي أنه "مقررات بيان جنيف هو الوحيد الموجود، مبادئ جنيف تساعد في رأيي على بناء المشروع السوري"، موضحاً أنه "سأذهب إلى مجلس الأمن مرة جديدة وبالتالي الحديث مستمر بحثاً عن الوضع الذي يمكن من استصدار قرار وتحويل مشروع بيان جنيف الى قرار ملزم". وفيما يخص وجود كثيف للجهاديين في سوريا, قال الابراهيمي "لا أعرف ما إذا كان كثيفاً، المهم ليس رأيي, إنه مقلق للسوريين، مقلق للدولة لأنها تواجههم، لكنه مقلق للمعارضة ايضاً المعارضة مستفيدة من وجودهم من ناحية لأنهم يحاربون الدولة، ولكن من ناحية ثانية يثيرون لها مشاكل كثيرة، ولهذا أنا أحذر لا نريد، لا صومال ولا أفغانستان ولا مالي في سورية".

http://beladitv.tv/index.php?aa=news&id22=3321




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !