يرى بعض الباحثون انه يمكن أن يسهم اتباع نظام غذائي قليل الأملاح في انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لذا تنصح الجمعية الألمانية لطب الأعصاب (dgn)
بالعاصمة برلين، بضرورة ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي من ملح الطعام أكثر من خمسة غرامات، وإلا ستزداد مخاطر الإصابة بالسكتة
الدماغية نتيجة لارتفاع ضغط الدم، محذرة من تناول الوجبات الجاهزة بصفة خاصة، لاحتوائها على كميات كبيرة نسبياً من الملح. وإلى جانب
الإقلال من تناول الملح، يُعد الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات الطازجة والأسماك مع الإقلال من تناول اللحوم
والنقانق، من أفضل سبل الوقائية من السكتة الدماغية. كما أن ممارسة الحركة بانتظام كالجري مثلاً والسباحة وركوب الدراجات تقي من
الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما قال باحثون ألمان: إن المرضى المصابين بفشل في القلب وتم حقنهم بخلايا جذعية من نخاع عظامهم تحسّنت وظائف قلوبهم وعاشوا فترة أطول .
وأشارت نتائج واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن بشأن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج حالات القلب إلى أن التأثيرات المفيدة للعلاج بالخلايا اتضحت في غضون ثلاثة أشهر واستمرت خمس سنوات.
ويحاول الأطباء منذ سنوات استخدام أشكال مختلفة من الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ لعلاج القلوب المتضرّرة.
ومازالت تلك النتائج غير حاسمة ولكن الباحث بودو ايكهارد شترور من جامعة هينريك هين في دوسلدورف قال: إن الفوائد على المدى البعيد مشجعة.
وأخذت خلايا المنشأ النخاعية التي استخدمت في الدراسة من أعلى حوض المريض وفرزت في المختبر قبل حقنها مرة أخرى في منطقة قلب المريض حيث حسنت وظيفة البطين أو قدرة القلب على ضخ الدم.
وشملت الدراسة 391 مريضاً منهم 191 وافقوا على علاج خلايا المنشأ من النخاع العظمي و200 لم يوافقوا على ذلك. وبعد خمس سنوات توفي سبعة مرضى في المجموعة المعالجة مقابل 32 في المجموعة الأخرى وهو فرق كبير.
وقال شترور : "دراستنا تشير إلى أنه عند استخدام العلاج بخلايا النخاع كبديل أو بالإضافة الى العلاج التقليدي فإنه يمكن أن يحسّن نوعية الحياة ويزيد الأداء البطيني ويعزز البقاء على قيد الحياة".
ويحدث فشل القلب عندما تفقد عضلة القلب قدرتها على ضخ الدم عبر الجسم بكفاءة وغالباً نتيجة أزمة قلبية.
ولا تحاول العلاجات التقليدية التي تعتمد على الأدوية تصحيح السبب الأساسي الذي يكون عادة فقد أنسجة القلب الفعّالة ويكون التكهّن بسير العلاج سيئاً .
التعليقات (0)