الإفك في البحث العلمي

للبحث العلمي اساليب وهناك كتب توضح طريقة  إعداد البحث . فليس كل من كتب موضوعا اسماه بحثا . أول خطوات البحث  ان تكون لديك معلومات كامله عن البحث الذي أنت بصدده  وليس مجرد موضوع تهم بكتابته لتصل لنتيجة محددة سلفا  دون النظر لجميع الزوايا في اتباع خطوات اعداد البحث  لابد من القراءة وإستحضار اراء المؤيدين والمخالفين لفكرة البحث ,  ليصل  البحث بعد التحقيق للنتيجة التي اتفق عليها كل من سبقه  ويضيف عليها رؤيته ومنظوره. هل هي  مع فكرته أو ضدها .  وعلى الباحث أن يذكر كل الاراء .لنتأكد من مصداقيته . ونحن هنا لانتحدث عن النظريات الجديدة او الاكتشافات . إنما عن بحث تاريخي .اما من يخالف الكل فيطرح ما في فِكره الضيق  دون مراعاة ماذكرت يُسمى في علم المؤرخين مدلس ومفتري . هو باسلوبه وطريقته يدلس على الناس , يفتري في كتاباته ليخرج عن نطاق ومسمى البحث فيخُرج الموضوع كما يراه يصححه ويحققه بالنسخ واللصق من الصحف وبعض الكتب والمنتديات . وهو في الاصل بحث باطل  كونه خرج عن اساليب البحث الصحيحة فيُسمى مفترى . والافتراء مُرادف للاختلاق. والاختلاق كذب والكذب إفك والإفك صدُ عن الحق لنشر الباطل .وبالمعني هو كذب بواح صريح فيه جحود وخروج عن الحقائق. والكذب  ضد الصدق وهو يناظر الضحك واللعب ونحن عندما نريد قراءة بحث لانريد أن نضحك أو أن نلعب. بل نتعلم لنتثقف .بالتالي فهو أي الباحث ومن على شاكلته بهذه التصرفات يفضح نفسه وتنكشف عوراته واهدافه البغيضة الملئة بالحقد والكراهية التي تعفنت في نفسه الشريرة , هذه النفس بطبيعتها تحترف الكذب لإثارة الضجيج حولها . فتضمحل الكتابة وتفسد بخروجها عن هدفها السامي. وأشبهه بالمعدن الرخيص الذي يفسد الماء بصداءه. فيتهاوي ويفقد صلابته ويتفتت كونه معدن غير أصيل سيتركه الناس مع الزمن. ليقال عنه مأفوك والمأفوك هو ضعيف العقل والرأي يحاول بضلالاته خداعنا.. ونحن عندما نصفهم بهذه الاوصاف لانشتمهم بل نصفهم ونحدد طباعهم ونشخص نفسياتهم من خلال مايأفِكون علينا.