مواضيع اليوم
ما أقساك يا ألم حين تعتصرني على حالي .. وعلى ذنوبي التي لاأدري ما هي صانعة بي في حياتي ، وحين أدفع ثمنها بالتقسيط من لحمي ومن دمي ، ومن سعادتي ؟!.. ولا ما هي صانعة بي في قبري وفي وحدتي ووحشتي ، وبعد مماتي ؟!..
وهل تراها صلواتي ، وعباداتي ، ونسكي كلها مقبولة وكافية لإنارة قناديل قبري ؟!..
لا أدري حقا يا ألم !.. لكن في أعماقي حدسٌ يُخبرني ، بأن إحتمال النجاة بالإغتسال بك ـ وبرحمة الرّب الغفار ـ أكبرُ من كل إحتمال !..
24 . 06 . 2011
التعليقات (0)