ماهر حسين .
حققت الإمارات العربية المتحدة خطوات مميزة في تطوير الدولة ومواطنهــا وبل أنها تحولت إلى نموذج للتطور ولخدمة مواطنها وبل تجاوزت ذلك إلى أن الإمارات العربية المتحدة تحولت إلى حلم الوافدين العرب والأجانب حيث الحياة المتطورة والدخل المرتفع والأمن والأمان والانجازات التي تسحر العين والعقل والقلب .
الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات كانت مجموعه من الإمارات تسمى بالإمارات المتصالحة وكانت كل إمارة تعاني من مشــاكلها الخاصة المتعلقة بالدخل والقدرة على التطوير ولقد وحد الله عز وجل الإمارات المتصالحة جميعها على يد حكيم العرب ورجل الخير الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله وبمساعدة أخيه الشيخ راشد أل مكتوم رحمه الله فكلاهمـــا شكلا" الأساس لهذه الدولة وشكلا" بوحدة أبو ظبي ودبي أساس وحدة الإمارات العربية المتحدة هذه الوحدة التي نعتز بها ونفخر بها ونعيش بظلهـــا بكل أمن وأمان وبظل استقرار منقطع النظير بحمد الله عز وجل .
هي حـــلم ...حلم يتحقق وما زال يتحقق على أرض الواقع ....حلم بإمكانك أن تعيشه ....حيث انك إذا شاهدت ما يحدث بهذه الدولة من تطوير ...ولو درست مستوى الحياة بها ستشعر بالفخر بالانتماء إلى امة العرب القادرة على تحقيق المعجزات ...تطوير ...انجازات ...أمن وأمان ...معاملة حسنة ...تعليم ..صحة ...احترام ...حياة كريمة ومجتمع يندمج به الجميع من كل الجنسيات بانسجـــام مع القانون ...هذه هي حياة الإمارات العربية المتحدة.
هذه هي الإمارات ...قصر الإمارات وبرج خليفة وطيران الإمارات ودوبال وايمــال انجازات ولكنها ليست كل شيء ففي كل مكان انجازات تتحقق بأبو ظبي ودبي وشارقة الثقافة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القويين ..كلها انجازات .مدن جديدة واعمار وأبراج ومصانع ...وانجازات وقوانين ...لتعرف الإمارات علينا أن لا نقارن بين الإمارات عام 2010 و2011 بل علينا أن نعرف ماضي الإمارات القريب وتأثير الوحدة عليها وعظمة حكام الإمارات وشيوخها الذي أقاموا الوحدة ومن ثم علينا المقارنة بين حال الإمارات بذلك الوقت والآن...هنا سنرى معجزات ...علينا المقارنة بين مستوى تعليم المواطن بذلك الوقت والآن ومستوى الخدمات الصحية والتعليمية وما قدمته دولة الاتحـــاد للجميع ...انه اتحاد الخير الذي عم على الدولة وعلى مواطنيها وبل انه عم على كل من يعيش على أرضها المباركة بحب ووفاء وولاء لهذه الأرض ولحكامها وعلى رأسهم الشيخ خليفة آل نهيان السائر على درب الخير للراحل الكبير حكيم العرب الشيخ زايد رحمه الله ومعه أخيه نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الفارس الشيخ محمد بن راشد صاحب الرؤية التي ستصل حتما" بأذن الله إلى تحقيق المستحيل على أرض الإمارات وعلى يمينه في العامرة أبو ظبي حارس الحلم الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وكل الحكــام الكرام .
حاول البعض استغلال الأزمة الاقتصادية للتشكيك بدبي وتجربتها وللتشكيك لاحقا" بعلاقة أبو ظبي ودبي ولكن رؤية الحكام وقدرتهم على المصارحة كشفت مخططات الحقد الأعمى أو الغيرة على الأقل تلك الغيرة التي تحاول المساس بالدولة ولكن الله عز وجل بارك بالوحدة والاتحاد وبارك بأهل الخير فها هي الأزمة تتلاشى ووحدة الإمارات تتعزز وتصبح أكثر قوة متوكلين على الله عز وجل .
