مواضيع اليوم

الإيكونوميست: البريطانيه

عبدالفتاح خليل

2012-04-21 18:25:37

0

الإيكونوميست:
سباق الرئاسة فى مصر أصبح مملاً لكنه أكثر أمانًا

تابعت الصحيفة السباق الانتخابى فى مصر، وقالت تحت عنوان "سقوط الأنبياء" إن منع بعض المرشحين سيجعل السباق مملا، ولكنه أكثر أمانا. ورأت الصحيفة أن السباق الرئاسى الذى يلوح فى الأفق لن يكون صداما بين جبابرة، بعد قرار لجنة الانتخابات استبعاد 10 مرشحين من بينهم ثلاثة بارزون هددوا بزيادة حدة التوتر فى المشهد السياسى المشحون بالفعل.

وتتابع الصحيفة قائلة إن كثيرا من المصريين تنفسوا الصعداء، لكن ليس من بين هؤلاء أنصار عمر سليمان ولا خيرت الشاطر ولا حازم أبو إسماعيل المعروفين باسم "حازمون" والذين تشبههم الصحيفة بحزب الشاى الأمريكى الذين تعهدوا بالاعتصام أمام لجنة الانتخابات لحين العدول عن موقفها.

وأشارت الصحيفة إلى تحذير أبو إسماعيل من ثورة إسلامية، ما لم يتم السماح له بالترشح، لكن وصفت موقف المرشح السلفى وأنصاره بقولها إن "حازمون" ينبحون أكثر مما يعضون، على حد قولها.

أما الإخوان المسلمون، فقد أدانوا ظلم اللجنة التى استبعدت مرشحهم الأساسى، واعتبروا ذلك بداية التلاعب والتزوير. أما أنصار عمر سليمان فقد كانوا أكثر رصانة، كما تقول المجلة، بالرغم من أن بعض استطلاعات الرأى وضعته فى المقدمة.

وتناولت الصحيفة التفسيرات التى طرحت لاستبعاد سليمان، وقالت إن البعض رأوا أن المجلس العسكرى قد مسحه، فى حين قال آخرون إنه تم استبعاده لتبرير استبعاد المرشحين المنافسين الآخرين، وخاصة الشاطر الذى انتقد فى الفترة الأخيرة الجنرالات بشكل غير معهود.

غير أن الذين كانوا يريدون التصويت لصالح النظام القديم فى شكل عمر سليمان، لا يزال بإمكانهم أن يفعلوا ذلك بالتصويت لأحمد شفيق أو للشخصية الأقل تلوثا من النظام القديم عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

أما العلمانيون فيمكنهم أن يختاروا من بين عدد من اليساريين، وكذلك فإن الإسلاميين لديهم عدة خيارات ما بين مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسى، وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن استطلاعات الرأى تشير فى الوقت الحالى إلى أن موسى وأبو الفتوح فى المقدمة، لكن تلك الاستطلاعات لا تأخذ فى الحسبان مرسى حتى الآن.

وعلى افتراض أن المرشحين المستبعدين لن يمثلوا أزمة سياسية جديدة بالنزول إلى الشوارع، فإن السباق الرئاسى سيكون أكثر هدوءا. وتلك فترة راحة مرحب بها، بالنظر إلى المشاكل الملحة الأخرى التى تواجهها مصر.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !