حكمة الحكيم اقتضت ان يكون الإنسان عالما وسطا بين عوالم الملك والملكوت فأبرزتة القدرة كأنة صورة لجميع العوالم مع صغر حجمة فالإنسان كون صغير والكون كلة إنسان كبير فأودع الله سبحانة وتعالى فية كل معانى الأنواع فالإنسان جماد من حيث أنة من طينة ويميل ‘لى السكون والراحة ونبات من حيث أنة يتغذى وينمو وحيوان من حيث أنة يحس ويتحرك وملك من حيث أنة يشهد الغيب بدلائل المشهود ولا يعصى الله ما أمرة ويفعل ما أمرة الله سبحانة بةإذا صفا وتكمل وإبليس إذا نزغ إلى هواة ورأية وحظة ونسى يوم الحساب وخليفة عن ربة ‘ذا تجمل بأخلاق الربوبية الإنسان هو الكل فى الكل يبلغ بكمالاتة النفسانية إلى أن يكون فى مقعد صدق عند مليك مقتدر وينحط باتباع حظة وهواة إلى أن يكون فى هاوية السخط والمقت ولظى الجحيم وبيهما دركات او درجات قال تعالى فى بيان منزلة الإنسان العلية ( لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ) وقال تعالى فى بيان أن الإنسان قد يكون شيطانا ( شياطين الأنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا )(ألانعام 112)فلإنسان هو الهيكل الضعيف ( خلق الإنسان ضعيفا)( النساء 28) جامع لكل حقائق
التعليقات (0)