أن خير الإمارات في كل مكـــان فلا تجد مشكلة بالعالم إلا ووجدت للإمارات أيادي بيضـــاء بها وهذا هو نهج يسير عليه الأبناء بعد الآباء ولو نظرنا إلى فلسطين ومدنها بما فيه عاصمة السلام والصلاة القدس لوجدنا خير الإمارات قد وصل إلى كل مكان في قطاعات الصحة والتعليم وحتى المســـاجد فها هو مسجد الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان في العيزيريه يعانق السمـــاء يوما" بعد يوم ليكون الشاهد على الإمارات وخيرها وخير شيوخها وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان ....هناك في فلسطين شواهد وشواهد فمدينة زايد حاضرة وأعمار مخيم جنين ومدرسة الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم لذوي الحاجات الخاصة في الخليل وهناك مركز ألشيخه فاطمة لرعاية المعاقين ...ماذا نقول وعن ماذا سنتحدث !!!!
ما جعلني اكتب هذا واذكر به هو مقال قرأته بجريدة الخليج يتحدث عن انتقادات لكاتب غربي للإمارات يعتبر بهــا أن الإمارات العربية المتحدة (تتمتع بأسباب الراحة أكثر من ألازم مقارنة بالأوضاع التي تصيب العالم ) ويقول لاحقا" لهذه الحقيقية التي نعيشها واقعا" بخير الإمارات وشيوخها بأن هذه الراحة تثير حفيظة الدول الأخرى !!!!كم هو عجيب هذا الكلام وكم هو غريب !!!!هل المطلوب أن تكون الدولة غير مستقرة وتعاني الفساد والخراب حتى لا تثير حفيظة احد ...كم هو غريب هذا المنطق وهو يشير بكل صدق إلى انعدام رؤية الكاتب وعدم قدرته على إيجاد مبررات لانتقاد الدولة فانتقد راحة المواطن والوافد بها وانتقد قدرتها على تجاوز الأزمة الاقتصادية .
إن نجاحات الإمارات وقدرتها وثقتها العالية بالنفس تستند إلى أرث محترم من أعمال الخير بكل مكان يحميها من حسد الحاسدين ومن مخططات الراغبين بالتخريب فالله عز وجل يبارك بأعمال الخير ويبارك بأهلها كما أنها تستند إلى تخطيط ورؤية .
كما انه يستند إلى صدق في العلاقات بين الحكام والشيوخ ولو أردتم أن تروا مثال لما هو عليه حال الإمارات فأنني ادعوكم لاستعادة لحظات افتتاح برج خليفة والكلمات الخالدة التي قالها الشيخ محمد بن راشد .
هناك مثل يقول بأن الأشجار الثمرة هي التي ترمى بالحجارة وهذا طبيعي باعتبارها مثمرة وستبقى الإمارات مثمرة بعون الله ولا يوجد أي حاجه إلى أن يرميها أحد بالحجارة فهي تقدم ثمارها لأبنائها مواطني الإمارات بكل حب وتقدم ثمارها للوافدين على أرضها بكل حب وبل أن ثمار الإمارات تصل لفلسطين وكل دول العالم التي بحاجه للمساعدة أو للتعامل مع كوارث.
وفي النهاية نوجه التحية إلى كل من يقف خلف هذه النجاحات الكبيرة فنقف بكل احترام لنحيي الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان حاكم الدولة ونائبه رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم والمجلس الأعلى للحكام وأولياء العهود الكرام .
حفظ الله الإمارات العربية المتحدة وحكامها من كل مكروه وحما الله شعبها الكريم ...هي رسالة حب لكم من فلسطين ...هي رسالة حب من فلسطين لنقول لكم حافظوا على وحدتكم وطيبتكم وحبكم لوطنكم وحكامكم ونرجو من الله العلي القدير أن يديم عليكم نعمة الآمن والأمان ويجنبكم الفتن ما ظهر منها وما بطن .
التعليقات (0)