مواضيع اليوم

الإمام الخامنئي: لدينا 100 وثيقة دامغة عن دور أمريكا في توجيه الاغتيالات والإرهابيين في المنطقة

الفكر الأصيل

2011-11-05 07:35:36

0

بمناسبة الذكرى32 للاستيلاء على وكر الجاسوسية الأمريكي


قائد الثورة الإسلامية: لدينا مائة وثيقة دامغة عن دور أمريكا في توجيه الاغتيالات والإرهابيين في إيران والمنطقة

رسا/تقارير- وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، يوم الثالث عشر من ابان الموافق للرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني؛ ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي بطهران؛ بأنه يوم من أيام الله وأحد أمجاد الثورة الإسلامية وتجسيداً لمعجزة الاتكال على القدرة الإلهية والصمود المشفوع بالبصيرة في سبيل تحقيق التطلعات،


وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الإيراني نجح خلال الأعوام ال32 الماضية من تخطى جميع التحديات بفضل اتكاله وصموده وبصيرته، ولا ريب انه سينجح في تخطي التحديات التي تواجهه في المستقبل أيضا. جاء ذلك لدى استقبال سماحته الالاف من الطلبة والجامعيين.
واعتبر سماحته أن مثل هذه المناسبات البارزة واللامعة في تاريخ الثورة الإسلامية تشكل فرصة للتأمل بغية تشخيص المسار الصحيح للحركة والتخطيط من اجل المستقبل مع استنباط العبر التاريخية.
وذكرّ القائد بأن الإمام الراحل (ره)جرى نفيه من البلاد من قبل عملاء أمريكا في الثالث عشر من ابان عام 1343 الموافق 1964 بسبب معارضته للحصانة الممنوحة للأمريكيين وصموده في مقابل هذا القانون الجائر، ولكن أبناء الإمام من الشباب الجامعي الثوري وبعد 15 عاما في الثالث عشر من ابان عام 1358الموافق 1979 تمكنوا من الاستيلاء على وكر التجسس في طهران ونفي أمريكا من إيران.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية وقوع مثل هذه الحادثة المستحيلة ظاهريا بأنها من ثمار اتكال الإمام الخميني (ره) على القدرة الإلهية والصمود في غربة المنفى منوها بالقول : إن الإمام الراحل /ره/ لم ييأس ولم يمل أبدا حيث مهد لانتصار الثورة الإسلامية من خلال حث الجماهير على النزول إلى الساحة عبر بث الوعي بين أبناء الشعب وإحياء روح الاستقلال والجهاد في سبيل المبادئ.
وأكد سماحته قائلا : أن الإمام الخميني (ره) تمكن من إنزال علم الهيمنة والجور الأمريكي من سماء إيران ليتم سحقه تحت أقدام الشباب الإيراني الملتزم بفضل الإرادة الإسلامية والإيمانية للشعب الإيراني المنبثقة من الاتكال على الله والصمود على الطريق واصفا الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي بأنه كان ثورة أعظم من الثورة نفسها.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى بعض التحاليل المادية التي كانت تعتبر انتصار الشعب الإيراني على أمريكا بأنه أمر مستحيل وانه محكوم بالفشل منوها بالقول : خلافا لتلك التوجهات والتحاليل المادية فان الجمهورية الإسلامية في إيران انتصرت وأمريكا أرغمت على التراجع والتقهقر.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مؤامرات الاستكبار بقيادة أمريكا والصهيونية ضد الشعب الإيراني مؤكدا بالقول : بحول الله وقوته وبفضل إرادة الشعب الإيراني وتقدم شباب البلاد الأعزاء ، فإن الجمهورية الإسلامية في إيران خرجت منتصرة في مواجهة أي مؤامرة وان أمريكا كانت هي الخاسرة والمستقبل سيكون أيضا على هذه الوتيرة.
