الاباحية هل تقضي على الاسرة
ان الذي دفعني الى كتابة هذا الموضوع هو اللغط الكبير الكثير الذي يدور هذه الايام في مجتمعاتنا الشرقية والعربية من الترويج للاباحية وفق تكيف اسلامي عجيب غريب هي فتوى اشكال والوان من هنا وهناك مثل زواج المتعه والمسيار والزواج المنقطع والعرفي وغيرها ناهيك عن الحالات الجنسية الشاذه الكثير والتي اصبحت كجبل الثلج لاترى الى ربعه والعلاقات الغير مشروعه والصداقات المبالغ بيها بين الجنسين هل هذه العلاقات اصبحت تقليد عن الغرب وقبل كل شيء نعترف ان الغرب كان متديينا ويحرم اي علاقة خارج اطار العلاقات الجنسية العادية ثم جاءت المدنية والعلمانية وافكار فرويدورفاقه والمبالغات في القول ان الكبت الجنسي هو السبب الرئيس في الكثير من الامراض النفسية والنفس- جسمية .
لكن ماهي الاباحية او الحرية الجنسية كما يقال والحديث عنها يطول ولاشك لكن دعنا نذكر ما بين الاباحية والاخلاق ومابين تركيب الاسرة
المجمتع :هو مجموعه من الافراد تعيش على رقعه جغرافية معينة ضمن قواعد واطر ثقافية واجتماعية واقتصادية وسكانيةوثقافية خاصة والمجتمع يتكون من الاسرة والاسرة هي الزوج والزوجة والابناء ضمن اطار مادي يعيشون فيه واهم ركيزة تمنع الاسرة من التحلل والتفكك هي غريزة حب البقاء والدفاع عن الصغار والتضحية الى اخر العمر في سبيل سعادتهم
والاباحية صفة حيوانية انتقلت الينا من اسلاف انحدرنا منهم حسب راي دوروين
وهي عدة انواع النوع الاول منها يتعلق بلاعلاقات بين الشاب والشابة وعلاقة قد تنتهي الى الزواج او لاتنتهي الى الزواج والنوع الاخر ذكرني بامر قديم اذكره الان
مرة اجتمع بنا عميد الكلية وطلب الحديث والاستماع على مشاكلنا... اثار بعض الزملاء تطفل الاستاذةوالموظفون على الطلاب والطلابات وهم يجلسون في اركان ربما منزوية وبعيدة وطبعا قال الجميع انها ضد حرية الفرد ..
كم كان رد العميد حكيما وقتها وقال بروح ابوية لماذا حبكم يكون بعيدا عن الاضواء اني اكثر الناس الداعي للاختلاط بين الجنسين لكن شرط ان يؤدي ثماره والامر الذي اريد له وهو الزواج وانا مستعد لاتمام اي صفقة زواج واكون الوسيط بين اهل الطرفين ان كان ذلك حقيقيا..
.
..النوع الثاني في الاباحية هو التغير المستمر في العلاقات بين الرجل والمراءة فلا استقرار فيه يكون الغرام فيه هو الجانب المهم لكن تقدم المراءة في السن يفعل في المراءة ملا يفعله في الرجل واذا تقدم السن في النساء في مجتماعتنا تكون موضع القمامة فيه من الناحية الجنسية طبعا
اذا كان الاتصال الاباحي متنفس للرجل لكنه متنفس وقتي لان الرجل يمارس الجنس المباح من اجل الجنس والجنس له قواعد واصول فهو يهداء ويبرد بتقدم السن والعمر ويصبح الشخص فيه مناشد ظرواة في العشرين الى الاقل في الثلاثين ثم تبرد نار الجنس بعد الاربعين ويتقهقر ذلك الغول والمار د ويتحول الى حيوان اليف لطيف وهنا يبحث الرجل عن الطمانية فيبحث عن الرغبة والصحبة الصادقة الانس في الوحده لا عن الغرام والمجون والخلاعة
لذلك كم من الرجال قضو سنين لاهين لاعبين الا ان تابوا بعد ذلك واصلحوا حالهم وصلحت حكمة الكبر ما كسره طيش الشباب
لكن ماهو التفسير الى التهافت الى الزواج المؤقت والاباحية (الاسلامية) واسبابها ودوفعها :
اعتقد هي لارواء نزوة طائشة وشهوة عارمة تاتي وقت الازمات والاقات الصعبة وتفرض نفسها بسبب انانية الرجل خاصة .وكراهية المراءة الخبيثة المكبوته في قلبها
فبقيت الاسر رغم تلك الازمات متماسكة ورغم ان الطلاق مباح ايضا لكن لم تسجل احصاءيات خطيرة في هذه المجال بعد صعود اسهم الزواج المؤقت في الحياة الشرقية
والنقطة الاخيرة ان الاباحية والرغبة في التغير المستمر هي صفة مع الاسف اقول صفة حيوانية مثل صفة الغيرةالتي يجزم فرويد لنها ذات اصل حيواني ويعطي الحلول الناجعه لها
ايضا الاباحية هي صفة حيوانية وسر هذه الصفة اعتقد ان العلاج يكمن فيها لان للانسان خصائص لايمكن التخلص منها لانها معجونة في كيانه فهو قد يستعير طبع الكلاب في المعاشرات الزوجية والمتكررة طويلا لكنه لا يسطيع ان يستعير طريقة الكلاب في طرحها للبول مثلا
اذن الجنس هو رغبة وجدت لتبقى والذي يجعها تبقى هي الحياة والمشتركات والذكرى والتي تمسك بلايام وتعلق الانسان بها فالانسان هو الانسان كائن ذهني عقلاني ان اراد النصر لعقله والسمو بنفسه وذو طبيعة اجتماعية خاصة
اذن الاسرة باقية ما بقي طير قادر على بناء عشه
وهو لم يدخل كلية الهندسة ليتعلم بناؤه
والنحل يبحث عن رحيق الازهار فلثمها وهو لم يدخل كلية الزراعة
وهكذا الانسان ياوي الى بيت ياويه ويحتويه ليكون هو مملكته الادمية لا شريعة الغاب الحيوانية
التعليقات (0)