الإمام علي حبه إيمان وبغضه نفاق.. فليثبت لنا السيستاني حبه لعلي
بقلم ضياء الراضي
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: {{عن أبي سعيد التيمي عن أبي ثابت- مولى أبي ذر- قال: {كنت مع عليّ (عليه السلام) يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة، دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما فرغ، ذهبت إلى المدينة، فأتيت أم سلمة، فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعامًا ولا شرابًا، ولكني مولىً لأبي ذر، فقالت: مرحبًا، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مصائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس، قالت: أحسنت، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: عليٌّ مع القرآن، والقرآن مع عليٍّ، لن يفترقا حتى يردا علَيَّ الحوض}، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون}}. المستدرك للحاكم3 /// مثله باختصار في: فيض القدير للمناوي 4 / وكنز العمال للمتقي الهندي6
حديث واضح وبيان حقيقي لما فضل الله به الإمام علي (عليه السلام ) , عن غيره لكونه هنا وحسب الحديث المسند بأن الإمام علي (عليه السلام) هو فيصل وميزان , وعلي سلام الله دائماً في ملازمة مع الحق والقرآن والقرآن هو دستور السماء الذي أنزل على الخاتم المصطفى عليه (أفضل الصلاة واشرف التسليم ) ونرى الرسول الأقدس يكرر هذا العبارة وهذا الكلام في مواطن عديدة ليبين لنا أحقية علي ومنزلته منه ومن الله سبحانه وتعالى وإتباع علي وحبه والسير على نهج هو السير على نهج الرسالة المحمدية الأصيلة والسير على نهج السماء فالإيمان الحقيقي بإتباع علي وحبه والجنة والنار بإتباع علي وبغض علي , فإذا أراد الناس , أمة المسلمين الوحدة والخلاص من الفتن في الدنيا والعذاب في الآخرة , التوحد على حب علي وهذا ما أتفق الجميع من الطوائف الإسلامية إلا الخوارج , إلا النواصب إلا الخارجين عن الملة من الدواعش التكفيريين خوارج هذا الزمان ومن المغالين المنافقين ,من الميليشيات الدموية المتعطشة للقتل وسفك الدماء وإستباحة الحرمات والتي أساءت للأمام علي ونهج الإمام علي , نهج الإيمان المقرون بالعمل الصالح والمحبة والإحترام والتضحية وعدم التكفير , إلا إن هؤلاء قلبوا الأمور وغيروا الحقائق وأساءوا لنهج علي , الذي هو قسيم الجنة والنار وشريك القرآن والحق معه وهو مع الحق, وهذا ما أشار إليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (لإمام علي (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ (تعالى) وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ عليه السلام يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ عليه السلام يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)) فمن هذه الكلمات النورانية يثبت لنا بان الامام علي عليه السلام وحبه واتباعه والدفاع عنه علامة للمؤمن علامة لتقي فعلي هو الفيصل فنقول لمن انتحل حب علي وجعل من نفسه زعيما للامة وانه يسلك ويسير بنهج علي وانه على حد قوله اتباعه صمام الامان وحامي المذهب وحمل راية التشيع فليثبت لنا ذلك بالدليل وليعطينا ما يثبت ذلك والا وهو الحقيقة انه ىمنافق ضال مضل سائر على درب النفاق وداعيا له وانه على نهج اعداء علي وقد اشر الى هذه الامر المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية ، ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك (
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل للاطلاع
التعليقات (0)