الإمبراطورية المشعلية الغزاوية الحمساوية العظمى
اقتربت الحملة التأديبية المظفرة التي قادها الفارس المغوار "خالد مشعل" من قاعدته الحربية في فندق "ميريديان دمشق" من نهايتها الظافرة , هذه الحملة أدت إلى تحجيم قوة الجيش الصهيوني و محاصرته في جيوب مكشوفة تحيط بجميع مدن قطاع "غزة" و أدت إلى إصابة ألف صهيوني بــ "الــهـــلـــع ع ع" و إلى تحطيم مئات قطع القرميد و إحداث مئات الحفر الضخمة التي يتراوح نصف قطرها بين متر و نصف متر و إلى جرح مائة جندي صهيوني بجروح تترواح بين خمس و عشر غرز و مقتل عشرة جنود صهاينة و أصيب ألوف الجنود الصهاينة بالإعياء و خسر الصهاينة في هذه الحملة عشرات آلاف من القذائف الصاروخية الجوية و البحرية و المدفعية انفجرت كلها في شوارع "غزة" و في مساكنها.
هذه الحملة الظافرة التي سببت كل هذه الخسائر الصهيونية الهائلة لم تسبب في المقابل على الجانب الغزاوي الظافر سوى استشهاد ألف و خمسمائة مواطن غزاوي (فلسطيني سابقا) و جرح خمسة آلاف آخرين جراح ثلاثة أرباعهم فقط سببت عاهات مستديمة و تشريد بضعة مئات ألوف من المواطنين الغزاويين (فلسطينيين سابقا) و خسر الغزاويون أقل من ثلاثين ألف مبنى أكثرها تمت تسويته بالأرض بينما دمر محصول غزة الزراعي في هذا الموسم.
أما المكاسب الإقتصادية لحملة القائد الظافر "مشعل" فلقد بلغت ما لا يقل عن ملياري دولار في ذمة الحكام العرب ستدفع في عالم الغيب لتعويض الغزاويين عن الخسائر البسيطة و ""الأذى العرضي"" (حسب كلام البطل المغوار مشعل).
اعتمد جيش القائد المغوار "مشعل" على أسلحة أسطورية لم يعهد العالم استعمالها في الماضي و هي صواريخ "حفرة – حفرة" يتم إطلاقها من حفر مخبأة بين بيوت "غزة" و مساكنها و تسقط في حفر تحفرها بنفسها في شوارع و حقول و أسقف المستوطنات الصهيونية ، و لقد أثبتت هذه الصواريخ أنها السلاح الفعال الذي تفر من أمامه الجيوش و يخشع من هول بأسه القادة العسكريون الكبار و أنها هي وحدها التي تبني الدول المستقلة فلقد أدت هذه الصواريخ الظافرة إلى تأسيس "الإمبراطورية المشعلية الغزاوية الحمساوية العظمى" أو "الدولة العلية المشعلية"على رقعة جغرافية هائلة تشمل كافة أحياء "غزة" من الشجاعية شرقا إلى حافات الفرقاطات الصهيونية غربا و من جبل الكاشف شمالا إلى "تل الهوا" جنوبا.
و بعد أن وصلت هذه الحملة البطولية إلى نهاياتها الظافرة و إجبر الصهاينة على وقف إطلاق النار من جانب واحد قررت "الدولة العلية المشعلية" أن تقيم الأفراح و الليالي الملاح لأسباب كثيرة منها :
1 – تأسيس "الدولة العلية المشعلية" التي انتظرتها الأمة الإسلامية طويلا و انبلج فجرها أخيرا.
2 – تأديب الصهاينة بهذه الحملة بحيث أنهم أصبحوا يفكرون لمدة ستة أشهر قبل أن يشنوا أية حرب على أي بلد مجاور و أن يحسبوا ألف حساب قبل أن يبيدوا أية مدينة عربية أو إسلامية و قبل أن يقتلوا أي ألف من العرب و المسلمين.
3 – تحطيم السيد "خالد مشعل" لسجل "جينيس" للأرقام القياسية في القدرة على تعداد انفجار أكبر عدد الصواريخ و القنابل العنقودية و الفوسفورية و الإنشطارية و الإهتزازية من على بعد سبعمائة كيلو متر من نقطة انفجارها دون ألبسة واقية و دون أن يرف له جفن أو يتحرك له ذرة من ضمير ...
و عذرا لترك السجع
فظيع الزمان المقاماتي
التعليقات (0)