مواضيع اليوم

الإيلافيون يعلقون على خطاب أوباما

محمد شحاتة

2009-06-06 11:22:17

0

                                                  هكذا تخيلنا
(1)

 سيدي الرئيس... إسمح لي أن أعبر عن عميق تأثري بخطابكم المفعم بمعاني الرقي والتحضر والمردود الثقافي الذي أكاد أزعم – غير مبالغ – أنه ينم عن حس ووعي شديدين بقضايانا الشائكة .. وهذا الطرح – سيدي – وما به من طلاقة الارتجال أعتقد – مبالغاً هذه المرة – أنه يضع الأسس الركينة لمستقبل العلاقات بين بلدكم الكريم وبلادنا العزيزة .. سيدي المحترم : أرجو أن تعذر فضولي وتطفلي إذا سمحت لنفسي – متجاوزاً بعض الشيء– أن أنبهكم إلى أنكم تجاوزكم – أيضاً بعض الشيء- في المفاضلة بين انحيازكم الظاهر أكاد أجرؤ أن أقول –الوقح- للجانب الاسرئيلي على حساب الحق العربي الذي نأمل أن توفونه حقه وإننا إذ نقدر لكم أدبكم الجم فإننا نسعد بكم دائما ضيفاً نتمنى أن نعمل وإياكم سوياً لصالح شعوبنا ولعالم أفضل .. تقبل شديد تحياتي ...
(2)

 صباحو أبيض آخر نعنشة .. أنا منغاظة إستاذي الرئيس من الشعوب المتخلفة دي وحكامها المتخلفين زيها .. أنا حاولت إستاذي إني أفهم البجم دول إن أمريكا هي الأمل وهي المنى وهي حياتي كلها .. بحبها . بحبها إمممممممممم.. كان قلبي ألأمريكاني ونصي اليمين معاك إستاذي الرئيس وكنت فرحانة جداً وأنت بتعطيهم الدرس الديمقراطي مثل ما أعطيت أصحاب البطون والكروش والعروش درس في الرشاقة والخفة والحيوية ... أما قلبي العربي ونصي الشمال فكان مكسوف منك كتييير كتيييير إستاذي .. وكنت أتمنى الأرض تنشق وتبلع كل المستبدين والمجرمين والمتخلفين قبل ما تشوفهم عيونك ... تسلم عيونك إستاذي P شقاوة ... على العموم أنا سعيدة جداً إن قلبي الأمريكاني كان في زيارة لقلبي العربي واتصالحوا بعد الخصام .. إحتراماتي إستاذي الرئيس (إمممم)
(3)

ياحلاوة ياولاد . ياحلاوة ياولاد ... آني فرحان جوي جوي علشان سيدنا الريس أومامة حضر وشرفنا ... داحنا زارنا النبي يا ولاد .. إي والله .. آني قلبي هفهف لما شفته في التلفزيون وهو محشور بين صوابع أبويا الحاج أبو الهول ... حتى خفت لأحسن أبويا الحاج أبوالهول يفعصه بصوابعه ونروح في أبونكله إحنا والعزبه كلاتها و يسوقونا الكل كليلة على جونتامو ويربطونا ياولداه إيدين ورجلين ويكومونا على بعضينا ويخلوا الكلاب تلحس فينا وتنقض وضوءنا .. استر على أومامة يارب
(4)

 سأظل حتى اللحظة الأخيرة وحتى آخر نفس في حياتي أصرخ وأصرخ .. لعل أحد يسمعني في هذا البلد .. لابد من الاعتماد على العقل ولو مرة واحدة ... دعونا من هذه العنعنات وتسلط الأفكار القديمة التي شوهت تاريخنا وديننا الحنيف . وأحالت حياتنا إلى هذه المتناقضات الصارخة التي رآها وهرشها أوباما عيني عينك عندما أحضروا له مترجمة تلبس الحجاب على رأسها بينما البادي والبنطلون الضيق هايقطعوا جسمها حتتك بتتك .. بالذمة نقول إيه دلوقتي؟؟ ونودي وشنا فين .. أفيقوا يا مسلمين .. ولنا لقاء
(5)

