الإعلام والاستفتاء علي الدستور

أصبح للإعلام المرئي خاصة والمقروء والمسموع دور مهم في مناحي الحياة كافة ولا يستطيع أحد ينكر أو يستخف بهذا الدور فأجهزة افعلام أصبحت مؤثرة في المواطن وفي صانع القرار بل أصبحت شريكا خفيا في صنع القرار وكم من قرار رئاسي اتخذ بالليل وألغي بالنهار ولا يخف عن أحد ما أتخذه الرئيس محمد مرسي من قرارات تتعلق بالضريبة والنائب العام وحل مجلس الشعب ثم تراجع عن هذه القرارات بمجرد نقلها للرأي العامالذي أظهر غضبه واحتجاجاته وسرعان ما تراجع رئيس الجمهورية عن هذه القرارات أيضا استطاعت اجهزة الإعلام أن تحشد الجمهور لإبداء رأيه علي استفتاء الدستور سواء قال نعم لهذا الدستور أو قال لا وجاءت المؤشرات الأولية بأن النسبة بين الرأيين المؤيد للدستور والمعارض له متقاربة وهذا دليل ساطع علي هذا الدور المهم للإعلام . ولا يخفي علي أحد دور مالكي أجهزة الإعلام خاصة القنوات الخاصة وموقفهم من الاستفتاء وظهر الصراع جليا علي هذه القنوات لدرجة أن قطاع عريض من الرأي العام أصبح مبللا لا يستطيع أن يتخذ قرارا لأن مؤيدي الاستفتاء له آرائهم المقنعة والمعارضون لهم حججهم المقنعة أيضا .

ولا