وشدد سماحته على أن أي تخطيط مستقبلي ينبغي أن يتم على أساس هذا التحليل والرؤية وأضاف : لو تم خلال أي فترة تشخيص الطريق الصحيح واتخاذ القرارات الحازمة والتحرك من خلال الاتكال على القدرة الإلهية والصمود على الطريق فان العدو سيرغم على التراجع دون ادني شك كما حدث في الثالث عشر من ابان عام 58/79 وفترة الدفاع المقدس وفي قضية العقوبات المفروضة على البلاد.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الجمهورية الإسلامية في إيران لديها أوراق رابحة في جميع المجالات وقال : من هذه الأوراق الرابحة تقديم أطروحة سياسية جديدة للعالم تحت عنوان " سيادة الشعب الدينية " وهذه الأطروحة تحظى بأسس فكرية وعقائدية رصينة جدا ومن الناحية العلمية فإنها قابلة للتنفيذ والتطبيق.
لهذا السبب يقول القائد: نشاهد أن الإدارة الأمريكية تسعى برغم مشاكلها المتنامية وفي ذروة الحركة الاحتجاجية الواسعة في وول ستريت إلى اتهام الجمهورية الإسلامية بالتخطيط لعملية إرهابية من خلال سيناريو ساخر يفتقد إلى أي منطق، ولكن كل شخص في العالم يتمتع بقليل من المنطق والخبرة يفند هذه الاتهامات بمجرد مشاهدته لهذا السناريو الساخر.
واعتبر سماحته أن هدف أمريكا من هذا السيناريو الملفق هو التغطية على حركة وول ستريت الاحتجاجية وممارسة الضغط على الجمهورية الإسلامية وأضاف : إنهم يريدون اتهام اشرف عناصر الجمهورية الإسلامية بالإرهاب في حين أن أمريكا هي الإرهابي الأكبر في العالم اليوم.
وأشار قائد الثورة الإسلامية أن لدى إيران ورقة رابحة في هذا المجال أيضا مشددا بالقول : لدينا مائة وثيقة دامغة عن دور أمريكا في توجيه الاغتيالات والإرهابيين في إيران والمنطقة، وسنفضح أمريكا والمتشدقين بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لدى الرأي العام العالمي من خلال نشر هذه الوثائق.
ورأى قائد الثورة الإسلامية أن أمريكا اليوم مفضوحة ومهزومة وقال : إن أمريكا الآن مهزومة في أفغانستان والعراق ولا خيار أمامها سوى الخروج من هذين البلدين كما أنها مهزومة في شمال إفريقيا أيضا.
وأوضح سماحته : لقد فشل الأمريكيون في المحافظة على حسني مبارك وبن علي في كل من مصر وتونس وذلك لان الشعوب انتصرت عليهم ، وفي ليبيا أيضا تكرر هذا الموقف رغم وجود علاقات سرية مع القذافي إلى حين موته المذل.
ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى أن شعوب المنطقة والعالم شاهدت بوضوح نفاق أمريكا والغرب في قضايا مصر وتونس وليبيا وسينكشف للجميع نفاقهم في القضايا الأخرى أيضا.
في ذات السياق اعتبر سماحته أن ثورة الشعب الأمريكي وثمانين بلدا آخر ضد الليبرالية الديمقراطية هو مؤشر على فشل النظام الرأسمالي وأضاف : قد يتمكن الأمريكيون والغربيون من قمع الحركات الاحتجاجية ولكن جذوة هذه النار لن تخمد.
وأكد سماحته قائلا : على الجميع بأن يعلموا أن الحرب بين جبهة الحق مع الباطل وفرعون الاستكبار بدأت بقيادة الشعب الإيراني تحت راية الإسلام وستستمر حتى إسقاط الاستكبار.
واعتبر آية الله الخامنئي أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي محور الحركة التي انطلقت في المنطقة والعالم .
واعتبر سماحته أن العامل الأساسي للنجاحات التي حققها الشعب الإيراني هو التكاتف والإرادة الجادة للشعب والمسؤولين وأضاف : لا يمكن مقارعة شعب يتصف بالبصيرة والصبر والوعي والصمود والاتكال على الله، والعدو سينهزم من الساحة كما في السابق.
ثم قال: لقد تصور الأعداء أنهم أغلقوا أبواب العلم والتقنية أمام الشباب الإيراني ولكن الجيل الإيراني الصاعد تمكن من تفتيق وتنمية مواهبه ، منوها إلى أن التقدم العلمي والتقني الذي يحظى به الشعب الإيراني في الوقت الراهن هو أكثر بعشرات الأضعاف من الأعوام السابقة.
وفي ختام كلمته عبر قائد الثورة الإسلامية عن ثقته من أن الشعب الإيراني المسلم سيتمكن من تخطى التحديات الراهنة والمستقبلية وبأنه سيمرغ أنوف الأعداء في التراب بإذن الله.


نهاية الخبر - وكالة رسا للأنباء

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !