الإمام علي هو نهج العدالة والإيمان والمواساة للجميع
سليم الحمداني
ونحن في رحاب الولادة الميمونة لأسد الله الغالب وسيف الإسلام الضارب ونفس الرسول وخليفته بالحق يعسوب الدين وقاتل الكفرة والمنافقين أساس العدل ونهج الإيمان مهدم الأصنام ومن رفع راية السلام من قاتل الظلمة والفسقة والمارقة من تحمل ما تحمل من أجل الإسلام والسلام من أجل نشر العدل من وقف مع المستضعفين وواسى الفقراء والمساكين كان أب حنون لأيتام الأمة لا تنام عيناه إذا كان هنالك طفل جائع ومن لا يجد لقمة العيش كان مثال الإنسان والخليفة الحقيقي تعلم وتربى على يد خير الخلق وأشرفهم وأكرمهم على يد الرسول الأقدس محمد المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم فهذا هو علي سلام الله عليه لم يكن فضاً غليظاً كان بشوشاً سموحاً كان يحمل أفضل الصفات سعى جاهداً لنشر الإسلام والعدالة وترسيخ أصول الدين الحقيقي لا دين الفسقة والمنحرفين الذي شوهة الإسلام وضحوا بالمسلمين وكانوا السبب في اضلال الكثير من الناس وهم من صار السبب في انحراف الأمة وتمزيق وحدتها فنراهم قد ضحوا بالمقدسات وبالمسلمين وبالنساء والأطفال والمسلمين وهم يتفرجون لم يحركوا ساكناً لأن عروشهم بأمان وأن رغباتهم ونزواتهم قد أشبعوهم فلا يهمهم ما يحصل لأمة المسلمين وخير نموذج سلاطين الدولة الأيوبية إلا أن أخلاق علي ونهج علي وسيرة علي توجب علينا أن نقف مع جميع أبناء الأمة وأن نواسيهم وأن نعزي أمواتهم ونقدم لهم النصح والمساعدة لأن هذا هو نهج آل البيت ونهج جدهم الرسول وهذا ما بينه وأشار إليه سماحة المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة الثانية و الثلاثون بقوله:
(تربية أهل البيت تُوجِب علينا مواساة جميع المسلمين!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد29: الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال (ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1..2..10- ثُمَّ جَاءُوا إِلَى صُور، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّقِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ، [[تنبيه: هل نبارك للتيمية ما وقع مِن إبادات على المسلمين السنة بسبب ملكهم العادل وعدالته فوق العادة؟!! ونحن نعزي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزائنا مِن السنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمتنا أهل بيت النبي المصطفى (عليهم الصلاة والسلام)، وأمّا العادل، فيكفي أن نطَّلع على ما قاله له الرجل الشيخ الهارب الناجي مِن إبادة الفرنج، وكما ذكر ابن الأثير]]..}} )
المحاضرة الثانية الثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=ZRCh3LW0o3Q&t=3199s
المحاضرة الحادية الثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=Opj6qlREQWg
المحاضرة الثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=_AxK6FqZakk&t=1s
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)