نشرت مجلة الامة في عددها (72) السنة 6 خبر جاء فية : بات مرض الايدز هاجس العصر ومبعث القلق الدائم لإنسان القرن العشرين ، الذي وصل الى القمر ووقف عاجزاً وحائراً امام الرعب الجديد الذي يمسة في صميم حياتة وينتزع منة المناعة التي خلقها الله لتمكنة من مقاومة الأمراض والأوبئة ... ولقد لخص تقرير - وضع حول هذا الداء - نظرة العالم الية في فقرات جاء فيها . ( وللإيدز ابعاده السياسية ، ففي أواخر السنة الماضية (1985م) بث راديو موسكو خبراً جاء فية أن فيروس (الإيدز) نشاء من تجارب سرية قامت بها وكالة المخابرات الامريكية (سي.آي.إي) والبنتاجون لقحوا خلالها أشخاص بفيروس حيواني ).. وبعد بضعة أيام صرح إختصاصي بريطاني من أطباء (هارلي ستريت) يعدى (جون سيل) أنه من المحتمل أن يكون فيروس (الايدز) قد نشاء من تجارب للأسلحة الكيميائية قامت بها الولايات المتحدة او الاتحاد السوفيتي في افريقيا الوسطى ، ومنها انتشرت الى هاييتي وامريكا واوربا، وشرح تصريحة بالقول : أن فيروس( الايدز) قد يكون صنع من قبل إحدى القوتين من فيروس يدعى ( visna virus) وهو يصيب عادتاً الخراف، ونشرته في افريقيا الوسطى إما عن عمد او بالمصادفة خلال تجاربها للاسلحة الكيميائية... ) وهذه ليست أول مرة تقوم فيها المخابرات الامريكية بمحاولة تصنيع أسلحة بيولوجية من هذا النوع فقد نشرت صحيفة (جارديان) البريطانية مقالاً جاء فية ( إنها قامت بتحقيق حصلت خلالة على إثباتات تفيد فية أن وزارة الدفاع الامريكية تبحث في إمكاني ة تطوير سلاح بيولوجي يبطل جهاز المناعة في جسم الإنسان منذ عام 1969م ، وفي سنة 1980م نشرت صحيفة يسارية في كاليفورنيا أن البحرية الأمريكية تقوم بتجربة أسلحة بيولوجية تصيب الزنوج فقط ، ونقلت صحيفة هندية هذا الخبر الذي يعتقد أنه أدى الى إذاعة الإتهامات السوفيتية من راديو موسكو ضد ال (سي.آي.إي) .. )))) ---- نشر هذا العمود بمجلة التوحيد العدد (26) بتاريخ 2 كانون الثاني - 1 آذار 1987م.
مني أنا......
كل هذا ونتهم بجرائم الحرب والإرهاب، كل هذا والإسلام يدعو للإرهاب، كل هذا ويسمون انفسهم بالعالم الأول، ووووو.... ، أف لكم ولعالمكم الأول ولحضارتكم المتهالكة ولضمير الإنسانية فيكم لا حقق الله لكم هدفاً تنشدونة ولا اتم لكم شيئاً ترجونة ، نحن الذي تقولون عنهم ارهابيين ومتعصبين قال فينا جل من قال: ( كنتم خير امة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...) صدق الله العظيم فمالكم كيف تحكمون ام على ابصاركم غشاوة ام قست قلوبكم فاصبحتم لا تفرقون ما بين الخير والشر .
التعليقات (0)