*لا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى*
Slatni Jamel @اعتمادك على مرويات بشرية ، لتأكيد إيمانك بالقرآن ، هو في حد ذاته تكذيب للقرآن ، و تزكية للنبي البشر ، وهو ما يعد معصية لله الذي يقول وقوله الحق:
(فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى).. و كل عقائد أهل السنة مثلك مبنية باطلا على تزكية الرواة ، و الصحابة ، و تزكية النبي الذي لم يثبت أنه قد زكى نفسه يوما ما من ذلك قوله على لسان القرآن /رسالته التي قد عصمه ربه في تبليغها :
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ ۖ كَفَىٰ بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۖ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8) قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)سورة الأحقاف .
و ما يسمى بالسنة النبوية التي تؤمن بصحيحها كما تزعم ، لا أحد من الخلق يعرف حدودها أو معناها أو كتاب واحد يحتويها ، ما يعني استحالة الايمان بها لأن الايمان بشيء ما يقتضي وضوحه و بيانه ، و يستدعي تدقيقا في كل جزئياته ، وهو ما لا يتوفر فيما يسمى بالسنة النبوية الصحيحة ، وهو ما يكشف كذبكم و نفاقكم وافتراؤكم على دين الله أنتم معشر القرآنيين ، أغبى الخلق فكرا ، و أشدكم حمقا بسبب ما تزعمونه من عقلانية فاقت حمق أهل السنة و أهل الشيعة ، بسبب إدراكهم للتشيع لغير دين الله و توهمكم التشيع لدين الله ..؟!!
----------------------------------------------------------
الإلحاد كما العلمانية إنكار لإنسانية الانسان و و جوده ؟
الإلحاد كما العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة و عن مؤسسات الدولة :
هو إنكار لذات الانسان و وجوده ، لأن الانسان هو روح و جسد و الجسد أصله من تراب أما الروح فهي نفخة من روح الله ، و كلمته ألقاها في أرحام أمهاتنا ، مثلنا مثل عبده عيسى ابن مريم الذي هو كما صوره ربه :
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ**
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ **
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)سورة النساء .
و
** إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) سورة آل عمران .
ما يعني أن الالحاد و العلمانية هي نكران لإنسانية الانسان لأنها إنكار لحقيقة الانسان وجوهره الذي يجعله قادرا على الوعي و الادراك و التجريد الذي يتميز به عن سائر الدواب و الكواكب ، و إذا علمنا أن الأخلاق تجريد ذهني يربط بين الذات الإلهية و بين الانسان للقيام بعمل ما ، أدركنا خطورة الإلحاد و العلمانية التي حولت المجتمعات البشرية إلى مجتمعات أدنى في علاقاتها من علاقات الحيوانات بعضها ببعض ، لأن الحيوانات والوحوش تخضع لضوابط أخلاقية فطرية و قسرية ، تمنعها من الشذوذ عن قوانين الرب التي فطرت عليها منذ خلقها ، فوحي الله و فطرته لعالم النحل يجعلها كما وصفها الرب :
أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ( 68 ) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 69 )سورة النحل .
بينما عالم الانسان الذي ينفصل عن وحي الله و فطرته المفصلة في الكتب السماوية ، يتحول إلى مجتمعات متوحشة ، تفتك بعضها ببعض لا يصدها عن جرائمها و شذوذها وفسادها مانع من عقل أو أخلاق أو ضوابط اصطلحت عليها البشرية منذ خلقها لما اتبعت ما ذكر به رسل الله منذ نوح عليهم السلام ،كما هو حال النخبة المجرمة التي تتحكم في مقدرات عالمنا الاسلامي منذ قرون عديدة .
----------------------------------
حزب التحرير
** حزب التحرير يؤمن بما يسمى السنة النبوية التي هي نتاج العقل البشري في تفاعله مع الوحي و الحياة ، ما يجعل السنة النبوية تقف حاجزا منيعا بين الانسان وإدراك ما يحصل حوله من تغيرات حياتية في كل آن و حين ..و هذا الواقع جعل حزب التحرير لا يقدر على تغيير و لو لبنة واحدة في مجتمعاتنا الاسلامية منذ أكثر من نصف قرن ، بسبب تكلسه الفكري و ظلاميته التي بها يحيى وسط أنوار متلألئة، خلق الله الذي أتقن كل شيء خلقه ...
و يأبى حزب التحرير إلا الحياة في ظلمات بعضها فوق بعض ، بسبب عبادته للمخلوق دون عبادة الخالق .. و حاله هي حال المشرك بالله :
كمن .... خرَّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق“، (الحج:31) من التخلف و الجهل والحمق الذي لا يبارى ..
-----------------------
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/468538390005266/?type=2&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10206730212511309&set=gm.1112586125441210&type=3&theater
التعليقات (0)