{وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} لم يقل الله (في كتاب) لكن {فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} والإمام المبين هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو المفصِّل لبيان الكتاب وهو الكتاب الحيّ فالأول كتاب مسطور وهذا كتاب منظور لأنه كان قرآناً يمشي بين الناس فكل شيء أحصاه الله في ذات حبيب الله ومصطفاه كل شيء في الوجود من قبل القبل إلى ما بعد البعد قبل زمانه وبعد زمانه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مبثوث فيه فيكون هو الإمام المبين أما الوارث ففيه ما يتعلق بزمانه من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ليس له شأن بالذي قبله أو الذي بعده إذاً حقيقة الكتاب المبين هو سيدنا رسول الله لأن فيه كل ما يتعلق بالأولين والآخرين ومن قبل القبل وبعد البعد إلى نهاية النهايات لكن الوارث يأخذ منه الصفحات التي تتعلق بزمانه فقط قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله يكره لكم أن تبينوا كل البيان أتريدون أن يكذب الله ورسوله)[1] http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...82&id=91&cat=4
منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
|
|
سبحان الله وبحمدهـ سبحان الله العظيم
|
التعليقات (0)