الإغـتراب .. أفقـــدني أنــوثتي

قــُـلت :-

أيتها الروح ..

المحلقة في السماء..

مُحبــة .. صادقــة ..

تعطي بلاحدود..

كــ طائرٌ يبحث عن غصن ٍيقية..

برودة الريح ..عواصف الحياة..

يبحث عن الأمـــان ..

ليغفوا .. يتنفس ..

دون أن يعلم متى الوقت أو أين المكــان..

ياروحـــاً أمنت بالحب ..

تمنت أن يمنحها الله الأمــان..

يا إمرأة .. أرادت الحياة..

مـُــد ِذراعيك ِ..

أقبلي بروحــك ِقبل شفتيك..

تعـــالي بين ذراعي ..

لترقصي .. كــ غجريتي..

تلثمين وجهي بخصلات شعرك ..ِ

أنفاسي  ..

بـ شوق ٍ ..تتـــابعك..

أمــا آن لهذا الطائر .. أن يستريح..

قـــــــــالت : -

هُنا دفء..

 غير ذاك الدفء..

هُنا حب..

غير ذاك الحب..

إن كنت حبيبي ..

أمنحني الحرية لأخرج..

من قفص حريتك الذهبي ..

الى قفص ذراعيك..

أمنحني دفء لايجيدهُ غيرُك َ أنت ..

أمنحني حريتي..

بأن أكون اكثر قرباً إليك ..

إعبث بي ..

كما تشاء ..

أعـــد إلى أنوثتي ..

بعد أن أفقدنيها الإغتراب ..

أكتب بأنفــاسك مقدار ..

شوقي إليك ..

دللني كما أنت ..

أشتم  رائحة العود ..العنبر والكادي ..

بعد أن تمسسني  يديك..

 أسقني أرجوك..

 من ماء الحياة بـ شفتيك..

 ستعلم يامن أنتظرك..

 أنك من علم ..

 نبض قلبي أن ينطق ..

 بحروف ٍ..

 منك وإليك ..

إبراهيــم الجريفــاني