معذرة سيادة الرئيس .. فكنت أتمنى أن أعلق على خطابكم ولكن كل شيء وراح وانقضى ... واللي بينا خلاص مضى . خلاص مضى !! فقد أعلنت إعتذاري للرئيس مبارك عن محاولاتي اليائسة البائسة الناعسة لتحريك الشعب الجبلة التنبل علشان يفوق ويعمل حاجة ولكن زي ما انت عارف مافيش فايدة الشعب راح في الغيبوبة ومش ناوي يصحى منها تاني .. وكأني كنت بانفخ في قربة مقطوعة .. تقوم تيجي إنت يا أهبل وعايز تنفخ في قربة العالم الإسلامي بحاله!! هو انت بقك واسع للدرجة دي !!!
(6)

خطابكم كان فقاعة هواء,,,,,,,, لازرع فيها ولا مــــــــاء,,,, مــــــاء,,,,,, وهو دليل أن أمريكا بدأت تنهار وتتهاوى ,,,,,,,,,,, وقد انهارت بفعل المقاومة,,,,,, والنظام العالمي الجديد,,,,, أصبح هباء منثوراً,,,,, وفي خبر كان,,,, بعد أن ثبت فشله وانهياره ,,,, وهذا دليل على أن الحل قادم ,,,,, قادم ,, ولنعمل معاً لفــــوق,,, لفــــــوق ,,, لفـــــــوق لسماء سكاي هوك

(7)

خطابك منطقي جداً .. وعقلاني إلى حد كبير .. وأؤيدك بشدة.. قلنا لهم مراراً وتكراراً .. ومستعدون أن نقول ثانية.. العقل هو الحل .. للأسف المسلمون لا ينظرون للأمور بعقلهم بل بعاطفتهم .. المسلمون يحكمون على الأمور من منظور تراثي متراكم وموجه لعبت فيه أصابع المرجعيات الدينية حتى أفسدته .. ودورنا أن نعيد صياغتهم من جديد لكي يفهموا .. وعليهم أن يفهموا .. لا شأن للدين بعقلي ... بحريتي ... بفهمي .. لن أسمح للدين بأن يجعلني عبداً له .. أشكرك سيد أوباما على خطابك الواضح الصريح القوي ولكن وللأسف قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ... شكراً لك
(8)

 لا مرحبا ولا سلاما سيد أوباما .. إن حيلتك هذه لن تنطلي علينا .. وتغنيك بالديمقراطية في آذاننا بذات الأغنية التي سمعناها من أسلافك بوش وكلينتون لن نصدقك .. أنتم أصحاب سياسة واحدة تساندون الدكتاتوريات العربية للحفاظ على مصالحكم وبحمايتكم لإسرائيل .. وها هو خطابكم يؤكد على ذلك من تدليلكم للكيان الصهيوني على حسابنا.. تري ماذا في جعبتك من ألاعيب الحواه . هل أتيت لأخذ الموافقة على فتح سفارة إسرائيلية في العراق ؟؟ إنني كتبت في هذا الشأن موضوعاً أرجو بغير تطفل أن تقرأه على هذا الرابط لأن المقام لن يتسع (000000000000000000) وأخيراً أقول لك بعد أن أتيتم لنا بالشعوبيين والقتلة والمجرمين الذين قدمتم لهم كل عون للنيل من قائدنا البطل الشهيد ....فإننا نقول لكم لن تفلح محاولاتكم في تركيعنا وإن الأمة العربية مكتوب لها النصر عليكم وعلى ذيولكم إن شاء الله ..
(9)

