اخواني واخواتي
اهلي الصامدين والمغتربين من ياصيد
اهلي احبائي بكل فلسطين
اهلي اصدقائي بالعالمين العربي والاسلامي
الى كل من اهداني حرفا او قرأتُ له
ومع عام جديد
اخوتي
القراء
المدونيين والمدونات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انها الابتسامة
ابتسموا فإن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان كثير التبسم .
ابتسموا وخذوا على ذلك اجرا
(وتبسمك في وجه اخيك صدقة )
ابتسموا فإن موسى عليه السلام امر ان يبلغ رسالة ربه لفرعون مصر وهو مبتسما مع الكلام اللين
ابتسموا فان المسيح ما كانت يوما الا داعيا الى السلام حيث قال تعالى على لسانه ""سلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا " وهل يكون ذلك الا في حالة الابتسام
ولو كانت الابتسامة
ابتثامة ...لا خجل
ابتسموا لانني افتخر بكم جميعا وابتسامتي
بين بين ""الابتسامة والابتثامة"" استودعُها في مدونتي امانةً لديكم
ابو العارف
نعم ابتسموا ولكم شكري وإمتناني فالابتسامة احدى لغات الجسد تاتي من القلب وتمارسها الشفاه وتلمع لها الاسنان وتبرق للمعانهما العيون... وتنفرد مع كل هذا اسارير الوجوه ....حيث هي نعمة منحها الله لبني الانسان ...هي طريق مختصر لكسب القلوب وهى تعبير صادق ورونق جميل واشراقة اْمل تميزك فهى راقية برقي صاحبها وكيف صاغها لتصل من القلب الى القلب
لذلك اخي ابتسم فهناك دائما ما يجعلك
عندما ترى والديك أمامك,وابناؤك من خلفك
ابتسم
فهناك الكثير من الذين انحرموا من نعمة الوالدين
وبر ابناء والاسره
عندما تتوجه إلى العمل
ابتسم
فما اكثر من ليس لديه عمل
عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها
ابتسم
لأنها مضت والقادم افضل بتصميمك وتحديك وارادتك
ابتسم
وتذكر انت من تملك حياتك وانت من تعيشها فبإرادتك أن تجعلها
جنة صغيرة سعيدة وبإرادتك أن تجعلها سوداء مليئة بالأحزان
ولك الخيار لتختار
وابتسم
لأنك تملك الخيار الصحيح
عندما تقرأ هذا الموضوع
ابتسم
ويسعدني ان اكتب هذا التعليق المتحيز لكل ما هو فلسطيني من اخ وكاتب ومدون ما عرفت عنه الا الابداع والتميز محمد شحاتة حيث ابدع مناجيا ليقول ... تحت عنوان
كيف يهزمكم الأنذال المجرمون ..
أين يكمن فيكم هذا السر الجبار يا أبناء الله ؟.. أي ينابيع البراءة التي تقطر سحراً فطرياً وعذوبة غريزية على شفاهكم الصغيرة؟! .. أي لآلئ الحب تضويها أسنانكم الصغيرة؟!..أي نداء للحياة ينطلق من نظرات أعينكم الصغيرة؟!.. أي طفولة في الكون كله تداني سحر طفولتكم يا زهرات الكون وورود الحياة؟! كيف تهاوت المتاريس والحواجز والجرافات والميركافا أمام نظرة تفاؤلكم الطفولية للحياة ؟! كيف تصاغر الموت الأسود والرصاص المصبوب وعناقيد الغضب واليورانيوم المنضب أمام ضحكاتكم ولمعان أعينكم بالأمل؟! كيف تحاقر وتخازى جدار الكراهية العازل تحت وثبات أقدامكم وتحت نقوش أناملكم عليه بعبارات الحياة ؟! كيف ينظرون إليكم الذين قتلوا آباءكم ورملوا أمهاتكم وسجنوا وعذبوا وسحقوا أخوانكم ؟! كيف ينظرون إليكم الآن ؟! كيف ينظرون إلى الزهرات التي أينعت بالحياة على تراب فلسطين تتحدى الموت الأسود بابتسامتها التي تذيب أشد الحجارة قسوة والتي قدت منها قلوب الصهاينة الأنذال ومن والاهم؟! كيف يستشعرون مدى جرمهم في حق طفولتكم وبراءتكم وإنسانيتكم النبيلة الجميلة البديعة الرائقة الرائعة المعبأة بعبير الأمل والحب؟! لقد أبكتني الصور من حيث كان يجب أن تبهجني.. حماكم الله يا أطفال فلسطين .. رعاكم الله يا زهرات القدس وجنين.. وقاكم الله يا ورورد ورياحين.. أسعدكم الله يا أبناء الله وأحبابه وعياله .. ومد في أعماركم وبارك في طفولتكم وصحكتم وأيامكم ولياليكم .. وجنبكم شرور الأنذال المجرمين من أن يمسوا بسوء طهر طفولتكم وبراءة ابتسامتكم وجمال بسمتكم ... وأيدكم بجند من عنده يحفظونكم ويرعونكم إنه على كل شيء قدير .. وكل عام وطفولتكم في جمال.. وجمالكم في براءة.. وبراءتكم في صحة.. وصحتكم في سعادة.. وسعادتكم في هناء.. وهناؤكم في بلادكم فلسطين العربية الأبية.... آمين
تعليق محمد شحاتة... اخي وصديقي المبدع دوما من ابناء مصر الاصالة والطيبين ارض الكنانه
التعليقات (0)