سيدي الرئيس أوباما .. نرحب بك ..وقد استمعنا إلى خطابكم الهام الذي تعلمنا منه الحروف الأولى من دروس الديمقراطية والحرية التي تنعم بهما أمريكا والغرب عموما بينما تنحرم منها شعوبنا الغبية المتخلفة التي تتباهى بحضارة زائفة ليس فيها على مدار تاريخها إلا القتل والإرهاب والتخريب و التدمير .. ولقد حاولنا معهم سيادة الرئيس ...أن نلفت أنظارهم ونعرج أبصارهم تجاه النموذج الغربي الحي بكل معاني الإنسانية والرقي والتحضر الذي شاهدناه بقدومكم السعيد إلى بلادنا وإزاحتكم للمقبور الذي أذاق شعبنا الذل والهوان وللأسف لا يزال هناك من المغيبين عن الوعي من يمجد فيه كمثل صاحب التعليق الذي فوق ..والممتليء قلبه حقداً وإرهاباً وتخلفاً .. فلا تنظر إليه سيادة الرئيس وانظر إلى تعليقي أنا ... فأنا وبعض زملائي من المستنيرين نؤمن تماماً وبدون أي شك أنكم أحلى رئيس وأحلى حضرة وأحلى ديمقراطية وأحلى من الشرف مفيش ...
(10)

مرحبا بالسيد الرئيس أوباما ... في الواقع كنت أخشى أن تفعلها وتطلب زيارة الكعبة وهنا وقعت بين مصاريع التجاذب بين مذاهب وطوائف المسلمين الذين أعلنوا انك شيعي وآخرون أعلنوا انك سني وغيرهم وغيرهم ولقد أتعبني التحليل ومحاولة كشف سر زيارتك الأخيرة والتي أعتقد أن لها أساب خفية غير معلنه ..
(11)

وقد قلت للرئيس أوباما ... السلام عليك وعليك السلاما.... وقد رافقته السيدة هيلاري ... وأكلوا الفطير بالسم الهاري ... وجاء إلى جامعة القاهرة .... يلقي خطبة بليغة عامرة.. حيا فيها العالم الإسلامي .. ثم شاهد فيلم يا دنيا يا غرامي ... فقال لي الحمار إيه الحكاية ... فقلت له هذه يا حمار البداية ... سوف تبدأ أمريكا عهداً جديدا.. على الدنيا هنيئا وسعيداًُ .. ولكن بصراحة الواحد محتار .... وعينه بقت بين جنة ونار... نصدق أمريكا ونكذب عنينا .... وهل أوباما جاى يضحك علينا .... الحمار قال يا عم مالك ... سيبها على الله ودع الملك للمالك .... مالنا احنا ومال أمريكا ... خلينا ف حالنا الله يهديكا ....
(12)

السيد أوباما الكريم .. نلفت عنايتكم أننا سبق أن قلنا مراراً وتكراراً ولن نقول ثانية .. إنكم قد خالفتم الشروط .. ونشرتم خطابكم في غير المكان المخصص.. وكان يمكنكم نشره في أي موقع آخر ... فقد أثار اعتراض الكثيرين باعتبار أن مضمون خطابكم يخالف العنوان .. لذلك نرجو مراعاة ذلك في القادم ... وحرصاً منا على أن تبقى الصلة بيننا دائمة .. نرجو تقبل ملاحظتنا ووضعها نصب أعينكم خاصة في خطابكم القادم ... وشكراً لتعاونكم معنا ..

 

أما بعد فإن المتابع لإيلاف سيكتشف وبسهولة أن لكل مدون بصمة مختلفة وشخصية مستقلة ونبرة مميزة حتى لتكاد تعرف الشخصية من قراءة المقال حتى ولو لم يكتب اسمه عليه .. لذلك فقد تخيلت (من الخيال) تعليقات مشاهير المدونين على خطاب أوباما وما كنت أقصد من ذلك إلا إلقاء ابتسامة "بريئة والله العظيم" في بحر الشحن العصبي الكبير الذي تعج به المدونات .. وإن أعجبتكم الفكرة فأرجو أن تدللوا لنا على أصحاب التعليقات عاليه .. وختاماً أرجو ألا يفهم من محاولة المحاكاة أكثر من الغرض التي صيغت من اجله ألا وهو الابتسامة ...الابتسامة وفقط مع عميق احترامنا للجميع دون استثناء وأكرر دون استثناء ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !